تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
الاخوة الافاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما نقرأ زيارة الامام الحسين (عليه السلام) وزيارة اهل بيته وانصاره فنجد في الزيارة قول (( بأبي أنتم وامي ))؟ فلاشك ان الزيارات وردت على لسان المعصوم (عليه السلام ) فماهو المراد منها ؟؟
وهذه العبارة وردت في موضوعين :
الموضع الأول: في زيارة المولى الحسين عليه السلام .
الموضع الثاني: في زيارة أنصار الإمام الحسين عليه السلام .
:: السؤال الرئيس ::
ما المراد بجملة بأبي أنت وأمي ؟
الجواب: هناك عدة أقوال ..
القول الأول: عبارة بأبي أنت وأمي تدل على التوقير والإحترام وليست بيمين شرعاً .
القول الثاني: أن المراد من قولنا بأبي أنت وأمي هو المحبة ، وقيدها بالرسول (صلى الله عليه واله ) ، وتبنى هذا الرأي بعض علماء مدرسة الصحابة .
والغريب أن البعض منهم فسر المحبة هنا بحفظ أحاديث الرسول (صلى الله عليه واله ) ، وقال تتحقق المحبة ولو بحفظ عشرة أحاديث ، ولكن السؤال: ما فائدة المحبة من دون الولاء الحقيقي والإتباع للرسول (صلى الله عليه واله ) ؟!
القول الثالث: ليس المراد بالعبارة الحقيقة ، إنما هي على معنى الحنان والبر .
القول الرابع: أن المراد بمعنى الفداء ، أي فديتك بهما وجعلتهما فداك ، ولكن أشكل بعض العلماء الأعلام ، بعدم جواز التفدية لحرمة المسلم ، وقال البعض بالكراهة .
والصحيح عندنا في مدرسة أهل البيت (عليه السلام ) ، و للأخبار والروايات الجواز ، لأن المراد محمول على المجاز لا الحقيقة ، بدليل جواز القول لمن ليس له أب وأم موجودان .
وفي نظري أن المراد بالجملة هو تجديد العهد بالإلتزام بالنهج والإستعداد بالتضحية والعطاء ، فلا يعادل الأبوين للإنسان في عقيدتنا سوى الرسول وأهل بيته الأطهار والله العالم .
:: إشكال نظري في بعض رواياتنا ::
مما ورد من طرقنا في روايات أهل البيت عليهم السلام ، إن بعض الأئمة عند زيارة الإمام الحسين سلام الله عليه يقول مخاطباً الإمام الحسين (عليه السلام) : (بأبي أنت وأمي) .
الإشكال: كيف للإمام أن يفديه بأبيه عليه السلام وهو اللاحق ، للإمام السابق ؟؟ (كما روي عن الإمام الصادق عليه السلام) ؟
الجواب: إحتمالات ..
الأول: هو تعبير بالكناية عن شدة المحبة ، كما كان الرسول الأعظم يخاطب الزهراء البتول عليها السلام بقوله: فداها أبوها .. ولكن ربما يُرد على هذا بأن حب النبي (صلى الله عليه واله ) للزهراء (عليها السلام) بأمر من السماء فتأمل .
الثاني: من أجل التعليم للشيعة وربطهم بالإمام المعصوم .
الثالث: ربما لأجل ربط الموالين بالقضية المركزية للشيعة (واقعة الطف) ، وعدم نسيانها ، والمتمثلة بسيد الشهداء عليه السلام .
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
الاخوة الافاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما نقرأ زيارة الامام الحسين (عليه السلام) وزيارة اهل بيته وانصاره فنجد في الزيارة قول (( بأبي أنتم وامي ))؟ فلاشك ان الزيارات وردت على لسان المعصوم (عليه السلام ) فماهو المراد منها ؟؟
وهذه العبارة وردت في موضوعين :
الموضع الأول: في زيارة المولى الحسين عليه السلام .
الموضع الثاني: في زيارة أنصار الإمام الحسين عليه السلام .
:: السؤال الرئيس ::
ما المراد بجملة بأبي أنت وأمي ؟
الجواب: هناك عدة أقوال ..
القول الأول: عبارة بأبي أنت وأمي تدل على التوقير والإحترام وليست بيمين شرعاً .
القول الثاني: أن المراد من قولنا بأبي أنت وأمي هو المحبة ، وقيدها بالرسول (صلى الله عليه واله ) ، وتبنى هذا الرأي بعض علماء مدرسة الصحابة .
والغريب أن البعض منهم فسر المحبة هنا بحفظ أحاديث الرسول (صلى الله عليه واله ) ، وقال تتحقق المحبة ولو بحفظ عشرة أحاديث ، ولكن السؤال: ما فائدة المحبة من دون الولاء الحقيقي والإتباع للرسول (صلى الله عليه واله ) ؟!
القول الثالث: ليس المراد بالعبارة الحقيقة ، إنما هي على معنى الحنان والبر .
القول الرابع: أن المراد بمعنى الفداء ، أي فديتك بهما وجعلتهما فداك ، ولكن أشكل بعض العلماء الأعلام ، بعدم جواز التفدية لحرمة المسلم ، وقال البعض بالكراهة .
والصحيح عندنا في مدرسة أهل البيت (عليه السلام ) ، و للأخبار والروايات الجواز ، لأن المراد محمول على المجاز لا الحقيقة ، بدليل جواز القول لمن ليس له أب وأم موجودان .
وفي نظري أن المراد بالجملة هو تجديد العهد بالإلتزام بالنهج والإستعداد بالتضحية والعطاء ، فلا يعادل الأبوين للإنسان في عقيدتنا سوى الرسول وأهل بيته الأطهار والله العالم .
:: إشكال نظري في بعض رواياتنا ::
مما ورد من طرقنا في روايات أهل البيت عليهم السلام ، إن بعض الأئمة عند زيارة الإمام الحسين سلام الله عليه يقول مخاطباً الإمام الحسين (عليه السلام) : (بأبي أنت وأمي) .
الإشكال: كيف للإمام أن يفديه بأبيه عليه السلام وهو اللاحق ، للإمام السابق ؟؟ (كما روي عن الإمام الصادق عليه السلام) ؟
الجواب: إحتمالات ..
الأول: هو تعبير بالكناية عن شدة المحبة ، كما كان الرسول الأعظم يخاطب الزهراء البتول عليها السلام بقوله: فداها أبوها .. ولكن ربما يُرد على هذا بأن حب النبي (صلى الله عليه واله ) للزهراء (عليها السلام) بأمر من السماء فتأمل .
الثاني: من أجل التعليم للشيعة وربطهم بالإمام المعصوم .
الثالث: ربما لأجل ربط الموالين بالقضية المركزية للشيعة (واقعة الطف) ، وعدم نسيانها ، والمتمثلة بسيد الشهداء عليه السلام .