تويت
النفس تعي الاحتياج والفقر
والعقل بطبيعة الحال لايدرك هذا الاحتياج للعلم والمعارف, فهو لايعي ذاته وانما الذي يعي ذلك الاحتياج هو النفس, لانها هي الآمرة للعقل في تحصيل ماينبغي تحصيله, ولايمكن للنفس ان تطلب اللامتناهي الا ان تدرك فقر ذاتها واحتياجها, ولكن احتياجها العلم اللامتناهي والقدرة اللامتناهية والارادة اللامتناهية والقوة اللامتناهية, وليس ذلك اللامتناهي الا الله سبحانه. لان الله سبحانه قبل ان يكون عالما وقادرا وقويا وقيوما لابد ان يكون ذاتا ثم تتصف الذات بهذه الصفات, ولابد ان تكون هذه الصفات لامتناهية حتى يكون غنيا وغير محتاج, ليتسنى للنفس طلبه والا لامعنى لطلبه.
النفس وطلبها اللامتناهي
فعند معرفة النفس بفقرها واحتياجها الى العلم اللامتناهي والقدرة اللامتناهية تبدا في رحلة الكشف والمعرفة وتحصيل القدرة في هذا العالم اللامتناهي من اجل الهيمنة والسيطرة وابساط قدرتها عليه, وعندها ستكون هذه الجنة الموعودة, التي وعدنا بها من قبل الانبياء.
وبما ان النفس الانسانية محتاجة الى الجسد في تلبية حاجاتها وتدبير شؤنها, فلابد ايضا ان لاتتهاون في معرفة اسرار الجسد وعالم المادة فاننا كلما زدنا معرفة بعالم المادة والطبيعة كلما توصلنا الى معارف وعلوم وقدرة وبسط القوة على هذا العالم الذي نعيشه, حتى نصل الى الجنة الموعودة.
والعقل بطبيعة الحال لايدرك هذا الاحتياج للعلم والمعارف, فهو لايعي ذاته وانما الذي يعي ذلك الاحتياج هو النفس, لانها هي الآمرة للعقل في تحصيل ماينبغي تحصيله, ولايمكن للنفس ان تطلب اللامتناهي الا ان تدرك فقر ذاتها واحتياجها, ولكن احتياجها العلم اللامتناهي والقدرة اللامتناهية والارادة اللامتناهية والقوة اللامتناهية, وليس ذلك اللامتناهي الا الله سبحانه. لان الله سبحانه قبل ان يكون عالما وقادرا وقويا وقيوما لابد ان يكون ذاتا ثم تتصف الذات بهذه الصفات, ولابد ان تكون هذه الصفات لامتناهية حتى يكون غنيا وغير محتاج, ليتسنى للنفس طلبه والا لامعنى لطلبه.
النفس وطلبها اللامتناهي
فعند معرفة النفس بفقرها واحتياجها الى العلم اللامتناهي والقدرة اللامتناهية تبدا في رحلة الكشف والمعرفة وتحصيل القدرة في هذا العالم اللامتناهي من اجل الهيمنة والسيطرة وابساط قدرتها عليه, وعندها ستكون هذه الجنة الموعودة, التي وعدنا بها من قبل الانبياء.
وبما ان النفس الانسانية محتاجة الى الجسد في تلبية حاجاتها وتدبير شؤنها, فلابد ايضا ان لاتتهاون في معرفة اسرار الجسد وعالم المادة فاننا كلما زدنا معرفة بعالم المادة والطبيعة كلما توصلنا الى معارف وعلوم وقدرة وبسط القوة على هذا العالم الذي نعيشه, حتى نصل الى الجنة الموعودة.