إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بعض متكلمي الشيعة من القرن الرابع والقرن الخامس الهجري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بعض متكلمي الشيعة من القرن الرابع والقرن الخامس الهجري

    متكلّمو الشيعة في القرن الرابع

    1 ـ الحسن بن عليّ بن أبي عقيل: قال النجاشي: "أبو محمّد العمانيّ، الحذّاء، فقيه متكلّم ثقةٌ، له كتبٌ في الفقه والكلام منها: كتاب المتمسّك بحبل آل الرسول كتابٌ مشهورٌ في الطائفة ... وقرأت كتابه المسمّى: الكرّ والفرّ، على شيخنا أبي عبد الله المفيد رحمه الله ، وهو كتاب في الإمامة، مليح الوضع". وذكره الشيخ الطوسيّ في الفهرست والرجال، معاصر للكلينيّ، المتوفّـى عام 329هـ.

    2 ـ إسماعيل بن عليّ بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت
    : قال النجاشيّ:"كان شيخ المتكلّمين من أصحابنا وغيرهم، له جلالة في الدنيا والدين، يجري مجرى الوزراء في جلالة الكتاب، صنّف كتباً كثيرة، منها: كتاب الاستيفاء في الإمامة، التنبيه في الإمامة،... كتاب الردّ على محمّد بن الأزهر في الإمامة، كتاب الردّ على اليهود، كتاب في الصفات للردّ على أبي العتاهية 130ـ 211هـ في التوحيد في شعره، كتاب الخصوص والعموم والأسماء والأحكام، كتاب الإنسان والردّ على ابن الراوندي، كتاب التوحيد، كتاب الإرجاء، كتاب النفي والإثبات، مجالسه مع أبي علي الجبائي 235 ـ 303هـ بالأهواز، كتاب في استحالة رؤية القديم، كتاب الردّ على المجبرة في المخلوق، مجالس ثابت بن أبي قرّة 221 ـ 288هـ ، كتاب النقض على عيسى بن أبان في الاجتهاد، نقض مسألة أبي عيسى الورّاق في قدم الأجسام، كتاب الاحتجاج لنبوة النبي صلى الله عليه وآله ، كتاب حدوث العالم".

    3 ـ الحسين بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه أخو الصدوق القميّ :"أبو عبد الله، ثقةٌ روى عن أبيه إجازة، وله كتب، منها: كتاب التوحيد ونفي التشبيه، وكتاب عمله للصاحب أبي القاسم بن عبّاد 326 ـ 385هـ ". وقد توفّـي أخوه عام 381 هـ، فهو من أعيان القرن الرابع، وهو وأخوه ولدا بدعوة صاحب الأمر.ترجمه ابن حجر في لسان الميزان.

    4 ـ محمّد بن بشر الحمدوني أبو الحسن السوسنجردي : "متكلّم جيّد الكلام، صحيح الاعتقاد، كان يقول بالوعيد، له كتب منها: كتاب المقنع في الإمامة، كتاب المنقذ في الإمامة".

    5 ـ يحيى المكنى أبا محمّد العلّوي: "من بني زبارة زيادة ، علوي، سيدٌ، متكلّمٌ، فقيهٌ، من أهل نيسابور نيشابور . له كتبٌ كثيرةٌ، منها: كتاب في المسح على الرجلين، وكتاب في إبطال القياس، وكتاب في التوحيد".

    6 ـ محمّد بن القاسم، أبو بكر: بغداديّ، متكلّم، عاصر ابن همام، له كتاب في الغيبة، كتاب كلام. وابن همام هو محمّد بن أبي بكر بن سهيل الكاتب الاسكافي الذي ترجم له النجاشي في رجاله برقم 1033.

    7 ـ محمّد بن عبد الملك بن محمّد التبّان: "يكنّى أبا عبد الله، كان معتزلياً، ثم أظهر الانتقال، ولم يكن ساكناً ... له كتاب في تكليف من علم الله أنّه يكفر، وله كتاب في المعدوم، ومات لثلاث بقين من ذي القعدة سنة 419 هـ".

    8 ـ محمّد بن عبد الرحمن بن قبة الرازي: "أبو جعفر، متكلّم، عظيم القدرة، حسن العقيدة، قويّ في الكلام، كان قديماً من المعتزلة، وتبصّـر وانتقل، له كتب في الكلام، وقد سمع الحديث، وأخذ عنه ابن بُطّة وذكره في فهرسته الذي يذكر فيه من سمع منه فقال: وسمعت من محمّد بن عبد الرحمن بن قبة، له كتاب الإنصاف في الإمامة، وكتاب المستثبت نقض كتاب أبي القاسم البلخي ت 319هـ ، وكتاب الرد على الزيديّة، وكتاب الردّ على أبي علي الجبائي، المسألة المفردة في الإمامة".

    9 ـ عليّ بن وصيف، أبو الحسن الناشئ 271 ـ 365هـ : "الشاعر المتكلّم، ,له كتاب في الإمامة".
    قال فيه ابن خلّكان: "من الشعراء المحسنين، وله في أهل البيت قصائد كثيرة، وكان متكلّماً بارعاً، أخذ علم الكلام عن أبي سهل إسماعيل بن عليّ بن نوبخت المتكلّم، وكان من كبار الشيعة، وله تصانيف كثيرة، منها: 1 ـ كتاب الآراء والديانات. 2 ـ كتاب فرق الشيعة. 3 ـ كتاب الردّ على فرق الشيعة ما خلا الإماميّة. 4 ـ كتاب الجامع في الإمامة. 5 ـ كتاب الموضح في حروب أمير المؤمنين. 6 ـ كتاب التوحيد الكبير. 7 ـ كتاب التوحيد الصغير.8 ـ مختصر الكلام في الجبر. 9 ـ كتاب الردّ على أبي علي الجبائي في ردّه على المنجّمين. والرجل من أكابر متكلّمي الشيعة، عاصر الجبائي( ت 303) ، والبلخي( ت 319) ، وأبا جعفر بن قبة المتوفّـى قبل البلخي.

    متكلّمو الشيعة في القرن الخامس

    بلغ علم الكلام في أوائل القرن الخامس ذروة الكمال، و ظهر في الأوساط الشيعية روّاد كبار، نشير إلى ثلة منهم:

    1 ـ الشيخ المفيد 336ـ 413هـ : وهو محمّد بن محمّد بن النعمان الذي أذعن بفضله و علمه كلّ موافق و مخالف، و أثنوا عليه ثناءً بالغاً منقطع النظير.
    قال معاصره ابن النديم المتوفّـى 388هـ وهو يعرّفه في الفهرست: "ابن المعلّم، أبو عبد الله، في عصرنا انتهت رئاسة متكلّمي الشيعة إليه، مقدّم في صناعة الكلام على مذهب أصحابه، دقيق الفطنة، ماضي الخاطرة، شاهدته، فرأيته بارعاً".
    وقال الذهبيّ المتوفّـى 748 هـ :
    " عالم الرافضة، صاحب التصانيف، الشيخ المفيد، واسمه: محمّد بن محمّد بن النعمان، البغداديّ الشيعيّ، ويُعرف بابن المعلم. كان صاحب فنون وبحوث وكلام، واعتزال وأدب". ويُعرّفه في الميزان: "عالم الرافضة أبو عبد الله ابن المعلم صاحب التصانيف البدعية، وهي مائتا مصنف".
    هذا غيضٌ ممّا قاله علماء السنّة، وأمّا الشيعة فنقتصر على كلام تلميذيه: الطوسي والنجاشي، ونترك الباقي لمترجمي حياته:
    يقول الشيخ الطوسيّ في الفهرست: "المفيد يكنّى أبا عبد الله، المعروف بابن المعلّم، من أجلّة متكلّمي الإمامية، انتهت إليه رئاسة الإماميّة في وقته في العلم، وكان مقدّماً في صناعة الكلام، وكان فقيهاً متقدماً فيه، حسن الخاطر، دقيق الفطنة، حاضر الجواب، وله قريب من مائتي مصنّف كبار وصغار، وفهرست كتبه معروف. ولد سنة 338هـ، وتوفي لليلتين خلتا من شهر رمضان سنة 413هـ، وكان يوم وفاته يوماً لم ير أعظم منه من كثرة الناس للصلاة عليه وكثرة البكاء من المخالف والموافق".
    وقال تلميذه النجاشيّ: "شيخنا وأستاذنا رضي الله عنه ، فضله أشهر من أن يوصف في الفقه والكلام والرواية والوثاقة والعلم". ثمّ ذكر تصانيفه.
    وهذه الكلمات تعرّفنا موقفه من علم الكلام، وأنّه لم يكن يومذاك للشيعة متكلّم أكبر منه، وكفى في ذلك أنّه تخرّج على يديه لفيفٌ من متكلّمي الشيعة نظير السيد المرتضى 355 ـ 436 هـ .

    2 ـ عليّ بن الحسين الشريف المرتضى 355ـ 436هـ : تلميذ الشيخ المفيد. عرّفه تلميذه النجاشي بقوله: "حاز من العلوم ما لم يدانه فيه أحد في زمانه، وسمع من الحديث فأكثر، وكان متكلماً شاعراً، أديباً، عظيم المنزلة في العلم و الدين و الدنيا، و من كتبه الكلامية: الشافي في نقض المغني للقاضي عبد الجبار في قسم الإمامة، وكتاب تنزيه الأنبياء والأئمّة ، و الذخيرة في علم الكلام، وغيرها من الرسائل، شرح جمل العلم و العمل".

    3 ـ أبو الصلاح التقيّ بن الحلبيّ 374ـ 447هـ : مؤلّف تقريب المعارف في الكلام.
    4 ـ محمّد بن الحسن الطوسيّ 385ـ 460هـ : يُعرّفه العلاّمة بقوله: "شيخ الإماميّة ورئيس الطائفة، جليل القدر، عظيم المنزلة، ثقة، عين، صدوق، عارف بالأخبار والرجال و الفقه و الأُصول، و الكلام والأدب، وجميع الفضائل تنتسب إليه". وله في الكلام كتبٌ كثيرةٌ منها: الجمل والعقود، تلخيص الشافي في الإمامة، ومقدمة في المدخل إلى علم الكلام، والاقتصاد، والرسائل العشر.
يعمل...
X