بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله ربِّ العالمين.
اللهم صل على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والانس.
( قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء (ع) )
أنقل ليكم ادلة من السنة بان القوم المنافقين قاموا باحراق دار الزهراء عليها السلام
- حدثنا :إبن حميدقال : ، حدثنا : جرير، عنمغيرة، عنزياد بن كليبقال : أتى عمر بن الخطاب ، منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين،فقال : واللّه لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير ، مصلتابالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه.
الحمد لله ربِّ العالمين.
اللهم صل على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والانس.
( قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء (ع) )
أنقل ليكم ادلة من السنة بان القوم المنافقين قاموا باحراق دار الزهراء عليها السلام
نقل محمد بن جريرالطبري- تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( رواية صحيحة السند) )443 - طبعةبيروت
نقل السيوطي - مسند فاطمة - رقم الصفحة : ( 36 ) - طبعة مؤسسة الكتب الثقافية ، بيروت
- أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول اللّه (ص) ، كان علي والزبير يدخلون على فاطمة بنت رسول اللّه (ص) ويشاورونها ويرجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول اللّه ، والله ما من الخلق أحد أحب إلي : من أبيك وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن إجتمع هؤلاء النفر عندك ، أن أمرهم أن يحرق عليهم الباب ، فلما خرج عليهم عمر جاءوا ، قالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف باللّه لئن عدتم ليحرقن عليكم الباب ، وأيم اللّه ليمضين لما حلف عليه.
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 45 ) - تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن كتاب السقيفة لأحمد بن عبد العزيز الجوهري إنه قال : لما بويع لأبي بكر كان الزبير والمقداد يختلفان في جماعة من الناس إلى علي ، وهو في بيت فاطمة ، فيتشاورون ويتراجعون أمورهم ، فخرج عمر حتى دخل على فاطمة (ع) وقال : يا بنت رسول الله ، ما من أحد من الخلق أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا منك بعد أبيك ، وأيم الله ما ذاك بما نعي أن إجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بتحريقالبيت عليهم ، فلما خرج عمر جاءوها ، فقالت : تعلمون أن عمر جاءني ، وحلف لي بالله إن عدتم ليحرقن عليكم البيت ، وأيم الله ليمضين لما حلف له ، فإنصرفوا عنا راشدين ، فلم يرجعوا إلى بيتها ، وذهبوا فبايعوا لأبي بكر.
نقل إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 271 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وهذا كما إدعوا رواية رووها ، عن جعفر بن محمد (ع) وغيره : أن عمر ضرب فاطمة (ع) بالسوط وضرب الزبير بالسيف ، وأن عمر قصد منزلها وفيه علي (ع) والزبير والمقداد وجماعة ممن تخلف ، عن أبي بكر وهم مجتمعون هناك فقال لها : ما أحد بعد أبيك أحب إلينا منك وأيم الله لئن إجتمع هؤلاء النفر عندك لنحرقن عليهم ! فمنعت القوم من الإجتماع.