بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
شهر محرم قد اطال علينا هو شهر انتصار الدم على السيف هو شهر الدماء الذكية النازلة على رمضاء كربلاء هو شهر حرمات الله عز وجل هو شهر انتهك الاسلام فيه هو شهر من اعظم الشهور عند الله حرمة حيث سفك دم اطهر خلق الله تعالى هو نفس النبي وروحه وقلبه وكبده هو يد علي ومهجة الزهراء هو نفس الحسن الذكي... ولم يكتفوا بالدماء فقط فقد تجرءا القوم الملعون على افظع من الدماء وهي سبي العيال سبي اخت الحسين زينب عقيلة الهاشميين وعائلة الحسين عليهم السلام وهن يقف السأل ليسأل الحسين لماذا اخرجت زينب معك اليس كنت قد تركتها في المدينة مصانة بلا هذا السبي الذي هد اركان الكون كله لماذا هذا التصرف من الامام المعصوم المفترض الطاعة على جميع الخلق ؟؟؟
اولا ان الحسين عليه السلام هو الامام المفترض الطاعة يعني قوله حجة وفعله حجة وهو الذي يكون عنده علم ماذا سيحصل اليس يعلم ان زينب عليها السلام ستسبى !!!
بلى يعلم ذلك ونحن بمفترض معرفتنا ان الامام سلام الله عليه لا يفعل شيء من رئسه بل هو امر الله تعالى وأمر نبيه صل الله عليه واله...
في كتاب المنتخب للطريحي ان محمد بن الحنفية لما بلغه الخبر ان اخاه الحسين عليه السلام خارج من مكة الى لعراق جاءه واخذ بزمام ناقته وقد ركبها وقال له: يا اخي ! ألم تعدني النظر فيما سألتك؟؟قال عليه السلام : بلى...قال فما حملك على الخروج عاجلا...فقال له الامام عليه السلام:قد اتاني رسول الله صل الله عليه واله بعدما فارقتك وقال : يا حسين اخرج الى العراق فإن الله شاء ان يراك قتيلا مخضبا بدمائك...
فقال له محمد:انا لله وانا اليه راجعون فاذا علمت انك مقتول فما معنى حملك هؤلاء النساء معك؟؟؟ قال عليه السلام:لقد قال لي جدي: ان الله شاء ان يراهن سبايا هن ايضا لا يفارقنني ما دمت حيا...(المنتخب للطريحي ج2 ص424 المجلس التاسع)
فهن نعلم ان الامام الحسين كان يعلم بالتفاصيل المملة كما ورد في عدة روايات وقد ذكرت هذه الرواية فقط للاختصار ونرجع الى موضوعنا لماذا حملا الامام السيدة زينب معه والعائلة فقط شرحنا ان الامر اللهي قد وجه له ان يأخذ العائلة معه وللإضافة اكتر سوف اقدم بعض الاجوبة التي اتمنى من الله تعالى ان تكون في محلها وهذه الاجوبة قد ذكرها بعض العلماء الذي سوف اذكر اسمائهم مع اقوالهم...
ابدا بالسيد محمد كاظم القزويني الذي ذكر هذا الجواب في كتابه زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد قال: ان تواجد العائلة في كربلاء وفي حوادث عاشوراء بالذات لم يبق مجالا اللامويين ولا لغيرهم في تلك العصور لإنكار شهادة الامام الحسين عليه السلام...
ويتابع القول ان الامويين الاغبياء لو كانوا يفهمون لاكتفوا بقتل الامام الحسين فقط ولم يضيفوا الى جرائمهم جرائم اخرى مثل سبي عائلة الامام الحسين ومخدرات الرسالة وعقائل النبوة والوحي وبنات سيد الانبياء والمرسلين ولكنهم لكي يعلنوا انتصاراتهم في قتل آل الرسول اخذوا العائلة المكرمة سبايا من بلد الى بلد...وكانت العائلة لا تدخل الى بلد الا وتوجد في اهل ذلك البلد الوعي واليقظة وتكشف الغطاء عن جرائم يزيد وتزيف دعوى الامويين حول ال رسول الله صل الله عليه واله:بأنهم خوارج وانهم عصابة متمردة على النظام الاموي ونلخص القول هنا كان وجود العائلة في هذه الرحلة والنهضة المباركة ضروريا جدا جدا وكان جزءا مكملا لهذه النهضة ان هذه الاسرة الشريف كانت على جانب عظيم من الحكمة واليقظة والمعرفة وفهم الظروف واتخاذ التدابير اللازمة كما تقضيه الحال...
ثانيا لقد ذكر العالم الكبير الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء في كتابه (السياسة الحسينية) ما يلي:وهل نشك ونرتاب ان الحسين عليه السلام لو قتل هو وولده...ولم يتعقبه قيام تلك الحرائر في تلك المقامات بتلك التحديات لذهب قتله جبارا ولم يطلب به احد ثارا ولضاع دمه هدرا...فكان الحسين عليه السلام يعلم ان هذا عمل لا بد منه وانه لا يقوم به الا تلك العقائل فوجب عليه حتما ان يحملهن معه لا لأجل المظلومية بسببهن فقط بل لنظر سياسي وفكر عميق وهو تكميل الغرض وبلوغ الغاية من قلب الدولة على يزيد والمبادرة الى القضاء عليها قبل ان تقضي على الاسلام ويعود الناس الى جاهليتهم الاولى...
ثالثا يقول العلامة البحاثة الشيخ باقر شريف القرشي في كتابه (السيدة زينب بطلة التاريخ):لقد كان من اروع ما خططه الامام في ثورته الكبرى حمله عقيلة بني هاشم وسائر المخدرات الرسالة معه الى العراق فقد كان على علم بما يجري عليهن من النكبات والخطوب وما يقمن به من دور مشرق في اكمال نهضته وإيضاح تضحيته وإشاعة مبادئه وأهدافه وقد قمن حرائر النبوة بإيقظ المجتمع من سباته واسقطن هيبة الحكم الاموي وفتخن باب الثورة عليه فقد القين من الخطب الحماسية ما زعزع كيان الدولة الاموية...
ويضف العلامة قائلا:ان من المع الاسباب في استمرار خلود مأساة الامام الحسين عليه السلام واستمرار فعاليتها في نشر الاصلاح الاجتماعي هو حمل عقيلة الوحي وبنات الرسول صل الله عليه واله مع الامام الحسين عليه السلام فقد قمن ببلورة الراي العام ونشرن مبادئ الامام الحسين عليه السلام وأسباب نهضته الكبرى وقد السيدة زينب عليها السلام بتدمير ما احرزه يزيد من الانتصارات وألحقت به الهزيمة والعار...
رابعا يقول الدكتور احمد محمود صبحي في كتابه (نظرية الامامة): ماذا كان يكون الحال لو قتل الحسين ومن معه جميعا من الرجال الا ان يسجل التاريخ هذه الحادثة الخطيرة من وجهة نظر اعدائه فيضيع كل اثر لقضيته...مع دمه المسفوك في الصحراء)(المحقق)...
هذه بعض الاقوال والاجوبة في حق هذا السؤال واضيف خرجت عقيلة الهاشميين لكي تستمر هذه الثورة المقدسة الى يوم القيامة فلولا خروج السيدة زينب عليها السلام لكانت وقعت كربلاء قد طمسها التاريخ برجالها وكان الحسين ليس له ذكر يذكر فالسيدة زينب عليها السلام هي مكملة دين جدها رسول الله صل الله عليه واله وهي الامتداد لولاية امير المؤمنين علي عليه السلام وهي مدد الزهراء في طلب حقها هي الحسن بصلحه فيمكن ان نقول ان لولا وجود هذه السيدة العظيمة في كربلاء وسبيها لكن الان في عصر الجاهلية فسلام عليها يوم ولادة ويوم سبيت وشاهدت ارض الدماء بعينها وكان صبرها يعجز الصبر عن وصفه وتعجز الايادي عن كتابة حقها فهي السيدة الشريكة في رسالة جدها أمها الزهراء عليها السلام فيمكن القول ان الدين الاسلامي
محمدي الوجود حسيني البقاء زينبي الانتشار
ماذا اقول عنها وهي بنت نبي لم يخلق مثله وابوها امير للمؤمنين لم يعرف التاريخ عن شخص افضل منه الا النبي محمد وامها سيدة نساء الكون كله والعالمين اجمعين واخاه الحسن الذكي الامين واخوها الحسين سيد الشهداء اجمعين ماذا اقول وكيف اكتب عنك وانت لا يعلم كنهك الا رب العالمين وكفى به خبيرا...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
شهر محرم قد اطال علينا هو شهر انتصار الدم على السيف هو شهر الدماء الذكية النازلة على رمضاء كربلاء هو شهر حرمات الله عز وجل هو شهر انتهك الاسلام فيه هو شهر من اعظم الشهور عند الله حرمة حيث سفك دم اطهر خلق الله تعالى هو نفس النبي وروحه وقلبه وكبده هو يد علي ومهجة الزهراء هو نفس الحسن الذكي... ولم يكتفوا بالدماء فقط فقد تجرءا القوم الملعون على افظع من الدماء وهي سبي العيال سبي اخت الحسين زينب عقيلة الهاشميين وعائلة الحسين عليهم السلام وهن يقف السأل ليسأل الحسين لماذا اخرجت زينب معك اليس كنت قد تركتها في المدينة مصانة بلا هذا السبي الذي هد اركان الكون كله لماذا هذا التصرف من الامام المعصوم المفترض الطاعة على جميع الخلق ؟؟؟
اولا ان الحسين عليه السلام هو الامام المفترض الطاعة يعني قوله حجة وفعله حجة وهو الذي يكون عنده علم ماذا سيحصل اليس يعلم ان زينب عليها السلام ستسبى !!!
بلى يعلم ذلك ونحن بمفترض معرفتنا ان الامام سلام الله عليه لا يفعل شيء من رئسه بل هو امر الله تعالى وأمر نبيه صل الله عليه واله...
في كتاب المنتخب للطريحي ان محمد بن الحنفية لما بلغه الخبر ان اخاه الحسين عليه السلام خارج من مكة الى لعراق جاءه واخذ بزمام ناقته وقد ركبها وقال له: يا اخي ! ألم تعدني النظر فيما سألتك؟؟قال عليه السلام : بلى...قال فما حملك على الخروج عاجلا...فقال له الامام عليه السلام:قد اتاني رسول الله صل الله عليه واله بعدما فارقتك وقال : يا حسين اخرج الى العراق فإن الله شاء ان يراك قتيلا مخضبا بدمائك...
فقال له محمد:انا لله وانا اليه راجعون فاذا علمت انك مقتول فما معنى حملك هؤلاء النساء معك؟؟؟ قال عليه السلام:لقد قال لي جدي: ان الله شاء ان يراهن سبايا هن ايضا لا يفارقنني ما دمت حيا...(المنتخب للطريحي ج2 ص424 المجلس التاسع)
فهن نعلم ان الامام الحسين كان يعلم بالتفاصيل المملة كما ورد في عدة روايات وقد ذكرت هذه الرواية فقط للاختصار ونرجع الى موضوعنا لماذا حملا الامام السيدة زينب معه والعائلة فقط شرحنا ان الامر اللهي قد وجه له ان يأخذ العائلة معه وللإضافة اكتر سوف اقدم بعض الاجوبة التي اتمنى من الله تعالى ان تكون في محلها وهذه الاجوبة قد ذكرها بعض العلماء الذي سوف اذكر اسمائهم مع اقوالهم...
ابدا بالسيد محمد كاظم القزويني الذي ذكر هذا الجواب في كتابه زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد قال: ان تواجد العائلة في كربلاء وفي حوادث عاشوراء بالذات لم يبق مجالا اللامويين ولا لغيرهم في تلك العصور لإنكار شهادة الامام الحسين عليه السلام...
ويتابع القول ان الامويين الاغبياء لو كانوا يفهمون لاكتفوا بقتل الامام الحسين فقط ولم يضيفوا الى جرائمهم جرائم اخرى مثل سبي عائلة الامام الحسين ومخدرات الرسالة وعقائل النبوة والوحي وبنات سيد الانبياء والمرسلين ولكنهم لكي يعلنوا انتصاراتهم في قتل آل الرسول اخذوا العائلة المكرمة سبايا من بلد الى بلد...وكانت العائلة لا تدخل الى بلد الا وتوجد في اهل ذلك البلد الوعي واليقظة وتكشف الغطاء عن جرائم يزيد وتزيف دعوى الامويين حول ال رسول الله صل الله عليه واله:بأنهم خوارج وانهم عصابة متمردة على النظام الاموي ونلخص القول هنا كان وجود العائلة في هذه الرحلة والنهضة المباركة ضروريا جدا جدا وكان جزءا مكملا لهذه النهضة ان هذه الاسرة الشريف كانت على جانب عظيم من الحكمة واليقظة والمعرفة وفهم الظروف واتخاذ التدابير اللازمة كما تقضيه الحال...
ثانيا لقد ذكر العالم الكبير الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء في كتابه (السياسة الحسينية) ما يلي:وهل نشك ونرتاب ان الحسين عليه السلام لو قتل هو وولده...ولم يتعقبه قيام تلك الحرائر في تلك المقامات بتلك التحديات لذهب قتله جبارا ولم يطلب به احد ثارا ولضاع دمه هدرا...فكان الحسين عليه السلام يعلم ان هذا عمل لا بد منه وانه لا يقوم به الا تلك العقائل فوجب عليه حتما ان يحملهن معه لا لأجل المظلومية بسببهن فقط بل لنظر سياسي وفكر عميق وهو تكميل الغرض وبلوغ الغاية من قلب الدولة على يزيد والمبادرة الى القضاء عليها قبل ان تقضي على الاسلام ويعود الناس الى جاهليتهم الاولى...
ثالثا يقول العلامة البحاثة الشيخ باقر شريف القرشي في كتابه (السيدة زينب بطلة التاريخ):لقد كان من اروع ما خططه الامام في ثورته الكبرى حمله عقيلة بني هاشم وسائر المخدرات الرسالة معه الى العراق فقد كان على علم بما يجري عليهن من النكبات والخطوب وما يقمن به من دور مشرق في اكمال نهضته وإيضاح تضحيته وإشاعة مبادئه وأهدافه وقد قمن حرائر النبوة بإيقظ المجتمع من سباته واسقطن هيبة الحكم الاموي وفتخن باب الثورة عليه فقد القين من الخطب الحماسية ما زعزع كيان الدولة الاموية...
ويضف العلامة قائلا:ان من المع الاسباب في استمرار خلود مأساة الامام الحسين عليه السلام واستمرار فعاليتها في نشر الاصلاح الاجتماعي هو حمل عقيلة الوحي وبنات الرسول صل الله عليه واله مع الامام الحسين عليه السلام فقد قمن ببلورة الراي العام ونشرن مبادئ الامام الحسين عليه السلام وأسباب نهضته الكبرى وقد السيدة زينب عليها السلام بتدمير ما احرزه يزيد من الانتصارات وألحقت به الهزيمة والعار...
رابعا يقول الدكتور احمد محمود صبحي في كتابه (نظرية الامامة): ماذا كان يكون الحال لو قتل الحسين ومن معه جميعا من الرجال الا ان يسجل التاريخ هذه الحادثة الخطيرة من وجهة نظر اعدائه فيضيع كل اثر لقضيته...مع دمه المسفوك في الصحراء)(المحقق)...
هذه بعض الاقوال والاجوبة في حق هذا السؤال واضيف خرجت عقيلة الهاشميين لكي تستمر هذه الثورة المقدسة الى يوم القيامة فلولا خروج السيدة زينب عليها السلام لكانت وقعت كربلاء قد طمسها التاريخ برجالها وكان الحسين ليس له ذكر يذكر فالسيدة زينب عليها السلام هي مكملة دين جدها رسول الله صل الله عليه واله وهي الامتداد لولاية امير المؤمنين علي عليه السلام وهي مدد الزهراء في طلب حقها هي الحسن بصلحه فيمكن ان نقول ان لولا وجود هذه السيدة العظيمة في كربلاء وسبيها لكن الان في عصر الجاهلية فسلام عليها يوم ولادة ويوم سبيت وشاهدت ارض الدماء بعينها وكان صبرها يعجز الصبر عن وصفه وتعجز الايادي عن كتابة حقها فهي السيدة الشريكة في رسالة جدها أمها الزهراء عليها السلام فيمكن القول ان الدين الاسلامي
محمدي الوجود حسيني البقاء زينبي الانتشار
ماذا اقول عنها وهي بنت نبي لم يخلق مثله وابوها امير للمؤمنين لم يعرف التاريخ عن شخص افضل منه الا النبي محمد وامها سيدة نساء الكون كله والعالمين اجمعين واخاه الحسن الذكي الامين واخوها الحسين سيد الشهداء اجمعين ماذا اقول وكيف اكتب عنك وانت لا يعلم كنهك الا رب العالمين وكفى به خبيرا...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته