إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الخامس والعشرين من ربيع الأول

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الخامس والعشرين من ربيع الأول

    ( اليوم الخامس والعشرون )

    وقوع الصلح بين الإمام الحسن ( عليه السلام ) ومعاوية
    في ( 25 ربيع الأول ) سنة ( 41 هـ ) ، وقع الصلح بين الإمام الحسن ( عليه السلام ) ومعاوية بن أبي سفيان .
    وقيل : 26 ربيع الأول .
    وكان معاوية كتب الى الأمام الحسن ( عليه السلام ) في الهدنة والصلح ، وأنفذ إليه بكتب أصحابه التي ضمنوا له فيها الفتك به وتسليمه إليه ، وإشترط له على نفسه في إجابته إلى صلحه شروطاً كثيرة ، وعقد له عقوداً في الوفاء بها مصالح شاملة ، فلم يثق به الحسن ( عليه السلام ) وعلم احتياله بذلك واغتياله ، غير أنه لم يجد بداً من إجابته إلى ما التمس من ترك الحرب وإنفاذ الهدنة ، لما كان عليه أصحابه من ضعف البصائر في حقه والفساد عليه والخلف منهم له ، وما أنطوى كثير منهم عليه في استحلال دمه وتسليمه إلى خصمه ، وما كان في خذلان أبن عمه له ومصيره إلى عدوه ، وميل الجمهور منهم إلى العاجلة وزهدهم في الاجلة . . .

    واشترط عليه

    1 ـ أن يعمل بكتاب الله وسّنة نبيّه . . .
    2 ـ ترك سبّ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) والعدول عن القنوت عليه في الصلاة .
    3 ـ أن يؤمن شيعته ( رضي الله عنهم ) ولا يتعرض لأحد منهم ، وأن يوصل إلى كل ذي حقّ منهم حقه .
    4 ـ ليس لمعاوية أن يعهد إلى أحد من بعده .
    5 ـ أن لا يبغي معاوية للحسن ولا لأخيه الحسين ولا لأحد من أهل بيت رسول الله( صلى الله عليه وآله وسلم ) غائلة سراً ولا جهراً ، ولايخيف احداً منهم في أفق من الأفاق .
    فاُجابه معاوية إلى ذلك وعاهد عليه وحلف بالؤفاء به .
    فلما استتمت الهدنة على ذلك سار معاوية حتى نزل بالنخيلة ، وكان ذلك يوم جمعة ، فصلى بالناس ضحى النهار ، فخطبهم وقال في خطبته :
    ( إني والله ما قاتلتكم لتصلوا ولا لتصوموا ولا لتحجوا ولا لتزكوا ، إنكم لتفعلون ذلك ، ولكني قاتلتكم لأتأمر عليكم ، وقد أعطاني الله ذلك وأنتم له كارهون .
    إلا وأني كنت منية الحسن وأعطيته أشياء ، وجميعها تحت قدمي لا أفي بشيئ منها له )
    .
    sigpic
يعمل...
X