تويت
العلوم والمعارف اللامتناهية
وقد بينا فيما سبق بان النفس الانسانية اذا غرقت في بحور لذات الجسد وما يقضي حاجات الجسد, وغفلت عن النافع للنفس من العلوم والمعارف وتحصيل ماهو واجب لها من القدرة والاستطاعة, وكذلك اذا لم تعي النفس فقرها واحتياجها الى العلوم والمعارف وتحصيل القدرة والقيومية على هذا العالم, فان من الواضح جدا بان النفس متى ماشعرت باحتياجها للمعارف والعلوم وماينبغي تحصيله لها سعت في طلب ذلك باي ثمن من الاثمان, ومن الواضح جدا بان الواقع الخارجي غير متناهي لان حصول الارتباطات بين الاشياء سيبقى في ازدياد دائما وابدا, وعند ذلك فمن المحال ان تتوقف العلوم والمعارف الانسانية والمعرفية, والنفس بطبيعة الحال هي باحثة عن السعادة وهاربة من الشقاء الانساني, ومادام الواقع لامتناهي فستكون العلوم بالتالي لامتناهية وعند ذلك ستبقى النفس في طلب حثيث الى ما لانهاية.
وقد بينا فيما سبق بان النفس الانسانية اذا غرقت في بحور لذات الجسد وما يقضي حاجات الجسد, وغفلت عن النافع للنفس من العلوم والمعارف وتحصيل ماهو واجب لها من القدرة والاستطاعة, وكذلك اذا لم تعي النفس فقرها واحتياجها الى العلوم والمعارف وتحصيل القدرة والقيومية على هذا العالم, فان من الواضح جدا بان النفس متى ماشعرت باحتياجها للمعارف والعلوم وماينبغي تحصيله لها سعت في طلب ذلك باي ثمن من الاثمان, ومن الواضح جدا بان الواقع الخارجي غير متناهي لان حصول الارتباطات بين الاشياء سيبقى في ازدياد دائما وابدا, وعند ذلك فمن المحال ان تتوقف العلوم والمعارف الانسانية والمعرفية, والنفس بطبيعة الحال هي باحثة عن السعادة وهاربة من الشقاء الانساني, ومادام الواقع لامتناهي فستكون العلوم بالتالي لامتناهية وعند ذلك ستبقى النفس في طلب حثيث الى ما لانهاية.