بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
( فالولاية التي هي ضد العداوة لا تختص بزمان وأما الولاية التيهي الإمارة فيقال فيها والي كل مؤمن بعدي كما يقال في صلاة الجنازة إذا اجتمع الولي و الوالي قدم الوالي في قول الأكثر و قيل يقدم الولي
فقول القائل علي ولي كل مؤمن بعدي كلام يمتنع نسبته إلى لنبي صلى الله عليه و سلم فإنه إن أراد الموالاة لم يحتج ان يقول بعدي و إن أراد الإمارة كان ينبغي أن يقول وال على كل مؤمن)
ولقائل أن يقول لعل هذا رأيه وإجتهاده ولكن لنرى هل سيلتزم بهذا الامر أو لا ؟
فهذا مقطع من كتابه السياسة الشرعية 1 / 17 يصرح بإمكانية إطلاق لفظ ( الولي ) على الحاكم وهذا نصه :
( فيجب على ولي الأمر أن يوليعلى كل عمل من أعمال المسلمين أصلح من يجده لذلك العمل قال النبي صلى الله عليه من ولي من أمر المسلمين شيئا فولى رجلا وهو يجد من هو أصلح للمسلمين منه فقد خان الله ورسوله )
فلماذا هذا التناقض يإبن تيمية أم أنه حقدك المعهود على علي الذي أنساك صوابك ؟