تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله بيته الطيبين الطاهرين
.......................................... علامات الاسم ........................................
قال الشارح :
العلامة الثالثة من علامات الاسم : دخول (( أل)) في أول الكلمة , نحو (( الرجل , والغلام , والفرس , والكتاب , والبيت , والمدرسة ))
فهذه الكلمات كلها أسماء لدخول الالف واللام في اولها
فلا يفهم من هذا الكلام ان الاسم لكي يكون اسما ً لابد ان ترافقه دائما وابدا الالف واللام , كلا
بل ان الاسم يقبل بدخول الالف واللام
فلنثبت هذه المعلومة
ان العلامات التي ذكرها المصنف والشارح , هي ليست علامات ملازمة للكلمة دائما وابدا , لكي تكون اسما ً
بل ان الاسم حتى يكون اسما , نجده يتقبل دخول هذه العلامات , فإن تقبلها كان اسما , وان لم يتقبلها لم يكن اسما
لذلك قال هي علامة على الاسم .
فمثلا لو قلنا (كتاب ) ثم ندخل الالف واللام عليه لتكون ( الكتاب ) نلاحظ عدم وجود تغير في صورة الكلمة (كتاب
وهذا مما يدل على قبول هذه الكلمة للالف واللام , اذن هي اسم
اما لو قلنا ( عن ) التي حرف من حروف الجر او الخفض , فلا تتقبل دخول الالف واللام , فعندما نقول( العن ) فقد اخذت معنى آخر
ولكي تحافظ على معناها تراها لا تتقبل دخول الالف واللام
وكذلك لو قلنا (أضرب ) التي هي فعل امر ,فنجد انها لا تتقبل دخول الالف واللام , فلو ادخلنا عليها و نقول ( الاضرب ) سنرى انها فقد اخذت صورة اخرى للكلمة مغايرة في المعنى , وايضا لكي تحافظ هذه الكلمة على معناها تراها لا تتقبل دخول الالف واللام عليها
وهكذا في بقية الكلمات
ثم ذكر العلامة الرابعة وقال
العلامة الرابعة : دخول حرف من حروف الخفض . نحو (ذهبت من البيت الى المدرسة ) فكل من ( البيت ) و ( المدرسة ) اسم , لدخول حرف الخفض عليهما ولوجود (أل ) في اولهما
اذا هنا كانت لدينا علامتين على ان الكلمات ( مدرسة , بيت ) هي اسماء
الاولى دخول الالف واللام
الثانية دخول حروف الخفض
اما حروف الخفض فيأتي إن شاء الله تعالى والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد واله الطاهرين
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله بيته الطيبين الطاهرين
.......................................... علامات الاسم ........................................
قال الشارح :
العلامة الثالثة من علامات الاسم : دخول (( أل)) في أول الكلمة , نحو (( الرجل , والغلام , والفرس , والكتاب , والبيت , والمدرسة ))
فهذه الكلمات كلها أسماء لدخول الالف واللام في اولها
فلا يفهم من هذا الكلام ان الاسم لكي يكون اسما ً لابد ان ترافقه دائما وابدا الالف واللام , كلا
بل ان الاسم يقبل بدخول الالف واللام
فلنثبت هذه المعلومة
ان العلامات التي ذكرها المصنف والشارح , هي ليست علامات ملازمة للكلمة دائما وابدا , لكي تكون اسما ً
بل ان الاسم حتى يكون اسما , نجده يتقبل دخول هذه العلامات , فإن تقبلها كان اسما , وان لم يتقبلها لم يكن اسما
لذلك قال هي علامة على الاسم .
فمثلا لو قلنا (كتاب ) ثم ندخل الالف واللام عليه لتكون ( الكتاب ) نلاحظ عدم وجود تغير في صورة الكلمة (كتاب
وهذا مما يدل على قبول هذه الكلمة للالف واللام , اذن هي اسم
اما لو قلنا ( عن ) التي حرف من حروف الجر او الخفض , فلا تتقبل دخول الالف واللام , فعندما نقول( العن ) فقد اخذت معنى آخر
ولكي تحافظ على معناها تراها لا تتقبل دخول الالف واللام
وكذلك لو قلنا (أضرب ) التي هي فعل امر ,فنجد انها لا تتقبل دخول الالف واللام , فلو ادخلنا عليها و نقول ( الاضرب ) سنرى انها فقد اخذت صورة اخرى للكلمة مغايرة في المعنى , وايضا لكي تحافظ هذه الكلمة على معناها تراها لا تتقبل دخول الالف واللام عليها
وهكذا في بقية الكلمات
ثم ذكر العلامة الرابعة وقال
العلامة الرابعة : دخول حرف من حروف الخفض . نحو (ذهبت من البيت الى المدرسة ) فكل من ( البيت ) و ( المدرسة ) اسم , لدخول حرف الخفض عليهما ولوجود (أل ) في اولهما
اذا هنا كانت لدينا علامتين على ان الكلمات ( مدرسة , بيت ) هي اسماء
الاولى دخول الالف واللام
الثانية دخول حروف الخفض
اما حروف الخفض فيأتي إن شاء الله تعالى والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد واله الطاهرين