تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد وعلى آله الميامين المعصومين الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
السلام عليكم أخوتي أخواتي الكرام ورحمة الله وبركاته
البسمة
.....
كلمة جميلة ومعبرة وهادفة وخصوصاً لو كانت مطبقة على أرض الواقع, أن رأى أحدنا شخص يبتسم لقال أنه مرتاح ومفرج عنه في هذه اللحظة.وكما تعرفون فأن الأنسان أذا كان سعيداً فأنه في أقل شيء يمكن أن يعمله في التعبير عن هذه السعادة التي في داخلة
.....
ونحن وبطبيعة الحال والقانون الطبيعي للأنسان الذي حدده الله له ,أذا رأينا شخص أو أشخاص مبتسمين وعليهم ملامح السعادة بادية ,فأنّا حتماً في هذه اللحظة سوف نبتسم ويدخل شيء من الطمأنينة والسعادة لقلوبنا وحتى لو كانت تقطر دماً....
هذه أذا رأينا شخص أمامنا....
أما نحن فماذا نعمل أذا كنّا غير سعداء,والذين من حولنا أذا رؤونا على مثل هكذا حال فسوف ينزعجون ,ونحن لا نريد أن ندخل الى قلوبهم هم فوق همومهم وغم على غمومهم؟...
الجواب هو:: علينا بالإبتسامة فإنها تزيد الوجه الجميل إشراقا فوق أشراقة جماله, وتضفي على الوجه القميء-أي الذليل والصغير- مسحة من الجمال الألهي ,
وتعتبر الأبتسامة عنوان النجاح.
فالنفوس تنشرح لمن هذه صفته وتستريح إليه , وتستجيب لمن هذه سجيته وهي على بساطتها مفتاح الابواب المغلقة , وتأثيرها أكثر من تيار يشق الطريق إلى نيل المآرب .
قال الامام أبو جعفر الباقر عليه السلام : البشر الحسن , وطلاقة الوجه مكسبة للمحبه , وقربة من الله عزوجل .
مشكاة الانوار : 179
فالابتسامة تحقق أمرين :
الأول : إنشراح صدر صاحب الابتسامة وإن كان حزيناً.
الثاني : بعث السعادة في قلب من يبتسم له .
ثم أن الإبتسامة لاتكلف المرء شيئا فهي تحرك ثلاثة عشر عضلة من عضلات الوجه , بينما العبوس يستخدم خمسة وأربعين عضلة من عضلاته فهو يوتر هذا العدد من عضلاته ليصبح وجهه مقطبا قبيحا , وهذا يعني أن الابتسامة
تريح الأعصاب بينما العبوسية ترهقها .
أضف إلى ذلك أن الطب الحديث يرى أن أجهزة الجسم تتضاعف حيويتها بالابتسامة ,
بينما التقطيب وتقلص الوجه يتعب الكثير منها ومع ذلك فهي تضر ولاتنفع وتنفز الذين من حولنا وأبتعادهم عنّا شيء فشيء,
أما الابتسامة فعلى العكس من ذلك فأنها تنفع ولا تضر وتقرب البعيد و غير ذلك... .
قال الامام الصادق عليه السلام : تبسم المؤمن في وجهه أخيه المؤمن حسنه.
المصدر :180
وأختم هذا الحديث بقول::
لو قال أحدهم أن الأبتسامة تعطي نتائج أكثر مما تعطيه القنبلة النووية لما أستغربنا.لأن القنبلة تدمر ,بينما البسمة تبني وتزهر...
((البسمة))
رسالة حب وصدق وإخلاص..
لغة رقيقة وزاهية الألوان،
تدخل الفرح والسرور إلى القلوب.
((البسمة))
هى قطرات ندى المحبة الألهية التي جاءت لزيادة الترابط والتواصل.
((البسمة))
تحول الدمعة إلى فرحة،
وتذهب الحقد والبغض والغيظ من القلوب وتحولها الى رضا.
جاء في مضمون حديث الرسول الكريم - صلى الله عليه وآله وسلم -:
(الابتسامة في وجه أخيك صدقة).
بالابتسام تزداد الألفة والمحبة بين الناس
ولقد قال أحد العلماء:: عندما تُهزَم أبتسم، لأنها تفقد المنتصر لذة النصر.
وتوصل الغرب أن البسمة واجب اجتماعي، لأنها تقضى على الكآبة والوحدة..
في الحقيقة أن بعضنا يعلم هذا الأمر ولكن يحاول أن يخفيها!..
فالنجعل الأبتسامة ترتسم دوماً على شفاتنا لنفوز بنتائجها العظيمة....
وسنلاحظ الفرق.....
كل الحب والأمتنان والدعاء والموفقية للسعادة في حياتكم.....
والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد وعلى آله الميامين المعصومين الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
السلام عليكم أخوتي أخواتي الكرام ورحمة الله وبركاته
البسمة
.....
كلمة جميلة ومعبرة وهادفة وخصوصاً لو كانت مطبقة على أرض الواقع, أن رأى أحدنا شخص يبتسم لقال أنه مرتاح ومفرج عنه في هذه اللحظة.وكما تعرفون فأن الأنسان أذا كان سعيداً فأنه في أقل شيء يمكن أن يعمله في التعبير عن هذه السعادة التي في داخلة
.....
ونحن وبطبيعة الحال والقانون الطبيعي للأنسان الذي حدده الله له ,أذا رأينا شخص أو أشخاص مبتسمين وعليهم ملامح السعادة بادية ,فأنّا حتماً في هذه اللحظة سوف نبتسم ويدخل شيء من الطمأنينة والسعادة لقلوبنا وحتى لو كانت تقطر دماً....
هذه أذا رأينا شخص أمامنا....
أما نحن فماذا نعمل أذا كنّا غير سعداء,والذين من حولنا أذا رؤونا على مثل هكذا حال فسوف ينزعجون ,ونحن لا نريد أن ندخل الى قلوبهم هم فوق همومهم وغم على غمومهم؟...
الجواب هو:: علينا بالإبتسامة فإنها تزيد الوجه الجميل إشراقا فوق أشراقة جماله, وتضفي على الوجه القميء-أي الذليل والصغير- مسحة من الجمال الألهي ,
وتعتبر الأبتسامة عنوان النجاح.
فالنفوس تنشرح لمن هذه صفته وتستريح إليه , وتستجيب لمن هذه سجيته وهي على بساطتها مفتاح الابواب المغلقة , وتأثيرها أكثر من تيار يشق الطريق إلى نيل المآرب .
قال الامام أبو جعفر الباقر عليه السلام : البشر الحسن , وطلاقة الوجه مكسبة للمحبه , وقربة من الله عزوجل .
مشكاة الانوار : 179
فالابتسامة تحقق أمرين :
الأول : إنشراح صدر صاحب الابتسامة وإن كان حزيناً.
الثاني : بعث السعادة في قلب من يبتسم له .
ثم أن الإبتسامة لاتكلف المرء شيئا فهي تحرك ثلاثة عشر عضلة من عضلات الوجه , بينما العبوس يستخدم خمسة وأربعين عضلة من عضلاته فهو يوتر هذا العدد من عضلاته ليصبح وجهه مقطبا قبيحا , وهذا يعني أن الابتسامة
تريح الأعصاب بينما العبوسية ترهقها .
أضف إلى ذلك أن الطب الحديث يرى أن أجهزة الجسم تتضاعف حيويتها بالابتسامة ,
بينما التقطيب وتقلص الوجه يتعب الكثير منها ومع ذلك فهي تضر ولاتنفع وتنفز الذين من حولنا وأبتعادهم عنّا شيء فشيء,
أما الابتسامة فعلى العكس من ذلك فأنها تنفع ولا تضر وتقرب البعيد و غير ذلك... .
قال الامام الصادق عليه السلام : تبسم المؤمن في وجهه أخيه المؤمن حسنه.
المصدر :180
وأختم هذا الحديث بقول::
لو قال أحدهم أن الأبتسامة تعطي نتائج أكثر مما تعطيه القنبلة النووية لما أستغربنا.لأن القنبلة تدمر ,بينما البسمة تبني وتزهر...
((البسمة))
رسالة حب وصدق وإخلاص..
لغة رقيقة وزاهية الألوان،
تدخل الفرح والسرور إلى القلوب.
((البسمة))
هى قطرات ندى المحبة الألهية التي جاءت لزيادة الترابط والتواصل.
((البسمة))
تحول الدمعة إلى فرحة،
وتذهب الحقد والبغض والغيظ من القلوب وتحولها الى رضا.
جاء في مضمون حديث الرسول الكريم - صلى الله عليه وآله وسلم -:
(الابتسامة في وجه أخيك صدقة).
بالابتسام تزداد الألفة والمحبة بين الناس
ولقد قال أحد العلماء:: عندما تُهزَم أبتسم، لأنها تفقد المنتصر لذة النصر.
وتوصل الغرب أن البسمة واجب اجتماعي، لأنها تقضى على الكآبة والوحدة..
في الحقيقة أن بعضنا يعلم هذا الأمر ولكن يحاول أن يخفيها!..
فالنجعل الأبتسامة ترتسم دوماً على شفاتنا لنفوز بنتائجها العظيمة....
وسنلاحظ الفرق.....
كل الحب والأمتنان والدعاء والموفقية للسعادة في حياتكم.....