الفرق بين لفظين في القرآن - 5 القصم والفصم
أَن القصْمَ بِالْقَافِ الْكسرُ مَعَ الْإِبَانَة، والقصم مصدر قصَمتُ الشَّيْءَ قصْما إِذا كَسرتُه. قال تعالى: {وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْماً آخَرِينَ} [سورة الأنبياء: آية 11]، أي: حطمناها وهشمناها، وذلك عبارة عن الهلاك، ويسمّى الهلاك قَاصِمَةَ الظّهر
والفصم بِالْفَاءِ فيعني كسرٌ من غير إبانه. وانفصم الشَّيْء انفصاما إِذا تصدّع وَلم ينكسر. وكلّ منحن من خشَبة وغيرها فهو مفصوم.
وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {لَا انفصام لَهَا} [سورة البقرة: آية 256] وَلم يُقَال لَا انقصام لَهَا لِأَن الانفصام أبلغ فِي مَا أُرِيد بِهِ هَهُنَا وذللك أَنه إِذا لم يكن لَهَا انفصام كَانَ أَحْرَى أَن لَا يكون لَهَا انقصام
الدكتور احمد الصفار
أَن القصْمَ بِالْقَافِ الْكسرُ مَعَ الْإِبَانَة، والقصم مصدر قصَمتُ الشَّيْءَ قصْما إِذا كَسرتُه. قال تعالى: {وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْماً آخَرِينَ} [سورة الأنبياء: آية 11]، أي: حطمناها وهشمناها، وذلك عبارة عن الهلاك، ويسمّى الهلاك قَاصِمَةَ الظّهر
والفصم بِالْفَاءِ فيعني كسرٌ من غير إبانه. وانفصم الشَّيْء انفصاما إِذا تصدّع وَلم ينكسر. وكلّ منحن من خشَبة وغيرها فهو مفصوم.
وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {لَا انفصام لَهَا} [سورة البقرة: آية 256] وَلم يُقَال لَا انقصام لَهَا لِأَن الانفصام أبلغ فِي مَا أُرِيد بِهِ هَهُنَا وذللك أَنه إِذا لم يكن لَهَا انفصام كَانَ أَحْرَى أَن لَا يكون لَهَا انقصام
الدكتور احمد الصفار