بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعال نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك اشخاص من السلفية يزعمون ان معاوية ابن ابي سفيان يحب علي بن ابي طالب ويحب الحسن والحسين ولايبغض علي اطلاقاً وانه لايوجد في كتب السنة مما يدل على بغض وعداء معاوية لعلي ؟؟
والجواب عليهم اقول :
في الواقع لو رجعنا إلى التراث الإسلامي وخصوصاً إلى التاريخ, نجد ان هناك حقائق لايمكن ان تخفى على الناس باي شكل من الأشكال ,بل حتى لو سعى الإعلام المظلل إلى إخفائها لما نجح أطلاقاً, وذلك لشهرتها ولذياع صيتها بين المسلمين ,فلا يمكن إنكارها باي شكل من الأشكال ؟ لكن يأتي من الناس ممن لايقتنع بما يقوله من نفسه, ويريد ان يجعل مسوغاً لهذه التناقضات الكبرى ؟.
فحرب معاوية بن أبي سفيان على علي ابن ابي طالب (عليه السلام ) وبغضه الى الحسن والحسين واضح لايخفى وخصوصاً مع أمير لمؤمنين .
وعلى سبيل المثال ماجرى بين معاوية وبين أمير المؤمنين (عليه السلام ) من الحروب التي راح ضحيتها مئات المسلمين بسبب معاوية ابن أبي سفيان فهل يعقل اذا وقع بين الاثنين حرب طاحنه وقتل فيها كبار الصحابة فهل يعقل من القاتل انه يحبك ويريدك ولايوجد عنده بغض اليك ؟؟ فهذا مما لا يعقل باي شكل من الأشكال ؟ فحرب معاوية لعلي نابعة من بغض شديد وكره مرير تجاه علي ابن أبي طالب من معاوية لذلك قام بمحاربته وليس محاربته؟ بل اعلن سبه على المنابر مدة سنين طويلة فهل من يقوم بمحاربته وسبه هو محب له ؟؟؟ لا أعلم كيف يقتنع هؤلاء بهذه التراهات التي لا يقتنع بها حتى المجنون ..
والدليل هي روايات من مصادرهم المعتبرة التي تثبت ان هناك بغض وعداء من معاوية لعلي ابن أبي طالب عليه السلام :
فيذكر مسلم في صحيحة ان معاوية كان يسب علي ويأمر بسبه
صحيح مسلم - فضائل الصحابة - من فضائل علي بن أبي طالب ( ر ) - رقم الحديث : ( 4420 )
وبه تعال نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك اشخاص من السلفية يزعمون ان معاوية ابن ابي سفيان يحب علي بن ابي طالب ويحب الحسن والحسين ولايبغض علي اطلاقاً وانه لايوجد في كتب السنة مما يدل على بغض وعداء معاوية لعلي ؟؟
والجواب عليهم اقول :
في الواقع لو رجعنا إلى التراث الإسلامي وخصوصاً إلى التاريخ, نجد ان هناك حقائق لايمكن ان تخفى على الناس باي شكل من الأشكال ,بل حتى لو سعى الإعلام المظلل إلى إخفائها لما نجح أطلاقاً, وذلك لشهرتها ولذياع صيتها بين المسلمين ,فلا يمكن إنكارها باي شكل من الأشكال ؟ لكن يأتي من الناس ممن لايقتنع بما يقوله من نفسه, ويريد ان يجعل مسوغاً لهذه التناقضات الكبرى ؟.
فحرب معاوية بن أبي سفيان على علي ابن ابي طالب (عليه السلام ) وبغضه الى الحسن والحسين واضح لايخفى وخصوصاً مع أمير لمؤمنين .
وعلى سبيل المثال ماجرى بين معاوية وبين أمير المؤمنين (عليه السلام ) من الحروب التي راح ضحيتها مئات المسلمين بسبب معاوية ابن أبي سفيان فهل يعقل اذا وقع بين الاثنين حرب طاحنه وقتل فيها كبار الصحابة فهل يعقل من القاتل انه يحبك ويريدك ولايوجد عنده بغض اليك ؟؟ فهذا مما لا يعقل باي شكل من الأشكال ؟ فحرب معاوية لعلي نابعة من بغض شديد وكره مرير تجاه علي ابن أبي طالب من معاوية لذلك قام بمحاربته وليس محاربته؟ بل اعلن سبه على المنابر مدة سنين طويلة فهل من يقوم بمحاربته وسبه هو محب له ؟؟؟ لا أعلم كيف يقتنع هؤلاء بهذه التراهات التي لا يقتنع بها حتى المجنون ..
والدليل هي روايات من مصادرهم المعتبرة التي تثبت ان هناك بغض وعداء من معاوية لعلي ابن أبي طالب عليه السلام :
فيذكر مسلم في صحيحة ان معاوية كان يسب علي ويأمر بسبه
صحيح مسلم - فضائل الصحابة - من فضائل علي بن أبي طالب ( ر ) - رقم الحديث : ( 4420 )
- حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد وتقاربا في اللفظ قالا حدثنا حاتم وهو إبن إسمعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال : أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال ما منعك أن تسب أبا التراب فقال أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول له خلفه في بعض مغازيه فقال له علي يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال ادعوا لي عليا فأتي به أرمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية فقل تعالوا ندعو أبناءنا وأبناءكم دعا رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي .
وكذلك يذكر هذا المعنى ويؤيده أبن تيمية في كتابه منهاج السنة النبوية - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 42 )
- وأما حديث سعد لما أمره معاوية بالسب فأبى فقال ما منعك أن تسب علي بن أبي طالب فقال ثلاث قالهن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلن أسبه لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، الحديث ، فهذا حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه.
ويذكر ابن ماجة في سننه- المقدمة - فضل علي بن أبي طالب ( ر ) - رقم الحديث : ( 118 )
- حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو معاوية حدثنا موسى بن مسلم عن إبن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال :
قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا فنال منه فغضب سعد وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله .
أما حرب معاوية بن أبي سفيان على الإمام الحسن فمشهورة بين أرباب التاريخ وكيف غدر معاوية بسبط رسول الله (صلى الله عليه واله)أما الإمام الحسين :فنعرف مدى البغض والعداء في يوم عاشوراء الذي كان مخطط له من زمن معاوية واكمل المسيرة من بعد أبيه ولده يزيد ابن معاوية لعنة الله عليه واردوا القضاء على بيت الرسالة وكان شعارهم المعروف لا تبقوا إلى أهل هذا البيت من باقية ؟ فهذا يدلل على البغض والعداء الواضح إلى أهل بيت النبي الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم) .كما نذكر من يقول ان هناك مودة بين علي ومعاوية كلام رسول الله الذي ورد في كتبهم المعتبرة ونقول الم يقل رسول الله (صلى الله عليه واله) في حق على وفاطمة والحسن والحسين ان هؤلاء أهل بيتي من حاربهم فقد حاربني ومن حاربني فقد حارب الله تعالى ومن حارب الله تعالى فهو نار جهنم ؟؟ وهذا المعنى يؤكده أهل السنة في كتبهم كما يقول احمد ابن حنبل في مسنده :
مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - باقي المسند السابق - رقم الحديث : ( 9321 )
- حدثنا : تليد بن سليمان قال : ، حدثنا : أبو الحجاف ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة قال : نظر النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى علي والحسن والحسين وفاطمة فقال : أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم.
ويذكر في سنن الترمذي - المناقب عن رسول الله - ماجاء في فضل فاطمة (ر) - رقم الحديث : ( 3805 )
- حدثنا : سليمان بن عبد الجبار البغدادي ، حدثنا : علي بن قادم ، حدثنا : إسباط بن نصر الهمداني ، عن السدي ، عن صبيح مولى أم سلمة ، عن زيد بن أرقم : أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين (ع) : أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم
ويذكر في سنن إبن ماجة - المقدمة - فضل الحسن والحسين إبني علي (ر) - رقم الحديث : ( 142 )
- حدثنا : الحسن بن علي الخلال ، و علي بن المنذر قالا ، حدثنا : أبو غسان ، حدثنا : إسباط بن نصر ، عن السدي ، عن صبيح مولى أم سلمة ، عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لعلي وفاطمة والحسن والحسين : أنا سلم لمن سالمتم وحرب لمن حاربتم.
ويذكرالذهبي -في سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 122 )
- عن أبي هريرة : نظر النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى علي وفاطمة والحسن والحسين ، فقال : أنا حرب لمن حاربكم ، سلم لمن سالمكم.
ويذكرإبن أبي شيبة - المسند - حديث زيد بن الأرقم520
- حدثنا : إسباط بن نصر ، عن السدي ، عن صبيح مولى أم سلمة ، عن زيد بن أرقم ، أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال لعلي ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين (ر) : أنا حرب لمن حاربكم ، وسلم لمن سالمكم.
وهناك كثير من الاحاديث في مصادر أهل السنة والجماعة التي تؤكد هذه الروايات .
والنتيجة ان معاوية بن أبي سفيان حارب علي ابن أبي طالب في صفين والنهروان وحسب كلام رسول الله الذي تقدم من كتب أهل السنة والجماعة ان من يحارب علي ابن ابي طالب فهو محارب لرسول الله ومعاوية حارب علي فهو محارب لرسول الله ومن حارب رسول اله فهو محارب لله تبارك وتعالى ومن حارب الله لاشك ولاريب في النار لان الله يقول في كتابه {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِين}َ (98 البقرة .
- وأما حديث سعد لما أمره معاوية بالسب فأبى فقال ما منعك أن تسب علي بن أبي طالب فقال ثلاث قالهن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلن أسبه لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، الحديث ، فهذا حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه.
ويذكر ابن ماجة في سننه- المقدمة - فضل علي بن أبي طالب ( ر ) - رقم الحديث : ( 118 )
- حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو معاوية حدثنا موسى بن مسلم عن إبن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال :
قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا فنال منه فغضب سعد وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله .
أما حرب معاوية بن أبي سفيان على الإمام الحسن فمشهورة بين أرباب التاريخ وكيف غدر معاوية بسبط رسول الله (صلى الله عليه واله)أما الإمام الحسين :فنعرف مدى البغض والعداء في يوم عاشوراء الذي كان مخطط له من زمن معاوية واكمل المسيرة من بعد أبيه ولده يزيد ابن معاوية لعنة الله عليه واردوا القضاء على بيت الرسالة وكان شعارهم المعروف لا تبقوا إلى أهل هذا البيت من باقية ؟ فهذا يدلل على البغض والعداء الواضح إلى أهل بيت النبي الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم) .كما نذكر من يقول ان هناك مودة بين علي ومعاوية كلام رسول الله الذي ورد في كتبهم المعتبرة ونقول الم يقل رسول الله (صلى الله عليه واله) في حق على وفاطمة والحسن والحسين ان هؤلاء أهل بيتي من حاربهم فقد حاربني ومن حاربني فقد حارب الله تعالى ومن حارب الله تعالى فهو نار جهنم ؟؟ وهذا المعنى يؤكده أهل السنة في كتبهم كما يقول احمد ابن حنبل في مسنده :
مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - باقي المسند السابق - رقم الحديث : ( 9321 )
- حدثنا : تليد بن سليمان قال : ، حدثنا : أبو الحجاف ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة قال : نظر النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى علي والحسن والحسين وفاطمة فقال : أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم.
ويذكر في سنن الترمذي - المناقب عن رسول الله - ماجاء في فضل فاطمة (ر) - رقم الحديث : ( 3805 )
- حدثنا : سليمان بن عبد الجبار البغدادي ، حدثنا : علي بن قادم ، حدثنا : إسباط بن نصر الهمداني ، عن السدي ، عن صبيح مولى أم سلمة ، عن زيد بن أرقم : أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين (ع) : أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم
ويذكر في سنن إبن ماجة - المقدمة - فضل الحسن والحسين إبني علي (ر) - رقم الحديث : ( 142 )
- حدثنا : الحسن بن علي الخلال ، و علي بن المنذر قالا ، حدثنا : أبو غسان ، حدثنا : إسباط بن نصر ، عن السدي ، عن صبيح مولى أم سلمة ، عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لعلي وفاطمة والحسن والحسين : أنا سلم لمن سالمتم وحرب لمن حاربتم.
ويذكرالذهبي -في سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 122 )
- عن أبي هريرة : نظر النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى علي وفاطمة والحسن والحسين ، فقال : أنا حرب لمن حاربكم ، سلم لمن سالمكم.
ويذكرإبن أبي شيبة - المسند - حديث زيد بن الأرقم520
- حدثنا : إسباط بن نصر ، عن السدي ، عن صبيح مولى أم سلمة ، عن زيد بن أرقم ، أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال لعلي ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين (ر) : أنا حرب لمن حاربكم ، وسلم لمن سالمكم.
وهناك كثير من الاحاديث في مصادر أهل السنة والجماعة التي تؤكد هذه الروايات .
والنتيجة ان معاوية بن أبي سفيان حارب علي ابن أبي طالب في صفين والنهروان وحسب كلام رسول الله الذي تقدم من كتب أهل السنة والجماعة ان من يحارب علي ابن ابي طالب فهو محارب لرسول الله ومعاوية حارب علي فهو محارب لرسول الله ومن حارب رسول اله فهو محارب لله تبارك وتعالى ومن حارب الله لاشك ولاريب في النار لان الله يقول في كتابه {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِين}َ (98 البقرة .