تويت
قيمة العلم
ومن هنا تتضح قيمة العلم والعلوم الانسانية في حياة الانسان، فان العلم والمعرفة تجعل الانسان على ارتباط واعي بالواقع الخارجي وكذلك يحقق ارتباط واعي بنفسه، مما يجعله يصل الى المعارف والعلوم التي تجعله يصل الى المعارف التي تسعد بها النفس الانسانية، وبالتالي يحقق ابتعاد الانسان عن مايشقيه.
ومن هنا نجد ان الاديان قد اكدت تاكيدا كبيرا على المعارف والعلوم الانسانية، واوعزت ذلك الى التفكر والتدبر في الانفس وفي افاق الكون، حيث قال القرآن الكريم افلا يتدبرون في الافاق وفي انفسهم، ولكن للاسف ان كثيرا من المسلمين هم يقرأون هذه الاية الاف المرات ولكنهم لايعملون بها.
قوة الات النفس
تبقى الالات من الحواس والعقل التي للنفس هي الحاكمة على النفس البشرية، فان النفس البشرية ليست مختارة ومريدة بل تؤثر فيها القضايا التي تاتيها عن طريق تلك الالات، فان من الواضح ارتباط النفس بالعالم الخارجي عنها ليس الا عن طريق الاتها فهي التي تجهزها بالمعلومات وتنقل لها الاحداث فتبقى النفس وقوة الالات التي تمتلكها، فكلما زادت قوة تلك الالات كلما اتضحت المعرفة المطلوبة اكثر وعاشت النفس السعادة، وكلما ضعفت الالات ضعفت معها المعرفة مما يؤدي بها ذلك الى شقاء النفس الانسانية، فنحن نجد ان الطفل تملى عليه المعارف والعلوم والعادات والقيم، ولضعف العقل الموجود عنده تاثر فيه هذه المعارف الانسانية فيه غاية التاثير مما تجعله في النهاية يقبل ما يمليه عليه والديه واصدقائه ومجتمعه، ولذلك ان كانت تلك المعارف معارف سقيمة ومخالفة للعقل الانساني المؤسس على اسس علمية ويبلغ مراحل من المعرفة كبيره وعظيمة، فانها تجعل الطفل يعيش في شقاء وعناء حتى يستطيع بعد سنين طوال التخلص من تاثير تلك المعارف السقيمة (هذا اذا حصل فرصة التعليم) وتحصيل المعارف التي تسعد بها النفس الانسانية.
ومن هنا تتضح قيمة العلم والعلوم الانسانية في حياة الانسان، فان العلم والمعرفة تجعل الانسان على ارتباط واعي بالواقع الخارجي وكذلك يحقق ارتباط واعي بنفسه، مما يجعله يصل الى المعارف والعلوم التي تجعله يصل الى المعارف التي تسعد بها النفس الانسانية، وبالتالي يحقق ابتعاد الانسان عن مايشقيه.
ومن هنا نجد ان الاديان قد اكدت تاكيدا كبيرا على المعارف والعلوم الانسانية، واوعزت ذلك الى التفكر والتدبر في الانفس وفي افاق الكون، حيث قال القرآن الكريم افلا يتدبرون في الافاق وفي انفسهم، ولكن للاسف ان كثيرا من المسلمين هم يقرأون هذه الاية الاف المرات ولكنهم لايعملون بها.
قوة الات النفس
تبقى الالات من الحواس والعقل التي للنفس هي الحاكمة على النفس البشرية، فان النفس البشرية ليست مختارة ومريدة بل تؤثر فيها القضايا التي تاتيها عن طريق تلك الالات، فان من الواضح ارتباط النفس بالعالم الخارجي عنها ليس الا عن طريق الاتها فهي التي تجهزها بالمعلومات وتنقل لها الاحداث فتبقى النفس وقوة الالات التي تمتلكها، فكلما زادت قوة تلك الالات كلما اتضحت المعرفة المطلوبة اكثر وعاشت النفس السعادة، وكلما ضعفت الالات ضعفت معها المعرفة مما يؤدي بها ذلك الى شقاء النفس الانسانية، فنحن نجد ان الطفل تملى عليه المعارف والعلوم والعادات والقيم، ولضعف العقل الموجود عنده تاثر فيه هذه المعارف الانسانية فيه غاية التاثير مما تجعله في النهاية يقبل ما يمليه عليه والديه واصدقائه ومجتمعه، ولذلك ان كانت تلك المعارف معارف سقيمة ومخالفة للعقل الانساني المؤسس على اسس علمية ويبلغ مراحل من المعرفة كبيره وعظيمة، فانها تجعل الطفل يعيش في شقاء وعناء حتى يستطيع بعد سنين طوال التخلص من تاثير تلك المعارف السقيمة (هذا اذا حصل فرصة التعليم) وتحصيل المعارف التي تسعد بها النفس الانسانية.