البكاء على الأمام الحسين (ع)
حديث شريف:
* عن الإمام الحسين (عليه السلام) قال : ( ما من عبد قطرت أو دمعت عيناه فينا دمعة ، إلاّ بوّأه الله بها في الجنّة حُقباً ) / عن أمالي المفيد والطوسي .
* عن الإمام الصادق (عليه السلام) : ( ما من عبد يُحشَر إلاّ وعينه باكية ، إلاّ الباكي على جدّي الحسين (عليه السلام) ، فإنّه يحشر وعينه قريرة ، والبشارة تلقاه ، والسّرور بَيِّنٌ على وجهه ، والخَلق في الفزع وهم آمنون ، والخلق يُعرضون وهم حُدَّاث الحسين (عليه السلام) تحت العرش ، وفي ظلّ العرش ، ولا يخافون سوء الحساب ) . / عن كمال الزيارات .
(أقسام الأسى والبكاء)
الأول : غمّ القلب وهمُّه : وهو أوّل المراتب ، وثمرته أنّه يجعل النفس تسبيحاً لله تعالى ، قال (عليه السلام) : ( نفس المهموم لظُلمنا تسبيح ) .
الثاني : وجع القلب ؛ وفي الحديث : ( إنّ الموجع قلبه ليفرح عند موته فرحة لا تزال في قلبه حتّى يرد علينا الحوض ) .
الثالث : دوران الدمع في الحدقة بلا خروج ؛ وهذه هي التي توجِب الرحمة من الله تعالى ، كما في الرواية عن الصادق (عليه السلام) في الباكي : أنّه ( ... يرحمه الله قبل أن تخرج الدمعة من عينه ) .
الرابع : خروجه من العين من اتّصاله به ، ولو بقدر جناح بعوضة ؛ وهذا هو الذي ورد فيه أنّه : ( ... يوجب غفران الذنوب ، ولو كانت كزبد البحر ) .
الخامس : تقاطر الدمع من العين ؛ وهذا هو الذي تظهر فيه خاصية بيّنها الصادق (عليه السلام) بقوله : ( فإذا خرجت الدّمعة من عينه ، فلو أنّ قطرة منها سقطت في جهنّم لأطفأت حرّها ) .
السادس : سيلان الدمع على الوجه والصدر واللّحية ، كبكاء الصادق (عليه السلام) حين سماعه الرثاء ، حيث قال بعد للنّاعي : ( لقد بكت الملائكة كما بكينا أو أكثر ، ولقد أوجب الله لك الجنّة بأسرها ) . / الخصائص الحسينية .
دعاء :
* عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه كان يدعو وهو باكٍ في سجوده ، ويقول : ( اللهمّ ... فارحم تلك الوجوه التي غيّرتها الشمس ، وارحم تلك الوجوه التي تقلّبت على حفرة أبي عبد الله (عليه السلام) ، وارحم تلك الأعيُن التي جرت دموعها رحمة لنا ، وارحم تلك القلوب التي جزعت واحترقت لنا ، وارحم تلك الصرخة التي كانت لنا ، اللهمّ ، إنّي أستودعك تلك الأنفس وتلك الأبدان حتّى توافيهم على الحوض يوم العطش ) . / عن البحار .
اللهم ارزقني شفاعة الحسين يوم الورود وثبت لي قدم صدق عندك مع الحسين وأصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين (ع).
حديث شريف:
* عن الإمام الحسين (عليه السلام) قال : ( ما من عبد قطرت أو دمعت عيناه فينا دمعة ، إلاّ بوّأه الله بها في الجنّة حُقباً ) / عن أمالي المفيد والطوسي .
* عن الإمام الصادق (عليه السلام) : ( ما من عبد يُحشَر إلاّ وعينه باكية ، إلاّ الباكي على جدّي الحسين (عليه السلام) ، فإنّه يحشر وعينه قريرة ، والبشارة تلقاه ، والسّرور بَيِّنٌ على وجهه ، والخَلق في الفزع وهم آمنون ، والخلق يُعرضون وهم حُدَّاث الحسين (عليه السلام) تحت العرش ، وفي ظلّ العرش ، ولا يخافون سوء الحساب ) . / عن كمال الزيارات .
(أقسام الأسى والبكاء)
الأول : غمّ القلب وهمُّه : وهو أوّل المراتب ، وثمرته أنّه يجعل النفس تسبيحاً لله تعالى ، قال (عليه السلام) : ( نفس المهموم لظُلمنا تسبيح ) .
الثاني : وجع القلب ؛ وفي الحديث : ( إنّ الموجع قلبه ليفرح عند موته فرحة لا تزال في قلبه حتّى يرد علينا الحوض ) .
الثالث : دوران الدمع في الحدقة بلا خروج ؛ وهذه هي التي توجِب الرحمة من الله تعالى ، كما في الرواية عن الصادق (عليه السلام) في الباكي : أنّه ( ... يرحمه الله قبل أن تخرج الدمعة من عينه ) .
الرابع : خروجه من العين من اتّصاله به ، ولو بقدر جناح بعوضة ؛ وهذا هو الذي ورد فيه أنّه : ( ... يوجب غفران الذنوب ، ولو كانت كزبد البحر ) .
الخامس : تقاطر الدمع من العين ؛ وهذا هو الذي تظهر فيه خاصية بيّنها الصادق (عليه السلام) بقوله : ( فإذا خرجت الدّمعة من عينه ، فلو أنّ قطرة منها سقطت في جهنّم لأطفأت حرّها ) .
دعاء :
* عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه كان يدعو وهو باكٍ في سجوده ، ويقول : ( اللهمّ ... فارحم تلك الوجوه التي غيّرتها الشمس ، وارحم تلك الوجوه التي تقلّبت على حفرة أبي عبد الله (عليه السلام) ، وارحم تلك الأعيُن التي جرت دموعها رحمة لنا ، وارحم تلك القلوب التي جزعت واحترقت لنا ، وارحم تلك الصرخة التي كانت لنا ، اللهمّ ، إنّي أستودعك تلك الأنفس وتلك الأبدان حتّى توافيهم على الحوض يوم العطش ) . / عن البحار .
اللهم ارزقني شفاعة الحسين يوم الورود وثبت لي قدم صدق عندك مع الحسين وأصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين (ع).