إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الوهابية يقروون بأن عمر بن الخطاب قد أشرك بالله من حيث لايشعرون!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الوهابية يقروون بأن عمر بن الخطاب قد أشرك بالله من حيث لايشعرون!


    بسم الله الرحمـــن الرحيـــــم


    وصلى الله على خير خلقه أجمعين

    المصطفى محمد وعلى آله الميامين


    واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين


    إلى قيام يوم الدين







    لقد أبتلي الاسلام والمسلمين بحركة مقيتة تتظاهر بالدين والتوحيد ، وتبطن العمالة لأعداء الإسلام وعلى رأسهم اليهود ، الذين يعتبرون أعدى أعداء الإسلام ، بنص القرآن الكريم ، وبما أثبته التأريخ من قيامهم بمحاربة الاسلام كيهود بني النظير ويهود بني القينقاع وغيرهم ، الا وإنها الحركة الوهابية الإستعمارية العميلة ، والتي كل همها إرضاء الجانب اليهودي .






    والتي أخذ أربابها بتكفير المسلمين لأسباب تافهة علميا ، ومنها "
    التوسل بأولياء الله تعالى " فقد قام أصحاب تلك الحركة المقيتة ، وبذلك الفكر الشاذ عن الفكر الإسلامي الأصيل ، بتكفير المسلمين الذين يتوسلون إلى الله تعالى بحق وشأن وحرمة ومنزلة أوليائه وصلحائه عنده .





    لكن لم يجرؤوا على أن يصفوا أمرهم بحقيقته المره ، الأليمة ، بل أدعوا أنهم خير أهل السنة ، وأن أهل السنة منهم براء.



    وعلى قاعدتهم : (
    كل من يتوسل بغير الله فهو مشرك)! هذه القاعدة التي وصفوها بالعلمية!!، والتي بها إستحلوا دماء المسلمين! لاسيما في السسنين المتأخرة!



    وبزعمهم أنهم يؤمنون بكل ماجاء في كتب العامة ومنها كتاب (
    صحيح البخاري ) وبحسب قاعدتهم ( كل من يتوسل بغير الله فهو مشرك ، وإن الشرك لظلم عظيم) يكونون قد أٌقروا بشرك أو كفر( عمر بن الخطاب ) من حيث لايشعرون!!(كيف؟).



    فقد ورد في أعظم كتب العامة ، كتاب
    صحيح البخاري عدة أحاديث منها :



    باب ذكر العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه


    3507 حدثنا الحسن بن محمد حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثني أبي عبد الله بن المثنى عن ثمامة بن عبد الله بن أنس عن أنس رضي الله عنه أن عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا صلى الله عليه وسلم فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا قال فيسقون )



    (
    المصدر : صحيح اليخاري ، كتاب فضائل الصحابة / باب ذكر العباس بن عبد المطلب).





    ففي هذه الرواية وبإقرار البخاري عمر بن الخطاب يقول بأنه (
    كان يتوسل إلى الله تعالى إذأ أصابهم القحط بالنبي محمد صلى الله عليه وآله ، وكذلك بعم النبي العباس بن عبد المطلب ) !






    إذن
    يا أتباع ابن تيمية أنتم أتهمتم عمر بالشرك ، وأن الشرك لظلم عظيم!.







    وربما يقول أحدهم لزرع الشبهة في عقول البسطاء من الناس : (
    أن عمر بن الخطاب قد توسل بالأحياء وليس كما تفعلون أنتم ياشيعة أهل البيت ، فإنكم تتوسلون بالأموات)!





    والرد على هذه الشبهة هو : لا يستطيع أي مسلم بل أي إنسان منصف عاقل أن ينكر أن أن أهل البيت عليهم السلام قد قتلوا في سبيل الله تعالى ولأجل دينه القوبم ، وأن الله تعالى قد منّ عليهم بالشهادة ، فهم عنده سادة الشهداء، ومن هذا المنطلق وبصريح القرآن الكريم الذي يعد دستور الاسلام أن الله تعالى لايرضى لأي مسلم أن يصف أولياؤه الذين قتلوا في سبيله بأنهم "
    أمـــــــــــــوات" لايسمعون كلام من يزورهم ولايبصرون زوارهم ، وأكد على أنهم أحياء ، ومن البديهي أن الإنسان الحي يسمع كلام من يخاطبه ، ويرى كل ماحوله، ولكن المصيبة أن الناس لايشعرون ، سوى أهل العلم والمعرفة بحقائق الأمور ، زكل هذا في قوله تعالى في سورة البقرة الآية رقم 154 : ( : ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون )


    (
    وفي سورة آل عمران قال تعالى : ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ( 169 ) فرحين بما آتاهم الله من فضله).




    فإذن من الواضح أن الوهابية أتباع ابن تيمية قد خالفوا صريح القرأن الكريم، وحرفوا الكلم من بعد مواضعه ، وبتلك الوسيلة والى هذا اليوم يفتون بسفك دماء المسلمين ويقتلون نسائهم و أطفالهم، ويذبحون رجالهم بذريعة أنكم مشركون!!.


    *************
    بقلم المحقق



    التعديل الأخير تم بواسطة مهند السهلاني ; الساعة 23-08-2013, 12:08 AM. سبب آخر:

    وقـــــــــــــل ربِّ زدني عــِـــــــــــلماً







يعمل...
X