بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين .
مقدمة
ان علم الحديث من اشرف العلوم وأوثقها وأهمها لاتصاله بالله تعالى ونظرا لتلك الاهمية فقد عهد الينا الشيخ الاستاذ احمد الصافي (امد الله في عمره ) كتابة هذا البحث وموضوعه (اسباب اضمار الحديث ) التي بسبب بعضها استغل الكذابون وضع بعض الاحاديث على ائمة اهل البيت(عليهم السلام)،وقبل الشروع في بيان الاسباب لاباس من التعرض لتعريف الحديث المضمر لاتضاح الموضوع.
المضمر: : ((وهو ما يطوى فيه ذكر المعصوم في ذلك المقام بالضمير الغائب)) [1]0
المضمر اصطلاحاً: هو ما اسند الى مجهول ظاهره المعصوم (عليه السلام) كسالته ، وقلت له ،وقال، وعنه ،وسمعته يقول ونحوها[2]
وعرفه البعض :هو ما يقول فيه الصحابي او احد اصحاب الائمة (عليهم السلام)سألته كذا فقال كذا او أمرني بكذا أو ما أشبه ذلك ،ولم يسمّ المعصوم ،لا ما يدل على أنه المراد،وهذا القسم غير معروف بين العامة،وكثيرا ما يفعله أصحابنا للتقية ،لعلم المخاطب بالامام في ذلك[3]
والمعروف من المضمرات هي مضمرة سماعة،وربما يرى الاضمار في اخبار زرارة ومحمد بن مسلم.
ويتضح من هذا التعريف الاخير ان الحديث المضمر خاص بالشيعة اعزهم الله تعالى وهذا واضح من عبارة (وهذا القسم غير معروف بين العامة) وقد يكون عندهم في ضمن قسم من اقسام الحديث المعروفة كالمقطوع او الغريب ونحوها،ويستشف ذلك من قول ابن حجر في مقدمة فتح الباري { الثالث في بيان الحكمة في تقطيعه للحديث واختصاره}
اسباب اضمار الحديث
اذا اتضح ما تقدم نشرع في اسباب اضمار الحديث قال الشيخ الاستاذ احمد الصافي
واسباب الاضمار عديدة منها : 1 ـ التقية . 2 ـ السهو والنسيان .
3 ـ سبق ذكره في اللفظة أو الكتابة ثم عرض القطع لداعٍ . 4 ـ اعتقاد انهم واحد كلامهم واحد لوجود نص صريح في ذلك [4]
و في نهاية الدراية.
تنبيه ومنشأ الاضمار في كثير من الاخبار هو أن أصحاب الاصول لما كان من عادتهم أن يقول أحدهم في أول الكلام: سألت فلانا، ويسمي الامام الذي روى عنه، ثم يقول: وسألته، أو نحو ذلك، حتى ينهي الاخبار التي رواها، كما يشهد به ملاحظة بعض الاصول الموجودة، ككتاب علي بن جعفر، وكتاب قرب الاسناد ، وغيرهما ، وكان ما رواه عن ذلك الامام أحكاما مختلفة، والمشايخ الثلاثة رضي الله عنهم (عندما) بوبوا الاخبار ورتبوها اقتطعوا كل حكم من تلك الاحكام، ووضعوه في بابه بصورة ما هو مذكور في الاصل المنتزع منه. ومنه وقع الاشتباه على الناظر الغير الخبير[5]
وبشكل اوسع نذكر اسباب الاضمار :
اولا: وجود قرينة المعينة للامام (عليه السلام) الذي صدر عنه الحكم عند نقل الراوي فاتكل عليها في معرفة الضمير .حالية كانت او مقالية
الثاني : التقية ،فلم يجرأ الراوي على التصريح بالامام (عليه السلام) خوفا من ولاة الجور واذنابهم ، حتى ان الرجل في بعض تلك العصور اذا حدّث عن إلامام علي (عليه السلام ) قال: (عن ابي زينب )وذلك للاستعمال التقية من قبل المعصومين ومما يدل على ذلك الكثير من الروايات منها :صحيح زرارة عن احد الصادقين (عليهما السلام) قال
ثلاثة لا اتقي فيهن احدا ،شرب المسكر ،ومسح الخفين ،ومتعة الحج)[6] فيدل هذه الرواية على استعمال الامام (عليه السلام) للتقية في غير الموارد الثلاثة .
قال ابن ابي الحديد : ان بني امية اجتهدوا في أطفاء نور الامام علي (عليه السلام) وتوعدوا ماد حيه ،بل حبسوهم وقتلوهم ومنعوا من رواية حديث يتضمن له فضيلة او يرفع له ذكرا ،حتى حظروا ان يسمى احدا باسمه.........)
ونقل عن ابي جعفر الاسكافي انه قال: (قد صح ان بني امية منعوا من اظهار فضائل علي (عليه السلام ) وعاقبوا ذلك الراوي له حتى ان الرجل اذا روي عنه حديثا لايتعلق بفضله بل بشرائع الدّين لايتجاسر على ذكر اسمه فيقول عن ابي زينب[7].
فسار الشيعة على هدى أئمتهم في استعمال التقية فرارا من غياهب السجون وأعواد المشانق فكانوا كمؤمن آل فرعون يكتم ايمانه خوفا من طاغية زمانه ،حيث كان التشيع من اعظم جرائم تلك العصور.
الثالث:تقطيع الاحاديث عند نقلها عن الاصول وتبويبها في المجاميع الواصلة إلينا كما اشار اليه الشيخ حسن بن الشهيد الثاني ، فان فقهاء الرواية كانوا يسالون الامام (عليه السلام) عن عدة فروع في مجلس واحد او اكثر ثم يحررون الجميع في اصولهم وينقلونه الى غيرهم فيصرحون في صدر الكلام بالامام المسؤول يعطفون عليه مضمرين ،كما في اسئلة علي بن جعفر عن اخيه موسى (عليه السلام) ولما بوب مشايخنا الاحاديث قطعوها وذكروا كل قطعة في بابها فعرض الاضمار[8]
وبهذا فقد اتضح لنا اسباب الاضمار ومنها تقطيع الاخبار من الاصول وكان يحدث ذلك هذا في موضعين[9] كما اشار لذلك العلامة عبد الهادي الفضلي (رحمه الله)
الموضع الاول:الكتب
وذلك ان تاتي مرويات المؤلف في كتابه كله عن امام فيذكر اسمه في اول الكتاب ،ثم يكتفي ضميره ،اعتماداً على تصريحه بالاسم في اول الكتاب اختصارا ومراعاة لقواعد البلاغة الملزمة بالابتعاد عن التكرار الذي لاحاجة مهمة اليه .
الموضع الثاني: الحديث الطويل:
وذلك قد يروي الراوي حديثا طويلا يضم مجموعة كبيرة من الاسئلة واجوبتها فيذكر اسم الامام في أول الحديث ، ثم يقول : ( وسألته عن كذا) وحينما جمعت الجوامع الكبرى عمد مؤلفوها الى تفريق الاحاديث التي في الكتاب او الفقرات التي في الحديث الطويل على ابواب الفقه ومواضيعه ،ولم يسمحوا لانفسهم بان يذكروا اسم الامام في موضع الضمير لئلا يعد هذا منهم تصرفا في الحديث غير جائز.
واشير الى هذا في (الوسائل) بما نصه : (ان كثيرا من قدماء رواة حديثنا ومصنفي كتبه كانوا يروون عن الائمة (عليهم السلام) مشافهة، ويوردون ما يروونه في كتبهم جملة، وان كانت الاحكام التي في الروايات مختلفة ،فيقول (يعني الراوي المؤلف) في اول الكتاب (سالت فلانا) ويسمى الامام الذي يروي عنه ، ثم يكتفي في الباقي بالضمير فيقول (وسالته) او نحو هذا الى ان تنتهي الاخبار التي رواها عنه.
لاريب ان رعاية البلاغة تقتضي ذلك ،فان اعادة الاسم الظاهر في جميع تلك المواضع تنافيها في الغالب قطعا .
ولما نقلت تلك الاخبار الى كتاب آخر صار لها ما صار لها في إطلاق الاسم بعينه ، فلم يبق للضمير مرجع .
وفي حواشي تعليق على قول الشهيد الثاني في حق مضمرة محمد بن مسلم : (والرواية مجهولة المسؤول) ونصه ((قوله ورواية مجهولة المسؤول هذا ليس طعنا في الرواية لان من عادة اصحاب الائمة (عليهم السلام) انهم كانوا يذكرون المسؤول في اول الرواية ثم كانوا يقولون : (وسالته عن كذا) بإيراد ضمير المسؤول ،لما جمع المحدثون الروايات وجعلوها ابوابا واوردوها على ما وجدوها في كتب القدماء فصارت مقطوعة[10]))
الخاتمة:
تحصل مما تقدم ان الحديث المضمر وأسبابه من مختصات الشيعة
ومما يدل على ذلك هو التقية لأنه اكثر من استخدمها هم الائمة (عليهم السلام) وشيعتهم وذلك بسبب سلاطين الجور بخلاف غيرهم من المسلمين الذين يسمون علماء البلاط ولكن ذلك لايمنع من وجود بعض اسباب الا ضمار مثل تقطيع الاخبار وغيرها من الاسباب غير التقية ،
هذا ما توصلنا اليه حسب ما تتبعتاه ونعتذر عن شيء قد فاتنا
ونسأل الله التوفيق لنا ولكم
المصادر المعتمدة
ملزمة الشيخ احمد الصافي .......................................1
قواعد الحديث للغريفي .............................................2
نهاية الدراية .................................................. ..3
اصول الحديث للفضلي ............................................4
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين .
مقدمة
ان علم الحديث من اشرف العلوم وأوثقها وأهمها لاتصاله بالله تعالى ونظرا لتلك الاهمية فقد عهد الينا الشيخ الاستاذ احمد الصافي (امد الله في عمره ) كتابة هذا البحث وموضوعه (اسباب اضمار الحديث ) التي بسبب بعضها استغل الكذابون وضع بعض الاحاديث على ائمة اهل البيت(عليهم السلام)،وقبل الشروع في بيان الاسباب لاباس من التعرض لتعريف الحديث المضمر لاتضاح الموضوع.
المضمر: : ((وهو ما يطوى فيه ذكر المعصوم في ذلك المقام بالضمير الغائب)) [1]0
المضمر اصطلاحاً: هو ما اسند الى مجهول ظاهره المعصوم (عليه السلام) كسالته ، وقلت له ،وقال، وعنه ،وسمعته يقول ونحوها[2]
وعرفه البعض :هو ما يقول فيه الصحابي او احد اصحاب الائمة (عليهم السلام)سألته كذا فقال كذا او أمرني بكذا أو ما أشبه ذلك ،ولم يسمّ المعصوم ،لا ما يدل على أنه المراد،وهذا القسم غير معروف بين العامة،وكثيرا ما يفعله أصحابنا للتقية ،لعلم المخاطب بالامام في ذلك[3]
والمعروف من المضمرات هي مضمرة سماعة،وربما يرى الاضمار في اخبار زرارة ومحمد بن مسلم.
ويتضح من هذا التعريف الاخير ان الحديث المضمر خاص بالشيعة اعزهم الله تعالى وهذا واضح من عبارة (وهذا القسم غير معروف بين العامة) وقد يكون عندهم في ضمن قسم من اقسام الحديث المعروفة كالمقطوع او الغريب ونحوها،ويستشف ذلك من قول ابن حجر في مقدمة فتح الباري { الثالث في بيان الحكمة في تقطيعه للحديث واختصاره}
اسباب اضمار الحديث
اذا اتضح ما تقدم نشرع في اسباب اضمار الحديث قال الشيخ الاستاذ احمد الصافي
واسباب الاضمار عديدة منها : 1 ـ التقية . 2 ـ السهو والنسيان .
3 ـ سبق ذكره في اللفظة أو الكتابة ثم عرض القطع لداعٍ . 4 ـ اعتقاد انهم واحد كلامهم واحد لوجود نص صريح في ذلك [4]
و في نهاية الدراية.
تنبيه ومنشأ الاضمار في كثير من الاخبار هو أن أصحاب الاصول لما كان من عادتهم أن يقول أحدهم في أول الكلام: سألت فلانا، ويسمي الامام الذي روى عنه، ثم يقول: وسألته، أو نحو ذلك، حتى ينهي الاخبار التي رواها، كما يشهد به ملاحظة بعض الاصول الموجودة، ككتاب علي بن جعفر، وكتاب قرب الاسناد ، وغيرهما ، وكان ما رواه عن ذلك الامام أحكاما مختلفة، والمشايخ الثلاثة رضي الله عنهم (عندما) بوبوا الاخبار ورتبوها اقتطعوا كل حكم من تلك الاحكام، ووضعوه في بابه بصورة ما هو مذكور في الاصل المنتزع منه. ومنه وقع الاشتباه على الناظر الغير الخبير[5]
وبشكل اوسع نذكر اسباب الاضمار :
اولا: وجود قرينة المعينة للامام (عليه السلام) الذي صدر عنه الحكم عند نقل الراوي فاتكل عليها في معرفة الضمير .حالية كانت او مقالية
الثاني : التقية ،فلم يجرأ الراوي على التصريح بالامام (عليه السلام) خوفا من ولاة الجور واذنابهم ، حتى ان الرجل في بعض تلك العصور اذا حدّث عن إلامام علي (عليه السلام ) قال: (عن ابي زينب )وذلك للاستعمال التقية من قبل المعصومين ومما يدل على ذلك الكثير من الروايات منها :صحيح زرارة عن احد الصادقين (عليهما السلام) قال

قال ابن ابي الحديد : ان بني امية اجتهدوا في أطفاء نور الامام علي (عليه السلام) وتوعدوا ماد حيه ،بل حبسوهم وقتلوهم ومنعوا من رواية حديث يتضمن له فضيلة او يرفع له ذكرا ،حتى حظروا ان يسمى احدا باسمه.........)
ونقل عن ابي جعفر الاسكافي انه قال: (قد صح ان بني امية منعوا من اظهار فضائل علي (عليه السلام ) وعاقبوا ذلك الراوي له حتى ان الرجل اذا روي عنه حديثا لايتعلق بفضله بل بشرائع الدّين لايتجاسر على ذكر اسمه فيقول عن ابي زينب[7].
فسار الشيعة على هدى أئمتهم في استعمال التقية فرارا من غياهب السجون وأعواد المشانق فكانوا كمؤمن آل فرعون يكتم ايمانه خوفا من طاغية زمانه ،حيث كان التشيع من اعظم جرائم تلك العصور.
الثالث:تقطيع الاحاديث عند نقلها عن الاصول وتبويبها في المجاميع الواصلة إلينا كما اشار اليه الشيخ حسن بن الشهيد الثاني ، فان فقهاء الرواية كانوا يسالون الامام (عليه السلام) عن عدة فروع في مجلس واحد او اكثر ثم يحررون الجميع في اصولهم وينقلونه الى غيرهم فيصرحون في صدر الكلام بالامام المسؤول يعطفون عليه مضمرين ،كما في اسئلة علي بن جعفر عن اخيه موسى (عليه السلام) ولما بوب مشايخنا الاحاديث قطعوها وذكروا كل قطعة في بابها فعرض الاضمار[8]
وبهذا فقد اتضح لنا اسباب الاضمار ومنها تقطيع الاخبار من الاصول وكان يحدث ذلك هذا في موضعين[9] كما اشار لذلك العلامة عبد الهادي الفضلي (رحمه الله)
الموضع الاول:الكتب
وذلك ان تاتي مرويات المؤلف في كتابه كله عن امام فيذكر اسمه في اول الكتاب ،ثم يكتفي ضميره ،اعتماداً على تصريحه بالاسم في اول الكتاب اختصارا ومراعاة لقواعد البلاغة الملزمة بالابتعاد عن التكرار الذي لاحاجة مهمة اليه .
الموضع الثاني: الحديث الطويل:
وذلك قد يروي الراوي حديثا طويلا يضم مجموعة كبيرة من الاسئلة واجوبتها فيذكر اسم الامام في أول الحديث ، ثم يقول : ( وسألته عن كذا) وحينما جمعت الجوامع الكبرى عمد مؤلفوها الى تفريق الاحاديث التي في الكتاب او الفقرات التي في الحديث الطويل على ابواب الفقه ومواضيعه ،ولم يسمحوا لانفسهم بان يذكروا اسم الامام في موضع الضمير لئلا يعد هذا منهم تصرفا في الحديث غير جائز.
واشير الى هذا في (الوسائل) بما نصه : (ان كثيرا من قدماء رواة حديثنا ومصنفي كتبه كانوا يروون عن الائمة (عليهم السلام) مشافهة، ويوردون ما يروونه في كتبهم جملة، وان كانت الاحكام التي في الروايات مختلفة ،فيقول (يعني الراوي المؤلف) في اول الكتاب (سالت فلانا) ويسمى الامام الذي يروي عنه ، ثم يكتفي في الباقي بالضمير فيقول (وسالته) او نحو هذا الى ان تنتهي الاخبار التي رواها عنه.
لاريب ان رعاية البلاغة تقتضي ذلك ،فان اعادة الاسم الظاهر في جميع تلك المواضع تنافيها في الغالب قطعا .
ولما نقلت تلك الاخبار الى كتاب آخر صار لها ما صار لها في إطلاق الاسم بعينه ، فلم يبق للضمير مرجع .
وفي حواشي تعليق على قول الشهيد الثاني في حق مضمرة محمد بن مسلم : (والرواية مجهولة المسؤول) ونصه ((قوله ورواية مجهولة المسؤول هذا ليس طعنا في الرواية لان من عادة اصحاب الائمة (عليهم السلام) انهم كانوا يذكرون المسؤول في اول الرواية ثم كانوا يقولون : (وسالته عن كذا) بإيراد ضمير المسؤول ،لما جمع المحدثون الروايات وجعلوها ابوابا واوردوها على ما وجدوها في كتب القدماء فصارت مقطوعة[10]))
الخاتمة:
تحصل مما تقدم ان الحديث المضمر وأسبابه من مختصات الشيعة
ومما يدل على ذلك هو التقية لأنه اكثر من استخدمها هم الائمة (عليهم السلام) وشيعتهم وذلك بسبب سلاطين الجور بخلاف غيرهم من المسلمين الذين يسمون علماء البلاط ولكن ذلك لايمنع من وجود بعض اسباب الا ضمار مثل تقطيع الاخبار وغيرها من الاسباب غير التقية ،
هذا ما توصلنا اليه حسب ما تتبعتاه ونعتذر عن شيء قد فاتنا
ونسأل الله التوفيق لنا ولكم
المصادر المعتمدة
ملزمة الشيخ احمد الصافي .......................................1
قواعد الحديث للغريفي .............................................2
نهاية الدراية .................................................. ..3
اصول الحديث للفضلي ............................................4
[1] -ملزمة الاستاذ الصافي ص 101
[2] -كلية علوم الحديث الاليكترونية
[3] -الشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي،وصول الاخبار،ص101
[4] -الشيخ الصافيص101
[5] -نهاية الدراية ج1 ص173
[6] -الوسائل ج1/457 /ابواب الوضوء ،الباب 38 .
[7] -قواعد الحديث /اية الله السيد محي الدين الغريفي
[8] -نفس المصدر
[9] -اصول الحديث /عبد الهادي الفضلي /ص101
[10] -اصول الحديث /الدكتور عبد الهادي الفضلي /ص101
[2] -كلية علوم الحديث الاليكترونية
[3] -الشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي،وصول الاخبار،ص101
[4] -الشيخ الصافيص101
[5] -نهاية الدراية ج1 ص173
[6] -الوسائل ج1/457 /ابواب الوضوء ،الباب 38 .
[7] -قواعد الحديث /اية الله السيد محي الدين الغريفي
[8] -نفس المصدر
[9] -اصول الحديث /عبد الهادي الفضلي /ص101
[10] -اصول الحديث /الدكتور عبد الهادي الفضلي /ص101