تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء
والمرسلين وعلى آله الطيبين الطاهرين
والمرسلين وعلى آله الطيبين الطاهرين
(يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون)
بقلوب ملؤها الحزن والألم نعزي صاحب العصر والزمان الإمام الحجة بن الحسن العسكري ع وموالين محمد وال محمد بحادثة تفجير مرقد الإمامين علي الهادي والحسن العسكري (عليهما أفضل الصلوات والسلام ) من قبل زمرة خبيثة كافرة إرهابية عليهم لعنة الله أين ما حلوا ،
سيدي لم يكتفوا باغتيال أجدادك أرواحنا لهم الفداءمنذ قرون حتى عادوا ليغتالوهم مجدداً ، معتقدين بذلك بأنهم سيطفئون نورهم ،
ولكن هيهات .. يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون .
في مثل هذه الأيام نعيش ذكرى تعدي أهل الجبت والطاغوت
على حرمة الله وحرمة رسوله صلى الله عليه وآله
في تفجير ضريح العسكريين ع .. وفي مثل هذه الأيام
تنزف المشاعر كل المشاعرنحو سامراء مغبونة تخنقها العبرة
وهي تنظر بعين الحال حال صاحب الأمر وصاحب العزاء
فيا ترى ماذا تتمنى أن تقولله في مثل هذه الأيام ؟
أحلماً وكادت تموت السنن
بطول انتظارك يا بن الحسن
وهذي دعاياتك تشكو اليك
ما نالها من عظيم المحن
تناديك معلنةً بالنحيب
اليك ومبديةً للشجن
وتذري لما نالها ادمعاً
جرين فلم تحكهن المزن
لقد غر امهالك المستطيل
عداك فباتوا على مطمئن
فطبق ظلمهم الخافقين
وعم على سهلها والحزن
فمذ عمنا الجور واستحكم
بأموالنا واستباحوا الوطن
شخصنا اليك بأبصارنا
شخوص الغريق لمر السفن
وفيك استغثنا فان لم تكن
مغيثاً مجيراً وألا فمن؟!