تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلآة و السلام على محمد و آله الطيبين الطاهرين
إن الوفاء و الصدق لمّا كانا متشاركين في كونهما من جنود العقل متلازمين غالباً
لاجرم شبههما بالتوأمين
قال عليه السلام " إنّ الوفاء توأم الصدق "
وذلك إنّ التوأم الولد المقارن للولد في بطن واحد فشبّه الوفاء به لتقارن الصدق
بحسب العقل وتصاحبه معه غالباً " لا أعلم جنة أوقى منه " أي اشد وقاية منه
من عذاب الآخرة ومن عار الدنيا المترتبين على الغدر وخلف الوعد مضافا الى ما
فيه من الثمرا ت الدنيوية : فمنها اعتماد الناس على قول الوفي و ثقتهم به
و ركونهم اليه واستحقاق المدح والثناء عند الخالق والخلائق و من هنا قيل : الوفاء
مليح والغدر قبيح
و من نظر بعين الاعتبار وابصر بنور الاستبصار واصاخ سمعا على ما ورد من الاخبار
عن السلف الاخيار وجد ايات المحامد والثناء على من سلك سنن الوفاء وراى
ذكرهم مخلدا في الاحياء بعد ركوبهم مطايا بالفناء
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
منقول بتصرف و الصلآة و السلام على محمد و آله الطيبين الطاهرين
إن الوفاء و الصدق لمّا كانا متشاركين في كونهما من جنود العقل متلازمين غالباً
لاجرم شبههما بالتوأمين
قال عليه السلام " إنّ الوفاء توأم الصدق "
وذلك إنّ التوأم الولد المقارن للولد في بطن واحد فشبّه الوفاء به لتقارن الصدق
بحسب العقل وتصاحبه معه غالباً " لا أعلم جنة أوقى منه " أي اشد وقاية منه
من عذاب الآخرة ومن عار الدنيا المترتبين على الغدر وخلف الوعد مضافا الى ما
فيه من الثمرا ت الدنيوية : فمنها اعتماد الناس على قول الوفي و ثقتهم به
و ركونهم اليه واستحقاق المدح والثناء عند الخالق والخلائق و من هنا قيل : الوفاء
مليح والغدر قبيح
و من نظر بعين الاعتبار وابصر بنور الاستبصار واصاخ سمعا على ما ورد من الاخبار
عن السلف الاخيار وجد ايات المحامد والثناء على من سلك سنن الوفاء وراى
ذكرهم مخلدا في الاحياء بعد ركوبهم مطايا بالفناء
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
المصدر انوار الحكم و محاسن الكلم ج 2