بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
أن هناك تلازما واضحا بين عالم النفس والبدن :مثلا : الخوف من شؤون القلب ، ولكن هذا الخوف ينعكس على البدن ، وعندما يخجل الانسان ينعكس ذلك على الوجه: فأن من كلام العرب المعروف "حمرة الخجل ،وصفرة الوجل " ،أي الحمرة عند حصول الخجل والصفرة عند حصول الخوف .
أن في عالم التسافل ،النفس المنشغله بالشهوات ،هذه الاثارة الشهويه تنعكس على الابدان ..وفي عالم السير العلوي ،السير الملاكي لا البهيمي :حيث أن هناك حركه نحو البهائم في الانسان وحركه نحو الملائكه ..أن تسافل والتوجه لعالم البهائم فهو أضل من الدواب كما قال تعالى في كتابه الكريم :"ان هم الا كالانعام بل هم أضل سبيلا "وان توجه لعالم العلو أصبحت الملائكه خادمه له في عالم العلو الذي ينشغل بالمعني الالهيه الساميه أيضا جسمه يتفاعل مع حالته القلبيه .
ومن هنا نلاحظ أن المؤمن له صفات بدنيه "تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله " الجلود تلين والقلب يلين ،القلب يذكر والعين تدمع .. فألمؤمن حتى جسمه جسم متميز عينه ثرية بالدمع "تولوا واعينهم تفيض من الدمع حزنا "..اذن ،هذا البدن بدن مبارك عند الله عز وجل .. أحد المؤمنين بعد سنوات كشف قبره ،فوجدوا أن جسده ما زال سليما وطريا ..أن تحلل جسم الانسان بعد الموت ،سنة الهيه .. وبالتالي ،فأن رب العالمين أذا من على العبد بعد موته بسلامة بدنه ،وبقاء أعضائه سالمه،فهذه كرامه ،ولطف الهي بالعبد .
أن الانسان الذي يدمن طاعة ربه ،ويتوجه الى ربه توجها بليغا مركزا متصلا ،جسمه لاكالجسم سائر الناس .. ومن هنا لا نستبعد أثار البركات في هذا البدن .. بعض المؤمنين عندما يضع يده على بدن مريض نلاحظ أن الله عز وجل يبارك في هذه المسه ،ويكون لها أثر .
فأذن أن المؤمن كما أن روحه روح متميزه ،روح عاليه ،كذلك لبدنه تميز في عالم الابدان .. "أرواحكم في الارواح ،ونفسكم في النفوس "
المصدر/كتاب الومضات "حبيب الكاظمي "
اللهم صل على محمد وآل محمد
أن هناك تلازما واضحا بين عالم النفس والبدن :مثلا : الخوف من شؤون القلب ، ولكن هذا الخوف ينعكس على البدن ، وعندما يخجل الانسان ينعكس ذلك على الوجه: فأن من كلام العرب المعروف "حمرة الخجل ،وصفرة الوجل " ،أي الحمرة عند حصول الخجل والصفرة عند حصول الخوف .
أن في عالم التسافل ،النفس المنشغله بالشهوات ،هذه الاثارة الشهويه تنعكس على الابدان ..وفي عالم السير العلوي ،السير الملاكي لا البهيمي :حيث أن هناك حركه نحو البهائم في الانسان وحركه نحو الملائكه ..أن تسافل والتوجه لعالم البهائم فهو أضل من الدواب كما قال تعالى في كتابه الكريم :"ان هم الا كالانعام بل هم أضل سبيلا "وان توجه لعالم العلو أصبحت الملائكه خادمه له في عالم العلو الذي ينشغل بالمعني الالهيه الساميه أيضا جسمه يتفاعل مع حالته القلبيه .
ومن هنا نلاحظ أن المؤمن له صفات بدنيه "تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله " الجلود تلين والقلب يلين ،القلب يذكر والعين تدمع .. فألمؤمن حتى جسمه جسم متميز عينه ثرية بالدمع "تولوا واعينهم تفيض من الدمع حزنا "..اذن ،هذا البدن بدن مبارك عند الله عز وجل .. أحد المؤمنين بعد سنوات كشف قبره ،فوجدوا أن جسده ما زال سليما وطريا ..أن تحلل جسم الانسان بعد الموت ،سنة الهيه .. وبالتالي ،فأن رب العالمين أذا من على العبد بعد موته بسلامة بدنه ،وبقاء أعضائه سالمه،فهذه كرامه ،ولطف الهي بالعبد .
أن الانسان الذي يدمن طاعة ربه ،ويتوجه الى ربه توجها بليغا مركزا متصلا ،جسمه لاكالجسم سائر الناس .. ومن هنا لا نستبعد أثار البركات في هذا البدن .. بعض المؤمنين عندما يضع يده على بدن مريض نلاحظ أن الله عز وجل يبارك في هذه المسه ،ويكون لها أثر .
فأذن أن المؤمن كما أن روحه روح متميزه ،روح عاليه ،كذلك لبدنه تميز في عالم الابدان .. "أرواحكم في الارواح ،ونفسكم في النفوس "
المصدر/كتاب الومضات "حبيب الكاظمي "