تويت
الفرق بين لفظين في القرآن - 6- الخلق والخرق
الخلق هو فعل الشيء بتقدير ورفق، وضده الخرق.
أما الخرق فهو قطع الشيء على سبيل الفساد من غير تدبّر ولا تفكّر ومن غير تقدير
فالخرق هو العمل والتصرّف السوء، فينطبق على مفاهيم: القطع، والمزق، والشقّ، والطعن، والفرق، والثقب، والتجاوز عن الجريان والعادة، ويقال: خرق اخترق واختلق بمعنى، اذا افتعل وافترا وكذب، باختلاف الموارد.
قال تعالى: {وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُواْ لَهُ بَنِينَ وَبَنَٰتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ} [سورة الأنعام: آية 100]،
ولفظ {خرقوا} من الخرق، وهو تمزيق الشيء بغير روية ولا حساب، وهي في النقطة المقابلة تماما [للخلق] القائم على الحساب
قال تعالى: {فَٱنْطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا رَكِبَا فِي ٱلسَّفِينَةِ خَرَقَهَا} [سورة الكهف: آية 71]
وقال تعالى: {إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ ٱلأَرْضَ} [سورة الاسراء: آية 37]
هاتان اللفظتان: (الخلق والخرق) قد تستعملان في حالات الكذب والاختلاق، مع اختلاف بينهما هو أن (الخلق والاختلاق) تستعمل في الأكاذيب المدروسة و (الخرق والاختراق) فيما لا حساب فيه من الكذب.
الدكتور احمد الصفار
الخلق هو فعل الشيء بتقدير ورفق، وضده الخرق.
أما الخرق فهو قطع الشيء على سبيل الفساد من غير تدبّر ولا تفكّر ومن غير تقدير
فالخرق هو العمل والتصرّف السوء، فينطبق على مفاهيم: القطع، والمزق، والشقّ، والطعن، والفرق، والثقب، والتجاوز عن الجريان والعادة، ويقال: خرق اخترق واختلق بمعنى، اذا افتعل وافترا وكذب، باختلاف الموارد.
قال تعالى: {وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُواْ لَهُ بَنِينَ وَبَنَٰتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ} [سورة الأنعام: آية 100]،
ولفظ {خرقوا} من الخرق، وهو تمزيق الشيء بغير روية ولا حساب، وهي في النقطة المقابلة تماما [للخلق] القائم على الحساب
قال تعالى: {فَٱنْطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا رَكِبَا فِي ٱلسَّفِينَةِ خَرَقَهَا} [سورة الكهف: آية 71]
وقال تعالى: {إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ ٱلأَرْضَ} [سورة الاسراء: آية 37]
هاتان اللفظتان: (الخلق والخرق) قد تستعملان في حالات الكذب والاختلاق، مع اختلاف بينهما هو أن (الخلق والاختلاق) تستعمل في الأكاذيب المدروسة و (الخرق والاختراق) فيما لا حساب فيه من الكذب.
الدكتور احمد الصفار