الرواية الرابعة
رواية :ابن جرير الطبري عن عتبة بن ابي حكيم
رواية :ابن جرير الطبري عن عتبة بن ابي حكيم
رجال سند الرواية هم :
1 1- ابن جرير الطبري :هو محمد بن جرير بن يزيد ، ابو جعفر الطبري ،
قال الذهبي :كان ثقة صادقا راسا في التفسير ،اماما في الفقه والاجماع والاختلاف ))(22)
2-إسماعيل بن اسرائيل الرملي ،ابو محمد ،
قال الرازي في الجرح والتعديل ((كتبنا عنه وهو صدوق ))(23)
3-ايوب بن سويد ،الرملي ابو مسعود الحميري ، وهذا الرجل قد اختلف فيه ، وقد وثقّه ابن حبان ، وكذلك نجد ان الحاكم النيسابوري وابن حجر العسقلاني والالباني عندما
يعلقون على الاحاديث التي ورد فيها (ايوب بن سويد ) يوثقون تلك الاسانيد ، وهذه قرينة على اعتبار رواياته وان جرحه البعض ، قال ابن حجر العسقلاني في التقريب
((صدوق يخطئ )))(24)
وقال الحاكم بعد ذكر حديث هو في سنده (هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه))(25)
4-عتبة بن ابي حكيم الهمداني ابوعباس ،
قال المزي قال محمود بن خالد السلمي : سمعت مروان بن محمود الطاهري : يقول عتبة بن ابي حكيم ثقة من اهل الاردن ، وقال عباس الدوري والمفضل بن غسان الغلابي عن
يحيى بن معين ثقة ..............وقال ابوالقاسم الطبراني : عتبة بن ابي حكيم من ثقات المسلمين (26)
وذكره ابن حبان في الثقات (27)
وقال ابن ابي حاتم :سئل ابي عنه فقال :صالح لاباس به (28)
وقال ابن حجر فيه (صدوق يخطأ كثيرا )(28)
قال عنه النووي (وقد اختلفوا في توثقه فوثقه الجمهور ولم يُبيّن مَن ضعّفه بسب ضعفه ،والجرح لا يقبل مفسرا ،فيظهر الاحتجاج بهذه الرواية (29)
وعلى هذا فالروية جيدة السند صالحة للاحتجاج والاستشهاد بها .
2-إسماعيل بن اسرائيل الرملي ،ابو محمد ،
قال الرازي في الجرح والتعديل ((كتبنا عنه وهو صدوق ))(23)
3-ايوب بن سويد ،الرملي ابو مسعود الحميري ، وهذا الرجل قد اختلف فيه ، وقد وثقّه ابن حبان ، وكذلك نجد ان الحاكم النيسابوري وابن حجر العسقلاني والالباني عندما
يعلقون على الاحاديث التي ورد فيها (ايوب بن سويد ) يوثقون تلك الاسانيد ، وهذه قرينة على اعتبار رواياته وان جرحه البعض ، قال ابن حجر العسقلاني في التقريب
((صدوق يخطئ )))(24)
وقال الحاكم بعد ذكر حديث هو في سنده (هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه))(25)
4-عتبة بن ابي حكيم الهمداني ابوعباس ،
قال المزي قال محمود بن خالد السلمي : سمعت مروان بن محمود الطاهري : يقول عتبة بن ابي حكيم ثقة من اهل الاردن ، وقال عباس الدوري والمفضل بن غسان الغلابي عن
يحيى بن معين ثقة ..............وقال ابوالقاسم الطبراني : عتبة بن ابي حكيم من ثقات المسلمين (26)
وذكره ابن حبان في الثقات (27)
وقال ابن ابي حاتم :سئل ابي عنه فقال :صالح لاباس به (28)
وقال ابن حجر فيه (صدوق يخطأ كثيرا )(28)
قال عنه النووي (وقد اختلفوا في توثقه فوثقه الجمهور ولم يُبيّن مَن ضعّفه بسب ضعفه ،والجرح لا يقبل مفسرا ،فيظهر الاحتجاج بهذه الرواية (29)
وعلى هذا فالروية جيدة السند صالحة للاحتجاج والاستشهاد بها .
النقطة الثالث:- اقوال العلماء
القسم الاول: الاقرار بالإجماع
القول الاول:- القاضي عضد الدين الايجي: قال في المواقف في معرض رد ادلة الشيعة من القران على امامة علي (عليه السلام)
الثاني:- قوله تعالى إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون والولي إما المتصرف أي الأولى والأحق بالتصرف كولي الصبي والمرأة وأما المحب والناصر تقليلا للاشتراك في لفظ الولي وأيضا لم يعهد له في اللغة معنى ثالث والناصر غير مراد في هذه الآية لعموم النصرة والمحبة في حق كل المؤمنين قال تعالى والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض أي بعضهم محب بعض وناصره فلا يصح حصرها بكلمة إنما في المؤمنين الموصوفين بالصفة المذكورة في الآية فهو المتصرف والمتصرف في الأمة هو الإمام وقد أجمع أئمة التفسير على أن المراد بالذين يقيمون الصلاة إلى قوله تعالى وهم راكعون :علي فإنه كان في الصلاة راكعا فسأله سائل فأعطاه خاتمه فنزلت الآية وللإجماع على أن غيره كأبي بكر مثلا غير مراد فتعين أنه المراد فتكون الآية نصا في إمامته .
والجواب :-إن المراد هو الناصر والأول نظم الآية على إمامته وكونه أولى بالتصرف حال حياة الرسول
ولا شبهة في بطلانه ولأن ما تكرر فيه صيغ الجمع كيف يحمل على الواحد وكونه نازلا في حقه لا ينافي شموله لغيره أيضا ممن يجوز اشتراكه معه في تلك الصفة ولأن ذلك أي حمل الولي في الآية على الأولى والأحق بالتصرف غير مناسب لما قبلها وهو قوله يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض فإن الأولياء ههنا بمعنى الأنصار لا بمعنى الأحقين بالتصرف وغير مناسب ما بعدها
وهو قوله ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون فإن التولي ههنا بمعنى المحبة والنصرة دون التصرف فوجب أن يحمل ما بينهما على النصرة أيضا ليتلاءم أجزاء الكلام (30)
القول الثاني :-الشريف الجرجاني :قال في شرح المواقف :حيث نقل دليل الشيعة على وجود اجماع في نزول الآية في (علي : عليه السلام ) وسكت في مناقشتها {وقد اجمع ائمة التفسير على ان المراد (بالذين يقيمون الصلاة ---- وهم راكعون : علي فان كان في الصلاة راكعا ،فسائله سائل فاعطاه خاتمه منزلة الاية }(31)
القول الثالث:- سعد الدين التفتازاني : قال في شرح المقاصد مقررا برهان الشيعة { بيان ذلك : نزلت باتفاق المفسرين في علي بن ابي طالب (رضي الله عنه )حين اعطى السائل خاتمه وهو راكع في صلاته }وسكت ولم يناقش الاجماع .(32)
القسم الثاني :انها نزلت في حق علي (عل )ما عليه غالب الاخباريين.(33)
وغالب الأخباريينعلى أنها نزلت في علي كرم الله تعالى وجهه، فقد أخرج الحاكم وابن مردويه وغيرهما عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما بإسناد متصل قال : " أقبل ابن سلام ونفر من قومه آمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله إن منازلنا بعيدة وليس لنا مجلس ولا متحدث دون هذا المجلس وأن قومنا لما رأونا آمنا بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وصدقناه رفضونا وآلوا على نفوسهم أن لا يجالسونا ولا يناكحونا ولا يكلمونا فشق ذلك علينا ، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : إنما وليكم الله ورسوله ، ثم إنه صلى الله عليه وسلم خرج إلى المسجد والناس بين قائم وراكع فبصر بسائل فقال : هل أعطاك أحد شيئاً؟ فقال : نعم خاتم من فضة ، فقال : من أعطاكه؟ فقال : ذلك القائم ، وأومأ إلى علي كرم الله تعالى وجهه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : على أي حال أعطاك؟ فقال : وهو راكع ، فكبر النبي صلى الله عليه وسلم ثم تلا هذه الآية ".
وفي موضع اخر قال( هذا ومن باب الإشارة في الآيات : { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ الله وَرَسُولُهُ والذين ءامَنُواْ الذين يُقِيمُونَ الصلاة } أي صلاة الشهود والحضور الذاتي { وَيُؤْتُونَ الزكواة } أي زكاة وجودهم { وَهُمْ رَاكِعُونَ } [ المائدة : 55 ] أي خاضعون في البقاء بالله . والآية عند معظم المحدثين نزلت في عليّ كرّم الله تعالى وجهه .(34)
اذن :- فلهذه الشهادات اختلفت من عالم الى اخر وكانت كلها في مقام الرد على الشيعة ولم يناقشوا الاجماع فهذا تصريح ضمني انها نزلت في امير المؤمنين .
قسم الثالث : الاعتضاد
اولا:-قال السيوطي في [رسالة بدل العسجد في سؤال المسجد ]
(فهذه خمس طرق في نزول هذه الآية الكريمة في التصدق على السائل في المسجد يشد بعضها بعضا )
ثانيا:- لباب النزول للسيوطي : قال عبد الرازق حدثنا عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه عن ابن عباس إنما وليكم الله ورسوله الآية قال نزلت في علي بن أبي طالب وروى ابن مردويه عن وجه آخر عن ابن عباس مثله وأخرج أيضا عن علي مثله وأخرج ابن جرير عن مجاهد وابن أبي حاتم عن سلمة بن كهيل مثله فهذه شواهد يقوي بعضها بعضا.
النقطة الرابعة
الحديث النبوي الذي يسمى (حديث الولاية )
الحديث الموجود فيه (لفظ وليكم )في السلسة الصحيحة للالباني (ان علي مني وانا منه )ما تريدون من علي ؟ إن عليا مني و أنا منه و هو ولي كل مؤمن بعدي " .
((((((قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5 / 261 :
أخرجه الترمذي ( 3713 ) و النسائي في " الخصائص " ( ص 13 و 16 - 17 ) و ابن
حبان ( 2203 ) و الحاكم ( 3 / 110 ) و الطيالس في " مسنده " ( 829 ) و أحمد (
4 / 437 - 438 ) و ابن عدي في " الكامل " ( 2 / 568 - 569 ) من طريق جعفربن اليمان الضبعي عن يزيد الرشك عن مطرف عن عمران بن حصي نرضي الله عن هقال:" بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا ، و استعمل عليهم علي بن أبي طالب ،فمضى في السرية ، فأصاب جارية ، فأنكروا عليه ، و تعاقدوا أربعة من أصحاب رسولالله صلى الله عليه وسلم فقالوا : إن لقينا رسول الله صلى الله عليه وسلمأخبرناه بما صنع علي و كان المسلمون إذا رجعوا من سفر بدأوا برسول الله صلى الله عليه وسلم فسلموا عليه ، ثم انصرفوا إلى رحالهم ، فلما قدمت السرية سلموا على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقام أحد الأربعة فقال(30 ) : يا رسول الله ! ألم ترإلى علي بن أبي طالب صنع كذا و كذا ، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ،ثم قام الثاني ، فقال مثل مقالته ، فأعرض عنه، ثم قام إليه الثالث ، فقال مثل
مقالته ، فأعرض عنه ، ثم قام الرابع فقال مثل ما قالوا ، فأقبل إليه رسول اللهصلى الله عليه وسلم و الغضب يعرف في وجهه فقال: " فذكره . وقال الترمذي : "حديث حسن غريب،لانعرفه إلا من حديث جعفربن سليمان " . قلت:وهوثقة من
رجال مسلم وكذلك سائررجاله ولذلك قال الحاكم: " صحيح عل ىشرط مسلم"،وأقره الذهبي. وللحديث شاهد يرويه أجلح الكندي عن عبدالله بن بريدةعن أبيه بريدة قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثين إلى اليمن ، على أحدهما
علي بن أبي طالب .. فذكر القصة بنحو ما تقدم ، و في آخره : " لاتقع في علي،فإنه مني وأنا منه وهووليكم بعدي وإنه مني وأنامنه وهووليكم بعدي " .
الأجلح ، و هو ابن عبد الله أخرجه أحمد ( 5 / 356 ) . قلت وإسناده حسن، رجاله ثقات رجال الشيخين غيرالكندي، مختلف فيه، وفي " التقريب " : " صدوق شيعي " . فإن قال قائل : راوي هذا الشاهد شيعي، وكذلك في سند المشهود له شيعي آخر،وهوجعفربن سليمان،أفلا يعتبرذلك طعنا في الحديث وعلة فيه؟ !
فأقول: كلا لأن العبرةفي رواية الحديث إنماهوالصدق والحفظ،وأماالمذهب فه وبينه وبين ربه، فهوحسيبه، ولذلك نج دصاحبي " الصحيحين " وغيرهم اقد أخرجوا لكثيرمن الثقات المخالفين كالخوارج والشيعة وغيرهم، و هذا هو المثال
بين أيدينا ، فقد صحح الحديث ابن حبان كما رأيت مع أنه قال في راويه جعفر فيكتابه " مشاهير علماء الأمصار " ( 159 / 1263 ) : " كان يتشيع ويغلو فيه " .بل أنه قال في ثقاته ( 6 / 140 ): " كان يبغض الشيخين ". و هذا، و إن كنت في شك من ثبوته عنه، فإن مما لا ريب فيه أنه شيعي لإجماعهم على ذلك، و لا يلزم من التشيع بغض الشيخين رضي الله عنهما، و إنما مجرد التفضيل. و الإسناد الذي ذكره ابن حبان برواية تصريحه ببغضهما ، فيه جرير بن يزيد بن هارون ، و لم أجد
له ترجمة ، و لا وقفت على إسناد آخر بذلك إليه . و مع ذلك فقد قال ابن حبان عقب ذاك التصريح : " و كان جعفر بن سليمان من الثقات المتقنين في الروايات غير أنه كان ينتحل الميل إلى أهل البيت ، و لم يكن بداعية إلى مذهبه ، و ليس بين أهل الحديث من أئمتنا خلاف أن الصدوق المتقن إذا كان فيه بدعة و لم يكن يدعو إليها أن الاحتجاج بأخباره جائز " . على أن الحديث قد جاء مفرقا من طرق أخرى ليس فيها شيعي . أما قوله : " إن عليا مني وأنا منه " . فهوثابت في " صحيح البخاري " (2699 ) من حديث البراء بن عازب في قصة اختصام علي و زيد و جعفر في ابنة حمزة ، فقال صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه : " أنت مني وأنا منك" . و روي منحديث حبشي بن جنادة ، و قد سبق تخريجه تحت الحديث ( 1980 ) . و أما قوله : " وهو ولي كل مؤمن بعدي " . فقد جاء من حديث ابن عباس ، فقال الطيالسي ( 2752 ) :حدثنا أبو عوانة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عنه " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي : " أنت ولي كل مؤمن بعدي" . و أخرجه أحمد ( 1 / 330 - 331 ) ومن طريقه الحاكم ( 3 / 132 - 133 ) و قال : " صحيح الإسناد" ، و وافقه الذهبي
، و هو كما قالا . و هو بمعنى قوله صلى الله عليه وسلم : " من كنت مولاه فعلي مولاه.. " و قد صح من طرق كما تقدم بيانه في المجلد الرابع برقم ( 1750 ) .فمن العجيب حقا أن يتجرأ شيخ الإسلاما بن تيميةعلى إنكارهذا الحديث وتكذيبه في " منهاج السنة " ( 4 / 104 ) كما فعل بالحديث المتقدم هناك، مع تقريره رحمه الله أحسن تقرير أن الموالاة هنا ضد المعاداة و هو حكم ثابت لكل مؤمن، و علي رضي الله عنه من كبارهم، يتولاهم و يتولونه. ففيه رد على الخوارج و النواصب ، لكن ليس في الحديث أنه ليس للمؤمنين مولى سواه، و قد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " أسلم و غفار و مزينة و جهينة و قريش و الأنصار موالي دون الناس ، ليس لهم مولى دون الله و رسوله " . فالحديث ليس فيه دليل البتة على أن عليا رضي الله عنه هو الأحق بالخلافة من الشيخين كما تزعم الشيعة لأن الموالاة غيرالولاية التي هي بمعنى الإمارة ، فإنما يقال فيها : والي كل مؤمن . هذا كله من
بيان شيخ الإسلام و هو قوي متين كما ترى، فلا أدري بعد ذلك وجه تكذيبه للحديثإلا التسرع و المبالغة في الرد على الشيعة، غفر الله لنا و له.))))))))))))))
------------------------------------------
21-تفسير الطبري :ج6ص390.
22-الذهبي ، سيرة اعلام النبلاء :ج14 ص 270
23-ابن ابي حاتم ، الجرح والتعديل ج2ص270
24-ابن حجر العسقلاني :تقريب التهذيب ج1ص118
25-الحاكم النيسابوري المستدرك وبذيله التلخيص للذهبي ج1ص483، ج2ص139 ،ج4ص223.
26-المزي ، تهذيب الكمال :ج19ص301-303 .
27-ابن حبان : الثقات :ج7ص271 ,
28- ابن ابي حاتم ، الجرح والتعديل:ج6ص371 ,
22-الذهبي ، سيرة اعلام النبلاء :ج14 ص 270
23-ابن ابي حاتم ، الجرح والتعديل ج2ص270
24-ابن حجر العسقلاني :تقريب التهذيب ج1ص118
25-الحاكم النيسابوري المستدرك وبذيله التلخيص للذهبي ج1ص483، ج2ص139 ،ج4ص223.
26-المزي ، تهذيب الكمال :ج19ص301-303 .
27-ابن حبان : الثقات :ج7ص271 ,
28- ابن ابي حاتم ، الجرح والتعديل:ج6ص371 ,
30-المواقف :الايجي،(ج3 ص614 -615 )
31-الجرجاني :شرح المواقف ،[ج8 ص360]
32-التفتازاني:شرح المقاصد، [ج2 ص288 ]
33-الالوسي :روح المعاني:ج6ص167.
34-نفس المصدر.