تويت
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد
لا اتصور ان يخفى على احد فضائل السواك مع ذلك لاباس بالتذكير قد ورد استحباب السواك بشكل مؤكد والروايات كثيرة نشير لبعض منها
«من سنن المرسلين السواك» «ثلاث أعطيهن الأنبياء: العطر والأزواج والسواك» «السواك مطهرة للفم مرضاة للرب» «في السواك عشر خصال: مطهرة للفم، ومرضاة للرب، ومفرحة للملائكة، وهو من السنة، ويشد اللثة، ويجلو البصر، ويذهب بالبلغم، ويذهب بالحفر، ويبيّض الأسنان، ويشهي الطعام» «في السواك اثنتا عشرة خصلة: هو من السنة، ومطهرة للفم، ومجلاة للبصر، ويرضي الرحمن، ويبيض الأسنان، ويذهب بالحفر، ويشد اللثة، ويشهي الطعام، ويذهب بالبلغم، ويزيد في الحفظ، ويضاعف الحسنات، وتفرح به الملائكة» «السواك يذهب بالدمعة ويجلو البصر»«يا علي ثلاثة يزدن في الحفظ ويذهبن البلغم: اللبان والسواك وقراءة القرآن، يا علي السواك من السنة، ومطهرة للفم، ويجلو البصر، ويرضي الرحمن، ويبيض الأسنان، ويذهب بالحفر، ويشد اللثة، ويشهي الطعام، ويذهب بالبلغم، ويزيد في الحفظ، ويضاعف الحسنات، وتفرح به الملائكة» «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند وضوء كل صلاة»«ركعتان بالسواك أفضل من سبعين ركعة بغير سواك»
اما الراي العلمي والطبي في السواك فنجد ذلك في كتاب 20 سر عن اسنانك ....دكتور ايمن الحسيني ( بتصرف) ان السواك يحتوي على مجموعة من المواد المفيدة لصحة الفم والاسنان واهمها ما يلي
(حمض التانيك) وهي مادة قابضة تفيد في وقف نزيف اللثة والتئام الجروح البسيطة كما تفيد ايضا في تطهير الفم والتخلص من العفونات وتسمى بالعَفص
( سنجرين) وهي مادة يدخل في تركيبها زيت الخردل الذي يتميز بتاثير مضاد للجراثيم ولهذا الزيت رائحة حادة ومذاق لاذع الى حد ما وهو ما يشعر به مستعمل السواك في بادء الامر
مواد اخرى كالالياف , والزيوت الطيارة والراتنجات والاملاح ومنها كلوريد البوتاسيوم واكسلات الجير
وبعض علماء الغرب اشاد بالسواك الذي استعمله العرب منذ زمن بعيد وقد جاء في مجلة المجلة 41961 مقالا للعالم (روادت ) مدير معهد علم الجراثيم والاوبئة في جامعة رستوك في المانيا قال فيه " قرات عن السواك الذي استعمله العرب كفرشاة للاسنان في كتاب لرحالة زار بلاد العرب وعرض الكاتب الامر باسلوب سافر لاذع اتخذه دليلا على تاخر هؤلاء الناس الذين ينظفون اسنانهم بقطعة من الخشب في القرن العشرين ولكن اخذت المسالة من وجهة نظر اخرى وفكرت لماا لا يكون وراء هذه القطعة من الخشب – فرشاة الاسنان العربية- حقيقة علمية ؟
وتمنيت لو استطعت اجراء التجارب عليها ضمن تجاربي الاخرى التي اجريها على غيرها , ثم حات الفرصة عندما سافر زميل لي من العاملين في حقل الجراثيم هو الدكتور (هورن) في بعثة علمية الى السودان وعاد ومعه مجموعة منها وفورا اجريت ابحاثي عليها سحقتها وبللتها ووضعت المسحوق المبلل على مزارع الجراثيم فظهرت على المزارع اثار لتلك التي يقوم بها البنسلين !!!!
ولان العلم اثبت فعالية السواك في المحافظة على صحة الاسنان فقد قامت بعض الشركات الدوائية وفي مقدمتها شركة سويسرية في بازل باجراء تجارب علمية على خلاصة السواك وجائت النتائج ايجابية مما دعا الى انتاج معاجين للاسنان من السواك فالسواك في حقيقة الامر يعد فرشاة طبيعية للاسنان وليس ذلك بحسب بل يعمل ذلك على تطهير اللثة والفم والحماية من العدوى كما يفيد في تعطير رائحة الفم وزيادة بياض الاسنان اذما استعمل بصورة متكررة
اما كيفية استعماله فيستعمل عرضا لا طولا ومع البلل ثم المضمضة كما عن النبي (صلى الله عليه وآله) قوله: (استاكوا عرضا، ولا تستاكوا طولاً) الإمام الصادق (عليه السلام): (من استاك فليتمضمض) كما انه يكره استعماله في الحمام وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «وإياك والسواك في الحمام، فإنه يورث وباء الأسنان">>
لا اتصور ان يخفى على احد فضائل السواك مع ذلك لاباس بالتذكير قد ورد استحباب السواك بشكل مؤكد والروايات كثيرة نشير لبعض منها
«من سنن المرسلين السواك» «ثلاث أعطيهن الأنبياء: العطر والأزواج والسواك» «السواك مطهرة للفم مرضاة للرب» «في السواك عشر خصال: مطهرة للفم، ومرضاة للرب، ومفرحة للملائكة، وهو من السنة، ويشد اللثة، ويجلو البصر، ويذهب بالبلغم، ويذهب بالحفر، ويبيّض الأسنان، ويشهي الطعام» «في السواك اثنتا عشرة خصلة: هو من السنة، ومطهرة للفم، ومجلاة للبصر، ويرضي الرحمن، ويبيض الأسنان، ويذهب بالحفر، ويشد اللثة، ويشهي الطعام، ويذهب بالبلغم، ويزيد في الحفظ، ويضاعف الحسنات، وتفرح به الملائكة» «السواك يذهب بالدمعة ويجلو البصر»«يا علي ثلاثة يزدن في الحفظ ويذهبن البلغم: اللبان والسواك وقراءة القرآن، يا علي السواك من السنة، ومطهرة للفم، ويجلو البصر، ويرضي الرحمن، ويبيض الأسنان، ويذهب بالحفر، ويشد اللثة، ويشهي الطعام، ويذهب بالبلغم، ويزيد في الحفظ، ويضاعف الحسنات، وتفرح به الملائكة» «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند وضوء كل صلاة»«ركعتان بالسواك أفضل من سبعين ركعة بغير سواك»
اما الراي العلمي والطبي في السواك فنجد ذلك في كتاب 20 سر عن اسنانك ....دكتور ايمن الحسيني ( بتصرف) ان السواك يحتوي على مجموعة من المواد المفيدة لصحة الفم والاسنان واهمها ما يلي
(حمض التانيك) وهي مادة قابضة تفيد في وقف نزيف اللثة والتئام الجروح البسيطة كما تفيد ايضا في تطهير الفم والتخلص من العفونات وتسمى بالعَفص
( سنجرين) وهي مادة يدخل في تركيبها زيت الخردل الذي يتميز بتاثير مضاد للجراثيم ولهذا الزيت رائحة حادة ومذاق لاذع الى حد ما وهو ما يشعر به مستعمل السواك في بادء الامر
مواد اخرى كالالياف , والزيوت الطيارة والراتنجات والاملاح ومنها كلوريد البوتاسيوم واكسلات الجير
وبعض علماء الغرب اشاد بالسواك الذي استعمله العرب منذ زمن بعيد وقد جاء في مجلة المجلة 41961 مقالا للعالم (روادت ) مدير معهد علم الجراثيم والاوبئة في جامعة رستوك في المانيا قال فيه " قرات عن السواك الذي استعمله العرب كفرشاة للاسنان في كتاب لرحالة زار بلاد العرب وعرض الكاتب الامر باسلوب سافر لاذع اتخذه دليلا على تاخر هؤلاء الناس الذين ينظفون اسنانهم بقطعة من الخشب في القرن العشرين ولكن اخذت المسالة من وجهة نظر اخرى وفكرت لماا لا يكون وراء هذه القطعة من الخشب – فرشاة الاسنان العربية- حقيقة علمية ؟
وتمنيت لو استطعت اجراء التجارب عليها ضمن تجاربي الاخرى التي اجريها على غيرها , ثم حات الفرصة عندما سافر زميل لي من العاملين في حقل الجراثيم هو الدكتور (هورن) في بعثة علمية الى السودان وعاد ومعه مجموعة منها وفورا اجريت ابحاثي عليها سحقتها وبللتها ووضعت المسحوق المبلل على مزارع الجراثيم فظهرت على المزارع اثار لتلك التي يقوم بها البنسلين !!!!
ولان العلم اثبت فعالية السواك في المحافظة على صحة الاسنان فقد قامت بعض الشركات الدوائية وفي مقدمتها شركة سويسرية في بازل باجراء تجارب علمية على خلاصة السواك وجائت النتائج ايجابية مما دعا الى انتاج معاجين للاسنان من السواك فالسواك في حقيقة الامر يعد فرشاة طبيعية للاسنان وليس ذلك بحسب بل يعمل ذلك على تطهير اللثة والفم والحماية من العدوى كما يفيد في تعطير رائحة الفم وزيادة بياض الاسنان اذما استعمل بصورة متكررة
اما كيفية استعماله فيستعمل عرضا لا طولا ومع البلل ثم المضمضة كما عن النبي (صلى الله عليه وآله) قوله: (استاكوا عرضا، ولا تستاكوا طولاً) الإمام الصادق (عليه السلام): (من استاك فليتمضمض) كما انه يكره استعماله في الحمام وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «وإياك والسواك في الحمام، فإنه يورث وباء الأسنان">>