بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الإنبياء والمرسلين محمد واله الطاهرين .
دائماُ اخوتي الاعزاء يحاول البعض من أهل السنة ان يحد أسنانه كلما وجد فضيلة لأهل البيت عليهم السلام أو وجد القران مثلاً يشير اليهم ويأمر بطاعتهم فيقوم بالإعتراض والتشكيك ولكن بحمد الله يرجع خائباً مهزوما ،
فالنرى اليوم كيف حاول مايسمون انفسهم علماء أن يشكلوا على هذا النص الذي لا يختلف فيه اثنان بأنه في حق امير المؤمنين عليه السلام ويحاولون ابعاده بأي طريقة عنه عليه السلام لكن علماءنا أهل معرفة وصنعة فهم الأعلون دائماً لأن كلمتهم هي كلمة الله تعالى وكلام الله يعلى ولا يعلى عليه ،
يقول البعض من أهل السّنة : إذا كانت ” إنما ” في قوله تعالى : [ إنّما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصّلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ] للحصر وهي تبطل خلافة أبي بكر وعمر وعثمان كما يقول الشيعة فهي أيضاً تبطل خلافة الحسن والحسين وبقية الأئمة الإثني عشر، فما تقولون في الجواب على ذلك ؟
الجواب:مما لا شك فيه أن ” إنّما ” أداة من أدوات الحصر، بل هي من أقوى أدوات الحصر، فهي تفيد إثبات ما بعدها ونفي ما عداه كما صرّح بذلك أهل اللغة ، يقول ابن منظور في لسان العرب 13/ 23 : ( ومعنى ” إنّما ” إثبات لما يذكر بعدها ونفي ما عداه ) وعليه فدلالة آية الولاية النازلة في حق الإمام علي عليه السلام والمصدّرة بهذه الأداة ” إنّما ” على إبطال خلافة أبي بكر وعمر وعثمان مسلّمة وواضحة لأنّهم كانوا موجودين في فترة حياة الإمام علي عليه السلام، وبما أنّ الولاية حال حياته محصورة به فيثبت بذلك بطلان ولاية كل من ادّعى أو ادّعي له الولاية حال حياته .أمّا دعوى إبطالها ولاية الأئمة الطاهرين فمردودة لأنّ ولايتهم عليهم السلام كانت طوليّة وليست عرضيّة، بمعنى أنّ ولاية الإمام الحسن عليه السلام كانت بعد ولاية أبيه أمير المؤمنين عليه السلام وكذلك ولاية الإمام الحسين عليه السلام بعد ولاية أخيه الإمام الحسن، وولاية الإمام علي بن الحسين زين العابدين بعد ولاية أبيه الإمام الحسين عليه السلام وهكذا، فلم تكن ولاية كل واحد منهم متعارضة مع الولي الأوّل وفي عرض ولايته حتى تبطل ولايتهم بل كانت امتدادا لولايته .والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الإنبياء والمرسلين محمد واله الطاهرين .
دائماُ اخوتي الاعزاء يحاول البعض من أهل السنة ان يحد أسنانه كلما وجد فضيلة لأهل البيت عليهم السلام أو وجد القران مثلاً يشير اليهم ويأمر بطاعتهم فيقوم بالإعتراض والتشكيك ولكن بحمد الله يرجع خائباً مهزوما ،
فالنرى اليوم كيف حاول مايسمون انفسهم علماء أن يشكلوا على هذا النص الذي لا يختلف فيه اثنان بأنه في حق امير المؤمنين عليه السلام ويحاولون ابعاده بأي طريقة عنه عليه السلام لكن علماءنا أهل معرفة وصنعة فهم الأعلون دائماً لأن كلمتهم هي كلمة الله تعالى وكلام الله يعلى ولا يعلى عليه ،
يقول البعض من أهل السّنة : إذا كانت ” إنما ” في قوله تعالى : [ إنّما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصّلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ] للحصر وهي تبطل خلافة أبي بكر وعمر وعثمان كما يقول الشيعة فهي أيضاً تبطل خلافة الحسن والحسين وبقية الأئمة الإثني عشر، فما تقولون في الجواب على ذلك ؟
الجواب:مما لا شك فيه أن ” إنّما ” أداة من أدوات الحصر، بل هي من أقوى أدوات الحصر، فهي تفيد إثبات ما بعدها ونفي ما عداه كما صرّح بذلك أهل اللغة ، يقول ابن منظور في لسان العرب 13/ 23 : ( ومعنى ” إنّما ” إثبات لما يذكر بعدها ونفي ما عداه ) وعليه فدلالة آية الولاية النازلة في حق الإمام علي عليه السلام والمصدّرة بهذه الأداة ” إنّما ” على إبطال خلافة أبي بكر وعمر وعثمان مسلّمة وواضحة لأنّهم كانوا موجودين في فترة حياة الإمام علي عليه السلام، وبما أنّ الولاية حال حياته محصورة به فيثبت بذلك بطلان ولاية كل من ادّعى أو ادّعي له الولاية حال حياته .أمّا دعوى إبطالها ولاية الأئمة الطاهرين فمردودة لأنّ ولايتهم عليهم السلام كانت طوليّة وليست عرضيّة، بمعنى أنّ ولاية الإمام الحسن عليه السلام كانت بعد ولاية أبيه أمير المؤمنين عليه السلام وكذلك ولاية الإمام الحسين عليه السلام بعد ولاية أخيه الإمام الحسن، وولاية الإمام علي بن الحسين زين العابدين بعد ولاية أبيه الإمام الحسين عليه السلام وهكذا، فلم تكن ولاية كل واحد منهم متعارضة مع الولي الأوّل وفي عرض ولايته حتى تبطل ولايتهم بل كانت امتدادا لولايته .والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.