المسألة السادسة عشرة: في انه تعالى ليس محلاً للحوادث
قال: وحلول الحوادث فيه0
وجوب الوجود ينافي حلول الحوادث في ذاته تعالى وهو معطوف على الزائد وقد خالف فيه الكرامية
والدليل على الامتناع ان حدوث الحوادث فيه تعالى يدل على تغيره وانفعاله في ذاته وذألك (وذألك لا يحصل الا بمادة سابقة وكل مادي ممكن) ينافي الوجوب ، وايضاً فان المقتضي للحادث ان كان ذاته كان ازلياً وان كان غيره كان الواجب مفتقر الى الغير وهو محال ولأنه ان كان صفة كمال استحال خلو الذات عنه وان لم يكن استحال اتصاف الذات 0
الشرح
استحالة حدوث الحوادث فيه تعالى فالأمور الحادثة ليست حاله فيه تعالى كالحركة والسكون والجهة
فهذه الحركة امر حادث لان حسب تعريف المتكلمين الوجود الاول في المكان الثاني
والسكون هو الوجود الثاني في المكان الاول
فهذه حسب تعريف المتكلمين هي امو حادثه لأنها مسبوقة بالغير او بالعدم
اذن البحث حول استحالة حلول الحادث في الله تعالى بعكس المسألة السابقة التي تقول استحالة حلول الله تعالى في غيرة
هذه تبين استحالة حلول غير الله تعالى به
س/مساله تقول استحالة حدوث الحوادث في الله تعالى فهل هذا يعني استحالة حلول القديم فيه تعالى او يمكن حلول القديم فيه تعالى
ملاحظة /لا تلازم بين القدم والقيام بالذات فان المادة الاولى بحسب الفلاسفة قديمة لكنها حاله في الصورة هنا القديم في الزمان وليس القديم في الذات.
نقول كما لا يجوز حلول الحوادث فيه تعالى كذألك لا يجوز حلول القديم فيه تعالى
والحلول هنا هو ان يكون الله تعالى ظرف للغير0 لكن خص الكلام في الحادث لأنه هو محل النزاع بيننا وبين الكرامية والوهابية كذألك قائلين بحدوث الحوادث فيه تعالى
اذن كما لا يجوز ان يكون الله تعالى محل للحوادث كذا لا يجوز ان يكون محلاً للقديم
ملاحظة / القول بقدم العالم لا يستلزم القول بتعدد القدماء وان كانت قديمة ولكن لا ينفى حدوثها
لان هناك فرق بين القديم الذاتي والقديم الزماني لان القديم الذاتي ليس مسبوق بالعدم بخلاف القديم الزماني فانه مسبوق بالعدم
لان الحادث هو المسبوق بالعدم والعدم على قسمين عدم مقابل وعدم مجامع
والعدم المقابل هو العدم الذي مقابل الوجود مثل القلم لم يكن هنا ثم وجد هنا فهذا هو العدم المتصور الذي هو في مقابل الوجود0
اما العدم المجامع /هو العدم الذي يجتمع مع الوجود
فهذا الموجود الممكن هل هو مفتقر الوجود او لا فلموجود الذي الان هو ممكن في هذا للحظة وكان سبب لموجود ثاني فهذا التساوي بين الوجود والعدم يسمى عدم مجامع
اذن لا ضير بالقول بوجبات ممكنا قديمة لان هذا القول لا يستلزم بالقول بتعدد القدماء لان هذه الموجودات القديمة هي بأصلها حادثه لأنها مسبوقا بالعدم سواء كان عدم مقابل او مجامع
اذن الفرق بين القديم الذاتي والقديم الزماني
ان القديم الذاتي هو لذاتها واجب لا مسبوق بالعدم المقابل ولا بالعدم المجامع بينما القديم الزماني ليس مسبوق بالعدم المقابل ولكنه مسبوق بالعدم المجامع
اذن لا ضير بالقول ان العلم قديم وهذا القول لا يستلزم تعدد القدماء لان هذه القدماء غير الله تعالى قديمة زمانيه وليست قديمة ذاتيه
ويقصد بحلول الحوادث فيه هي الحوادث القديمة
والدليل الاول لدا الشارح على نفي الحوادث
انه لو كان محل للحوادث للزم تغيره وتبدله
يعني لم يكن محل للحادث ثم صار محل للحادث فيلزم تغير الله تعالى وتبدله وهذا يستلزم الامكان
لو كان الله تعالى متغير للزم ان يكون مسبوق بالغير
الوجه الثاني من الناحية الفلسفية
لو كان الله تعالى محل للحوادث للزم تغيره (كان خالي من الحادث ثم صار به )
والتغير في الفلسفة هو التغير من حال الى حال يحتاج الى مادة لان للوجود حيثيتان حيثية ما به الشيء هو هو وحيثية الاستعداد للتغير وهي المادة
فأذن المجوز للتغير هو المادة لان الله تعالى لوكان متغير للزم ان يكون مادياً والمادي ممكن وهذا محال على الله تعالى0
ملاحظة / يقولون ان الجسم لا يحتمل صورتين في آن واحد فعلى هذا يجب ان يكون لكل وجود ماهية واحدة هذا على القول بان النفس محل للصور اما اذا قلنا ان النفس خالقة للصور يكون التغير في فعل النفس لا في نفس النفس0
لو كان الله تعالى محل للحوادث (عند عدم وجود الحادث )
لكان متغير الصغرة
كل متغير مادي الكبرة (لكل موجود ماهية واحدة لان الماهية هي حد الوجود او هي الصور الذهنية للموجود الخارجي فكل موجود معلول له ماهية واحدة وكل موجود له صورة واحدة او فعليه واحدة فالموجود اما انسان او فرس او كتاب هل يمكن ان يكون موجود واحد انسان وفرس فعلى هذا يستلزم اجتماع النقيضين وهو ان يكون انسان وللإنسان
اذن لكل موجود صور وفعلية واحدة فعندما نقول صورة وفعلية نقصد بها منشئ الاثر
قالوا بالاتفاق يستحيل ان يكون لشيء واحد فعليتين وهو ان يكون انسان وفرس
فلا يدخل في الصورة الاول الا بعد ان يدخل في الصورة الثانية
فان الانسان الموجود كان نطفة ثم صار علقة ثم صار مضغا ثم صار جنين هذا الموجود لا يستطيع ان يكون نطفة وعلقه أي يكون له فعليتان في نفس الوقت بل لابد من خلع الصور الاولى وهي صورة النطفية ويلبس الصورة الثانية وهي صورة العليقة وهذه تسمى نظرية الكون والفساد او بحسب البعض بنظرية البس بعد الخلع
فلا يمكن للموجود ان يلبس صورة وفعلية جديد الا بعد خلع الصورة الاولى
عندما خلع الصورة القديمة ولبسه الصورة الجديد هل هو نفس الموجود او غير ذاك الموجود
وهو نفسه خلع صورة ولبس صورة جديد اذن هذا الموجود لم يتغير بتمامه وبقي منه شيء تحول الى هذه الصورة الجديد والا لو كان تغير تام هذا لا يسمى تغير بل يسمى ثناء ووجود جديد أي هو نفسه انتقل من مرحله الى مرحله اخرى فلو كان ذاك الموجودة بتمامة يتغير يكون المعنى انه انعدم ونوجد موجود جديد اذن هذه ليس تغير بل انعدم ووجود
اذن لابد من بقاء شيء في هذا الموجود وانتفاء شيء
الذي انتفى هي الصورة أي صورة النطفية ذهبت واتت صورة العليقة والذي بقى هي المادة
اذن المادة تنتقل من موجود الى موجود والذي يتغير هو الصورة ولذا يشبون علاقة المادة بالصورة كعلاقة العمود بالخيمة المادة مثل الخيمة وهي قائمة بعمود بعد عمود فالصورة هي العمود
اذن صار شرط التغير هو تبدل الصورة وتبدل الصورة شرطه بقاء المادة من هنا نفهم انه لا يحصل التغير الا بوجود مادة وعلى هذا فالمجردات لا يحصل فيها تغير وتبدل
اذن كل متغير مادي لان التغير والانتقال من صورة الى اخرى لا يحصل الا اذا وجد استعداد مسبق للانتقال الى الصور الجديد وهذا الاستعداد هو المادة
اذن كل متغير مادي
والصغرة لو كان الله تعالى متغير كان مادي
اذن لوكان الله محل للحوادث لكان مادياً
والمادية تستلزم الامكان
ملحوظة اذا تينا بإنسان كافر وكان محكم علية في نار جهنم وبعد التعلم بالإسلام صار مؤمن فهذا التغير من روح شرير الى روح مؤمن بالله تعالى هل يطلق علية تغير او لا
الجوب / النفس موجود مجرد لان النفس حيوان ناطق لا يتغير الى غير ناطق
بل هنا تغير صفة من صفات النفس بينما بقت ذات النفس
هذا على القول بان النفس موجود مجرد في الحدوث والبقاء اما على قول المتأخرين من بعد صدر المتألهين انها مادية الحدوث وروحانية البقاء تكون قابل للتغير خصوصاٍ على القول بالحركة الجوهرية
اذن الحصول للتغير ليس في النفس بل في العلم والاعتقاد
اذن صار التغير في الاعتقاد وهو ليس مادي العلم او الصورة الذهنية فيها قولان
قول يقول بان النفس محل للصور اي مكان يحصل فيه الصورة الذهنية
قول اخرى وهو قول المحققين بان النفس خالقة للصورة فهذه الصور الذهنية التي لدينا هي مخلوقات لنا
فعلى القول الثاني وهو قول المحققين حصل تغير في الخلق النفس للصور والخلق فعل النفس فحصل تغير في فعل النفس وليس في ذات النفس
قال: وحلول الحوادث فيه0
وجوب الوجود ينافي حلول الحوادث في ذاته تعالى وهو معطوف على الزائد وقد خالف فيه الكرامية
والدليل على الامتناع ان حدوث الحوادث فيه تعالى يدل على تغيره وانفعاله في ذاته وذألك (وذألك لا يحصل الا بمادة سابقة وكل مادي ممكن) ينافي الوجوب ، وايضاً فان المقتضي للحادث ان كان ذاته كان ازلياً وان كان غيره كان الواجب مفتقر الى الغير وهو محال ولأنه ان كان صفة كمال استحال خلو الذات عنه وان لم يكن استحال اتصاف الذات 0
الشرح
استحالة حدوث الحوادث فيه تعالى فالأمور الحادثة ليست حاله فيه تعالى كالحركة والسكون والجهة
فهذه الحركة امر حادث لان حسب تعريف المتكلمين الوجود الاول في المكان الثاني
والسكون هو الوجود الثاني في المكان الاول
فهذه حسب تعريف المتكلمين هي امو حادثه لأنها مسبوقة بالغير او بالعدم
اذن البحث حول استحالة حلول الحادث في الله تعالى بعكس المسألة السابقة التي تقول استحالة حلول الله تعالى في غيرة
هذه تبين استحالة حلول غير الله تعالى به
س/مساله تقول استحالة حدوث الحوادث في الله تعالى فهل هذا يعني استحالة حلول القديم فيه تعالى او يمكن حلول القديم فيه تعالى
ملاحظة /لا تلازم بين القدم والقيام بالذات فان المادة الاولى بحسب الفلاسفة قديمة لكنها حاله في الصورة هنا القديم في الزمان وليس القديم في الذات.
نقول كما لا يجوز حلول الحوادث فيه تعالى كذألك لا يجوز حلول القديم فيه تعالى
والحلول هنا هو ان يكون الله تعالى ظرف للغير0 لكن خص الكلام في الحادث لأنه هو محل النزاع بيننا وبين الكرامية والوهابية كذألك قائلين بحدوث الحوادث فيه تعالى
اذن كما لا يجوز ان يكون الله تعالى محل للحوادث كذا لا يجوز ان يكون محلاً للقديم
ملاحظة / القول بقدم العالم لا يستلزم القول بتعدد القدماء وان كانت قديمة ولكن لا ينفى حدوثها
لان هناك فرق بين القديم الذاتي والقديم الزماني لان القديم الذاتي ليس مسبوق بالعدم بخلاف القديم الزماني فانه مسبوق بالعدم
لان الحادث هو المسبوق بالعدم والعدم على قسمين عدم مقابل وعدم مجامع
والعدم المقابل هو العدم الذي مقابل الوجود مثل القلم لم يكن هنا ثم وجد هنا فهذا هو العدم المتصور الذي هو في مقابل الوجود0
اما العدم المجامع /هو العدم الذي يجتمع مع الوجود
فهذا الموجود الممكن هل هو مفتقر الوجود او لا فلموجود الذي الان هو ممكن في هذا للحظة وكان سبب لموجود ثاني فهذا التساوي بين الوجود والعدم يسمى عدم مجامع
اذن لا ضير بالقول بوجبات ممكنا قديمة لان هذا القول لا يستلزم بالقول بتعدد القدماء لان هذه الموجودات القديمة هي بأصلها حادثه لأنها مسبوقا بالعدم سواء كان عدم مقابل او مجامع
اذن الفرق بين القديم الذاتي والقديم الزماني
ان القديم الذاتي هو لذاتها واجب لا مسبوق بالعدم المقابل ولا بالعدم المجامع بينما القديم الزماني ليس مسبوق بالعدم المقابل ولكنه مسبوق بالعدم المجامع
اذن لا ضير بالقول ان العلم قديم وهذا القول لا يستلزم تعدد القدماء لان هذه القدماء غير الله تعالى قديمة زمانيه وليست قديمة ذاتيه
ويقصد بحلول الحوادث فيه هي الحوادث القديمة
والدليل الاول لدا الشارح على نفي الحوادث
انه لو كان محل للحوادث للزم تغيره وتبدله
يعني لم يكن محل للحادث ثم صار محل للحادث فيلزم تغير الله تعالى وتبدله وهذا يستلزم الامكان
لو كان الله تعالى متغير للزم ان يكون مسبوق بالغير
الوجه الثاني من الناحية الفلسفية
لو كان الله تعالى محل للحوادث للزم تغيره (كان خالي من الحادث ثم صار به )
والتغير في الفلسفة هو التغير من حال الى حال يحتاج الى مادة لان للوجود حيثيتان حيثية ما به الشيء هو هو وحيثية الاستعداد للتغير وهي المادة
فأذن المجوز للتغير هو المادة لان الله تعالى لوكان متغير للزم ان يكون مادياً والمادي ممكن وهذا محال على الله تعالى0
ملاحظة / يقولون ان الجسم لا يحتمل صورتين في آن واحد فعلى هذا يجب ان يكون لكل وجود ماهية واحدة هذا على القول بان النفس محل للصور اما اذا قلنا ان النفس خالقة للصور يكون التغير في فعل النفس لا في نفس النفس0
لو كان الله تعالى محل للحوادث (عند عدم وجود الحادث )
لكان متغير الصغرة
كل متغير مادي الكبرة (لكل موجود ماهية واحدة لان الماهية هي حد الوجود او هي الصور الذهنية للموجود الخارجي فكل موجود معلول له ماهية واحدة وكل موجود له صورة واحدة او فعليه واحدة فالموجود اما انسان او فرس او كتاب هل يمكن ان يكون موجود واحد انسان وفرس فعلى هذا يستلزم اجتماع النقيضين وهو ان يكون انسان وللإنسان
اذن لكل موجود صور وفعلية واحدة فعندما نقول صورة وفعلية نقصد بها منشئ الاثر
قالوا بالاتفاق يستحيل ان يكون لشيء واحد فعليتين وهو ان يكون انسان وفرس
فلا يدخل في الصورة الاول الا بعد ان يدخل في الصورة الثانية
فان الانسان الموجود كان نطفة ثم صار علقة ثم صار مضغا ثم صار جنين هذا الموجود لا يستطيع ان يكون نطفة وعلقه أي يكون له فعليتان في نفس الوقت بل لابد من خلع الصور الاولى وهي صورة النطفية ويلبس الصورة الثانية وهي صورة العليقة وهذه تسمى نظرية الكون والفساد او بحسب البعض بنظرية البس بعد الخلع
فلا يمكن للموجود ان يلبس صورة وفعلية جديد الا بعد خلع الصورة الاولى
عندما خلع الصورة القديمة ولبسه الصورة الجديد هل هو نفس الموجود او غير ذاك الموجود
وهو نفسه خلع صورة ولبس صورة جديد اذن هذا الموجود لم يتغير بتمامه وبقي منه شيء تحول الى هذه الصورة الجديد والا لو كان تغير تام هذا لا يسمى تغير بل يسمى ثناء ووجود جديد أي هو نفسه انتقل من مرحله الى مرحله اخرى فلو كان ذاك الموجودة بتمامة يتغير يكون المعنى انه انعدم ونوجد موجود جديد اذن هذه ليس تغير بل انعدم ووجود
اذن لابد من بقاء شيء في هذا الموجود وانتفاء شيء
الذي انتفى هي الصورة أي صورة النطفية ذهبت واتت صورة العليقة والذي بقى هي المادة
اذن المادة تنتقل من موجود الى موجود والذي يتغير هو الصورة ولذا يشبون علاقة المادة بالصورة كعلاقة العمود بالخيمة المادة مثل الخيمة وهي قائمة بعمود بعد عمود فالصورة هي العمود
اذن صار شرط التغير هو تبدل الصورة وتبدل الصورة شرطه بقاء المادة من هنا نفهم انه لا يحصل التغير الا بوجود مادة وعلى هذا فالمجردات لا يحصل فيها تغير وتبدل
اذن كل متغير مادي لان التغير والانتقال من صورة الى اخرى لا يحصل الا اذا وجد استعداد مسبق للانتقال الى الصور الجديد وهذا الاستعداد هو المادة
اذن كل متغير مادي
والصغرة لو كان الله تعالى متغير كان مادي
اذن لوكان الله محل للحوادث لكان مادياً
والمادية تستلزم الامكان
ملحوظة اذا تينا بإنسان كافر وكان محكم علية في نار جهنم وبعد التعلم بالإسلام صار مؤمن فهذا التغير من روح شرير الى روح مؤمن بالله تعالى هل يطلق علية تغير او لا
الجوب / النفس موجود مجرد لان النفس حيوان ناطق لا يتغير الى غير ناطق
بل هنا تغير صفة من صفات النفس بينما بقت ذات النفس
هذا على القول بان النفس موجود مجرد في الحدوث والبقاء اما على قول المتأخرين من بعد صدر المتألهين انها مادية الحدوث وروحانية البقاء تكون قابل للتغير خصوصاٍ على القول بالحركة الجوهرية
اذن الحصول للتغير ليس في النفس بل في العلم والاعتقاد
اذن صار التغير في الاعتقاد وهو ليس مادي العلم او الصورة الذهنية فيها قولان
قول يقول بان النفس محل للصور اي مكان يحصل فيه الصورة الذهنية
قول اخرى وهو قول المحققين بان النفس خالقة للصورة فهذه الصور الذهنية التي لدينا هي مخلوقات لنا
فعلى القول الثاني وهو قول المحققين حصل تغير في الخلق النفس للصور والخلق فعل النفس فحصل تغير في فعل النفس وليس في ذات النفس