تويت
علاقة الإسراء والمعراج بالزهراء عليها السلام 2
نكمل معكم أعزائي توضيح المحوريين كثرة تقبيل الرسول لزهراء صلوات الله تعالى عليهم وعلاقتها بالإسراء والمعراج .
فعن الإمام الصادق عن أبيه الإمام الباقر صلوات الله عليهم قال :قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : معاشر الناس أتدرون لما خلقت فاطمة ؟
قالوا : الله ورسوله أعلم .
فقال صلى الله عليه وآله : خُلقت فاطمة حوراءٌ أُنسية ،وقال : خُلقت من عَرَّقَ جبرائيل ومن زغبه .
قالوا : أستشكل الأمرُ علينا يارسول الله تقول حوراءٌ أُنسية ثم تقول من عرق جبرائيل ومن زغبه .
فقال صلى الله عليه وآله وسلم : إذاً أُنبئكم ، أُهدي إليَّ تفاحة من الجنة أتاني بها جبرائيل عليه السلام فضمها الى صدره فعرقَّ جبرائيل وعرقت التفاحة فصار عرقهما شيء واحد !،
ثم قال جبرائيل : السلام عليك يارسول الله ورحمة الله وبركاته .
قلت : وعليك السلام ياجبرائيل ،
قال :إن الله عزوجل أهدى إليك تفاحة من الجنة ، فأخذتها ووضعتها على عيني وضممتها إلى صدري ثم قال لي : حبيبي محمد كُلها ، قلت : حبيبي ياجبرائيل هدية ربي تؤكل ؟
قال نعم أُمرتَ بأكلِها ، ففلقتها فرأيت منها نوراً ساطعاً ففزعت من ذلك النور ،
قال : كُل فإن ذلك نور المنصورة فاطمة ؟ قلت : ياجبرائيل ومن المنصورة ؟
قال :جارية تخرج من صلبك وأسمها في السماء منصورة وفي الأرض فاطمة ،
قلت : ياجبرائيل ولم سميت في السماء المنصورة وفي الأرض فاطمة ؟
قال : سميت فاطمة في الأرض لإنها فطمت شيعتها من النار وفطموا أعدائها عن حبها وذلك في قوله تعالى { يومئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله } أي بنصر فاطمة عليها السلام .
وفي حديث أخر يقول صلى الله عليه وآله فأكلتها فصارت نطفة في صلبي فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة ، فإذاأشتقت إلى ريح الجنة شممت ريح فاطمة .
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم الشريف أهلك أعدائهم اجمعين من الولين والأخرين إلى قيام يوم الدين .نكمل معكم أعزائي توضيح المحوريين كثرة تقبيل الرسول لزهراء صلوات الله تعالى عليهم وعلاقتها بالإسراء والمعراج .
فعن الإمام الصادق عن أبيه الإمام الباقر صلوات الله عليهم قال :قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : معاشر الناس أتدرون لما خلقت فاطمة ؟
قالوا : الله ورسوله أعلم .
فقال صلى الله عليه وآله : خُلقت فاطمة حوراءٌ أُنسية ،وقال : خُلقت من عَرَّقَ جبرائيل ومن زغبه .
قالوا : أستشكل الأمرُ علينا يارسول الله تقول حوراءٌ أُنسية ثم تقول من عرق جبرائيل ومن زغبه .
فقال صلى الله عليه وآله وسلم : إذاً أُنبئكم ، أُهدي إليَّ تفاحة من الجنة أتاني بها جبرائيل عليه السلام فضمها الى صدره فعرقَّ جبرائيل وعرقت التفاحة فصار عرقهما شيء واحد !،
ثم قال جبرائيل : السلام عليك يارسول الله ورحمة الله وبركاته .
قلت : وعليك السلام ياجبرائيل ،
قال :إن الله عزوجل أهدى إليك تفاحة من الجنة ، فأخذتها ووضعتها على عيني وضممتها إلى صدري ثم قال لي : حبيبي محمد كُلها ، قلت : حبيبي ياجبرائيل هدية ربي تؤكل ؟
قال نعم أُمرتَ بأكلِها ، ففلقتها فرأيت منها نوراً ساطعاً ففزعت من ذلك النور ،
قال : كُل فإن ذلك نور المنصورة فاطمة ؟ قلت : ياجبرائيل ومن المنصورة ؟
قال :جارية تخرج من صلبك وأسمها في السماء منصورة وفي الأرض فاطمة ،
قلت : ياجبرائيل ولم سميت في السماء المنصورة وفي الأرض فاطمة ؟
قال : سميت فاطمة في الأرض لإنها فطمت شيعتها من النار وفطموا أعدائها عن حبها وذلك في قوله تعالى { يومئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله } أي بنصر فاطمة عليها السلام .
وفي حديث أخر يقول صلى الله عليه وآله فأكلتها فصارت نطفة في صلبي فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة ، فإذاأشتقت إلى ريح الجنة شممت ريح فاطمة .
* هل واقع النبي السيدة خديجة صلوات الله تعالى عليهم وآله بعد هبوطه مباشرةً ؟
نعم واقع النبي السيدة خديجة عليها السلام ولكن بعد أربعين يوماً ، وذلك لحكمة خاصة في عقد القلب لله تعالى بالقيام ، والصيام حيث خلو المعدة من الطعام له أصل عظيم في القرب منه تعالى ، والتهجد والتحميد والتهليل والتكبير لله تعالى ، والنبي محمد صلى الله عليه وآله لم يكن النبي الوحيد المأمور بتنفيذ مهمته بعد أربعين يوما بل إن الله تعالى قد عجن طينة ءآدم بيد قدرته أربعين صباحاً ، وميعاد موسى مع ربه وتكليمه أياه بعد أن طلب قومه منه ليريهم ربه وليأتيهم منه بكتاب يبين لهم الحلال والحرام أتم له الأمر فأمره أن يصوم ( 30) ليلة وأتمها بعشر { فتم ميقات ربه أربعين ليلة } أي بعد أربعين ليلة ، وهذا يبين أن الزهراء عليه السلام أمرها عظيم وشأنها عالي عند الله تعالى حيث أًمر النبي صلى الله عليه وآله أن يصعد الى الجنة وأن تنعقد نطفتها في صلبه من فاكهة الجنة ثم العبادة الخاصة أربعين يوما ومن بعدها يلقيها في الحاضن الطاهر المطهر المتوفر في ذلك الزمان لدى السيدة خديجة عليها السلام ، سنكمل إن شاء في القسم الثالث والأخير إن شاء الله تعالى
