تويت
الامام الحجة بن الحسن العسكري عج - وكيفية الاستعداد للقاء به ونصره على أعدائه
أن نظرية الامامة في الفكر الاسلامي تتقاذفها الأفكار وتتنازعها الأهواء فهي من النظريات التي طالتها الكثير من النزاعات العقائدية والفكرية بين كل الفرق الإسلامية فتارة نجد من يتبناها يجعلها أساس العقيدة الإسلامية وهم المذهب الأمامي الذي اعتمد في بناءه على وجود نص صريح من الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه وآله في أن الأئمة من بعده اثنا عشر خليفة كلهم معصومون،
والرأي الآخر بالمقابل يناقض الأمامية في انكاره العصمة لاهل البيت عليهم السلام ومنهم الإمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت عليهم السلام الحجة المنتظر عجل الله فرجه، ومن خلال القرائن التي توفرت لدينا نجد أن مدرسة أهل البيت عليهم السلام وهي الراجحة عقلا ووجدانا ولها مسوغ قرآني وحديثي من خلال تتبع الاخبار المتواترة عن بقية المسلمين وبالأخص عن الأمامية في كل أحاديثهم الصحيحة ،
لذا أن العقيدة بالامام الحجة المنتظر عجل الله فرجه الشريف هي عقيدة راسخة كرسوخ الجبال لدى الأمامية من بيان الأدلة القطعية على ثبوتها وهذا اولا:
أما ثانيا :أن الأحاديث الصحيحة للنبي واله الطاهرين تخبر صراحة أن الله سيخرج الامام المهدي عجل الله فرجه بعدما تصبح الدنيا قد ملئت فساداً وظلما ليعيدها غضة طرية ويرجع الحق إلى نصابه وينشر العدل والرحمة بين الخلق ويدحر الباطل بكل صوره
والإمام المهدي غائب عنوانه عنا ولكن حاضر بوجدان المؤمنين والمسلمين من خلال تدبيره واظهاره للحق في القلوب والعقول وتأييده لكل خطوات الحق والعدل لكل من يسعى لها من المؤمنين وان لم يروه شخصاً أو يعرفوه صفة
لذا يوصي أئمة أهل البيت عليهم السلام كل مواليهم ومحبيهم أن يستعدوا بأعمالهم وسلوكهم الطيب الذي يوافق رضا الله تعالى وأهل البيت عليهم السلام
فكل الأعمال الصالحة أن توافقت مع سلوك المؤمنين فهذه سببا لتعجيل ظهور الامام المهدي عجل الله فرجه وكل عمل لايوافق رضا سيؤخر ظهوره المقدس فهنا المعادلة مهمة جدا بعدم الميل إلى الشهوات حتى لا يتأخر ظهور الامام المهدي المنتظر والاتجاه إلى عمل الصالحات وتهذيب النفس للوصول إلى تهيئة الأرضية الصالحة لخروج الامام عاجلا ..
والرأي الآخر بالمقابل يناقض الأمامية في انكاره العصمة لاهل البيت عليهم السلام ومنهم الإمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت عليهم السلام الحجة المنتظر عجل الله فرجه، ومن خلال القرائن التي توفرت لدينا نجد أن مدرسة أهل البيت عليهم السلام وهي الراجحة عقلا ووجدانا ولها مسوغ قرآني وحديثي من خلال تتبع الاخبار المتواترة عن بقية المسلمين وبالأخص عن الأمامية في كل أحاديثهم الصحيحة ،
لذا أن العقيدة بالامام الحجة المنتظر عجل الله فرجه الشريف هي عقيدة راسخة كرسوخ الجبال لدى الأمامية من بيان الأدلة القطعية على ثبوتها وهذا اولا:
أما ثانيا :أن الأحاديث الصحيحة للنبي واله الطاهرين تخبر صراحة أن الله سيخرج الامام المهدي عجل الله فرجه بعدما تصبح الدنيا قد ملئت فساداً وظلما ليعيدها غضة طرية ويرجع الحق إلى نصابه وينشر العدل والرحمة بين الخلق ويدحر الباطل بكل صوره
والإمام المهدي غائب عنوانه عنا ولكن حاضر بوجدان المؤمنين والمسلمين من خلال تدبيره واظهاره للحق في القلوب والعقول وتأييده لكل خطوات الحق والعدل لكل من يسعى لها من المؤمنين وان لم يروه شخصاً أو يعرفوه صفة
لذا يوصي أئمة أهل البيت عليهم السلام كل مواليهم ومحبيهم أن يستعدوا بأعمالهم وسلوكهم الطيب الذي يوافق رضا الله تعالى وأهل البيت عليهم السلام
فكل الأعمال الصالحة أن توافقت مع سلوك المؤمنين فهذه سببا لتعجيل ظهور الامام المهدي عجل الله فرجه وكل عمل لايوافق رضا سيؤخر ظهوره المقدس فهنا المعادلة مهمة جدا بعدم الميل إلى الشهوات حتى لا يتأخر ظهور الامام المهدي المنتظر والاتجاه إلى عمل الصالحات وتهذيب النفس للوصول إلى تهيئة الأرضية الصالحة لخروج الامام عاجلا ..