طمع الناس يالدنيا قتل الحسين(ع)
طمع الناس يالدنيا قتل الحسين(عليه السلام)
مأجورين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللَهٌمَ صَل ِعَلى مُحَمْدٍ وَآل ِ مُحَمْدٍ الْطَيّبْينَ الْطَاهِرّيْنَ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طمع الناس يالدنيا قتل الحسين(عليه السلام)
السلام عليك ياأبا عبدالله الحسين وعلى الأرواح التي حلت بفنائك عليك مني سلام الله مابقيت وبقي الليل والنهار ولاجعله الله آخر العهد مني لزيارتك يامولاي ..
قال سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام: ((الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه مادرت معايشهم وإذا محصوا بالبلاء قل الديانون))
إن حب المادة والدنيا أعمت قلوب أولئك القوم الذين شهروا سيوفهم ورماحهم على ريحانة المصطفى محمد(ص) وقتلوه ومثلوا يجتنه وتركوها في العراء ثلاثة أيام بلياليها على بوغاء كربلاء وهم يعلمون بأن الحسين عليه السلام هو أشرف وأطهر إنسان في العالمين على وجه هذه البسيطة , حيث كانت حظوظهم لم تؤهلهم لنصرته والذود عنه فكانت النتيجة أنهم بقتله خسروا الدنيا والآخرة وذلك هو الخسران المبين ..
كثيرون هم الذين يتساقطون على قارعة طريق الحياة في مثل هذه المواقف، فيخذلون الحق، وكثيرون هم - أيضاً - من لا يكتفون بخذلان الحق، وإنما ينضمون إلى جبهة الباطل ومحاربة الحق برغم علمهم بالحق والباطل! إن شبث بن ربعي كان ممن كاتب الحسين (عليه السلام)، ولكنه انضم إلى الجيش الذي قاتل الحسين (عليه السلام)!
"إذا أصبح الخواص المناصرون للحق في مجتمع ما - كلهم أو أكثرهم - يخافون على حياتهم وعلى فقدان الأموال والمناصب والجاه والمكانة الاجتماعية ويخشون العزلة بسبب تعلقهم بالدنيا. حينذاك لا يناصرون الحق ولا يضحّون بأنفسهم. وحينما تصير الأمور إلى هذا الحال, حينئذ يقع في طليعة الأمور استشهاد الإمام الحسين بتلك الصورة المأساوية, ويكون آخرها تسلط بني أمية والعصابة المروانية ومن بعهدهم بنو العباس. ثم سلسلة السلاطين الذين حكموا العالم الإسلامي إلى يومنا هذا"
إن حب المادة والدنيا أعمت قلوب أولئك القوم الذين شهروا سيوفهم ورماحهم على ريحانة المصطفى محمد(ص) وقتلوه ومثلوا يجتنه وتركوها في العراء ثلاثة أيام بلياليها على بوغاء كربلاء وهم يعلمون بأن الحسين عليه السلام هو أشرف وأطهر إنسان في العالمين على وجه هذه البسيطة , حيث كانت حظوظهم لم تؤهلهم لنصرته والذود عنه فكانت النتيجة أنهم بقتله خسروا الدنيا والآخرة وذلك هو الخسران المبين ..
كثيرون هم الذين يتساقطون على قارعة طريق الحياة في مثل هذه المواقف، فيخذلون الحق، وكثيرون هم - أيضاً - من لا يكتفون بخذلان الحق، وإنما ينضمون إلى جبهة الباطل ومحاربة الحق برغم علمهم بالحق والباطل! إن شبث بن ربعي كان ممن كاتب الحسين (عليه السلام)، ولكنه انضم إلى الجيش الذي قاتل الحسين (عليه السلام)!
"إذا أصبح الخواص المناصرون للحق في مجتمع ما - كلهم أو أكثرهم - يخافون على حياتهم وعلى فقدان الأموال والمناصب والجاه والمكانة الاجتماعية ويخشون العزلة بسبب تعلقهم بالدنيا. حينذاك لا يناصرون الحق ولا يضحّون بأنفسهم. وحينما تصير الأمور إلى هذا الحال, حينئذ يقع في طليعة الأمور استشهاد الإمام الحسين بتلك الصورة المأساوية, ويكون آخرها تسلط بني أمية والعصابة المروانية ومن بعهدهم بنو العباس. ثم سلسلة السلاطين الذين حكموا العالم الإسلامي إلى يومنا هذا"
مأجورين