التكبر
التكبّر هو أن يُعجب الإنسان بنفسه لصفة فيه أو لعمل قام به، ويتعالى على الآخرين بسبب ذلك.
ففي وصيّة لقمان الحكيم لابنه، والتي تعرّض لها القرآن الكريم نقرأ:﴿وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ الله لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ﴾.
وكما أنّ للخير وللطاعة مفاتيح، فكذلك المعاصي والكفر، فإنّ مفتاحهما التكبّر، ويكفي أنّ نتذكّر أنّ المعصية الأولى التي وقعت كانت بسبب التكبّر. وتتمثّل برفض إبليس أمر الله عزّ وجلّ بالسجود لآدم، قال تعالى:﴿فَسَجَدَ الْمَلآئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ﴾.
التكبـّر هو التعالي على الآخرين بسبب ما يراه لنفسه من فضل، وهو السبب في أوّل معصية صدرت برفض إبليس السجود لآدم.
آثار التكبــّر
من الشواهد على آثار التكبّر قصّة فرعون، وتمثلّت بارتكاب أعظم الذنوب، ومنها:
1ـ ادّعاء الربوبيـّة:﴿وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحاً لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينََ﴾.
2ـ ظلم الناس واضطهادهم:﴿إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ﴾.
عقاب الكبر
1 ـ الحرمان من الجنّة: فقد جاء عن النبيّ صلى الله عليه واله وسلم أنّه قال:"لن يدخل الجنّة من كان في قلبه مثقال حبّة من خردل من كبر".
2 ـ العذاب في سقر: عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال:"إنّ في جهنّم لوادياً للمتكبّرين يقال له سقر شكى إلى
الله عزّ وجلّ شدّة حرّه، وسأله أن يأذن له أن يتنفّس فتنفسّ فأحرق جهنّم".
علاج التكبــّر
إنّ معالجة هذا المرض الأخلاقيّ تتحقّق بمراجعة الإنسان لنفسه لكي يتذكّر
1ـ أنـّه مخلوق ضعيف وعاجز: لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضرّاً، فإذا أراد الله أن يصيبه ببلاء أو بآفة أو يسلب منه ما هو فيه من صفات أدّت به إلى العجب، فلن يتمكّن من منع ذلك.
2ـ أن يتذكّر عظمة الله ـ عزّ وجلّ: ويُصَغِّرَ نفسه أمامه سبحانه، ورد عن الإمام عليّ(عليه السلام):"لا ينبغي لِمَنْ عَرَفَ الله أَنْ يَتَعاظَمَ".
3ـ التواضع للناس، وهو العلاج العمليّ للشخص: الذي يعيش التكبّر في نفسه، فيعيش معهم كما يعيشون، لا يرى لنفسه فضلاً عليهم. فيخالط الفقراء، ويبدأهم بالسلام، ويجلس معهم على موائد.
4ـ اللجوء للصلاة والدعاء والتذّلل إلى الله عزّ وجلّ: فإنّ ذلك يساعد على تحطيم حالة العظمة التي يعيشها الإنسان المتكبّر، ورد في الرواية عن الإمام عليّ(عليه السلام):"فَرَضَ الله الإيمانَ تطهيراً من الشّركِ، والصّلاةَ تنزيهاً عن الكِبّر".
التكبّر هو أن يُعجب الإنسان بنفسه لصفة فيه أو لعمل قام به، ويتعالى على الآخرين بسبب ذلك.
ففي وصيّة لقمان الحكيم لابنه، والتي تعرّض لها القرآن الكريم نقرأ:﴿وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ الله لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ﴾.
وكما أنّ للخير وللطاعة مفاتيح، فكذلك المعاصي والكفر، فإنّ مفتاحهما التكبّر، ويكفي أنّ نتذكّر أنّ المعصية الأولى التي وقعت كانت بسبب التكبّر. وتتمثّل برفض إبليس أمر الله عزّ وجلّ بالسجود لآدم، قال تعالى:﴿فَسَجَدَ الْمَلآئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ﴾.
التكبـّر هو التعالي على الآخرين بسبب ما يراه لنفسه من فضل، وهو السبب في أوّل معصية صدرت برفض إبليس السجود لآدم.
آثار التكبــّر
من الشواهد على آثار التكبّر قصّة فرعون، وتمثلّت بارتكاب أعظم الذنوب، ومنها:
1ـ ادّعاء الربوبيـّة:﴿وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحاً لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينََ﴾.
2ـ ظلم الناس واضطهادهم:﴿إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ﴾.
عقاب الكبر
1 ـ الحرمان من الجنّة: فقد جاء عن النبيّ صلى الله عليه واله وسلم أنّه قال:"لن يدخل الجنّة من كان في قلبه مثقال حبّة من خردل من كبر".
2 ـ العذاب في سقر: عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال:"إنّ في جهنّم لوادياً للمتكبّرين يقال له سقر شكى إلى
الله عزّ وجلّ شدّة حرّه، وسأله أن يأذن له أن يتنفّس فتنفسّ فأحرق جهنّم".
علاج التكبــّر
إنّ معالجة هذا المرض الأخلاقيّ تتحقّق بمراجعة الإنسان لنفسه لكي يتذكّر
1ـ أنـّه مخلوق ضعيف وعاجز: لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضرّاً، فإذا أراد الله أن يصيبه ببلاء أو بآفة أو يسلب منه ما هو فيه من صفات أدّت به إلى العجب، فلن يتمكّن من منع ذلك.
2ـ أن يتذكّر عظمة الله ـ عزّ وجلّ: ويُصَغِّرَ نفسه أمامه سبحانه، ورد عن الإمام عليّ(عليه السلام):"لا ينبغي لِمَنْ عَرَفَ الله أَنْ يَتَعاظَمَ".
3ـ التواضع للناس، وهو العلاج العمليّ للشخص: الذي يعيش التكبّر في نفسه، فيعيش معهم كما يعيشون، لا يرى لنفسه فضلاً عليهم. فيخالط الفقراء، ويبدأهم بالسلام، ويجلس معهم على موائد.
4ـ اللجوء للصلاة والدعاء والتذّلل إلى الله عزّ وجلّ: فإنّ ذلك يساعد على تحطيم حالة العظمة التي يعيشها الإنسان المتكبّر، ورد في الرواية عن الإمام عليّ(عليه السلام):"فَرَضَ الله الإيمانَ تطهيراً من الشّركِ، والصّلاةَ تنزيهاً عن الكِبّر".