تويت
السادس: لا نسلم أن الحدوث لا يصلح للعلية، وقد بينا أن صحة الرؤية عدمية على أنا نمنع من كون الحدوث عدميا لأنه عبارة عن الوجود المسبوق بالغير لا المسبوق بالعدم.
شرح الشيخ الاستاذ
نقول علة الرؤية الاجسام والاعراض هي الحدوث فلذا لا يمكن رؤية الله تبارك وتعالى لأنه ليس حادث وانما هو قديم
ترى الاجسام لأنها حادثة والله سبحانه وتعالى ليس بحادث فلا يرى
فيقول اترك الامكان لا موجب ان يكون الوجود هو علة الرؤية ويمكن ان يكون الحدوث هو علة الرؤية فنقول كيف والحدوث هو امر عدمي والامر العدمي لا يصلح للعلية
فيقول العلمة الحلي رضوان الله تعالى علية نجيب بجوابين
1- سلمنا انه امر عدمي ولكن المعلول ايضاً امر عدمي ونحن قلنا ان الامر العدمي يصلح ان يكون معلول لأمر عدمي اخر
2- من الذي يقول ان الحدوث امر عدمي ولأنكم عرفتم الحدوث بانه الوجود المسبوق بالعدم أي الوجود المشروط بالسبق بالعدم فصار مقيد بقيد عدمي فقلتم انه امر عدمي
في حين ان الحدوث ليس هو المشروط بالسبق بالعدم بل الحدوث هو المشروط بالسبق بالغير
مثل حركة يدي حادثة و مسبوقة بالغير وهي انا وانا غير الحركة لليد
اذن الحدوث ليس امر عدمي بل الحدوث هو امر وجودي والتعريف الحقيقي للحدوث هو الوجود المسبوق بالغير
وبالتالي يكون الحدوث امر وجودي وبالتالي يصلح للعلية
وباختصار
الجواب السادس يقول ان كلام الاشاعرة هكذا لابد من وجود علة مشتركة وهذه العلة اما الوجود او الحدوث والحدوث لا يصلح للعلية لأنه امر عدمي
نقول لا الحدوث يصلح ان يكون علة لإمكان الرؤية فالأجسام والاعراض لأنها حادثة يمكن رؤيتها فالحدوث يصلح لإمكان الرؤية
فان قلت ان الحدوث امر عدمي والأمر العدمي لا يصلح للعلية نجيب بجوابين
اولاً- اذا سلمنا انه امر عدمي فان الامر العدمي يصلح ان يكون علة لأمر عدمي اخر فان امكن الرؤية هو امر عدمي فيمكن ان يكون لحدوث الذي هو امر عدمي علة له
ثانياً-من قال ان الحدوث امر عدمي بل الحدوث هو امر وجودي فالحدوث ليس الموجود المسبوق بالعدم
بل الحدوث هو الوجود المسبوق بالغير وبالتالي يكون امر وجودي يصلح ان يكون عله
ملاحظ/ صحة الرؤية هنا يعني امكن الرؤية لان البحث هو في امكن الرؤية
ويوجد اتفاق الا من بعض المجسمة على عدم وقوع الرؤية في الحياة الدنيا
والكلام في امكان الرؤية فحسب
شرح الشيخ الاستاذ
نقول علة الرؤية الاجسام والاعراض هي الحدوث فلذا لا يمكن رؤية الله تبارك وتعالى لأنه ليس حادث وانما هو قديم
ترى الاجسام لأنها حادثة والله سبحانه وتعالى ليس بحادث فلا يرى
فيقول اترك الامكان لا موجب ان يكون الوجود هو علة الرؤية ويمكن ان يكون الحدوث هو علة الرؤية فنقول كيف والحدوث هو امر عدمي والامر العدمي لا يصلح للعلية
فيقول العلمة الحلي رضوان الله تعالى علية نجيب بجوابين
1- سلمنا انه امر عدمي ولكن المعلول ايضاً امر عدمي ونحن قلنا ان الامر العدمي يصلح ان يكون معلول لأمر عدمي اخر
2- من الذي يقول ان الحدوث امر عدمي ولأنكم عرفتم الحدوث بانه الوجود المسبوق بالعدم أي الوجود المشروط بالسبق بالعدم فصار مقيد بقيد عدمي فقلتم انه امر عدمي
في حين ان الحدوث ليس هو المشروط بالسبق بالعدم بل الحدوث هو المشروط بالسبق بالغير
مثل حركة يدي حادثة و مسبوقة بالغير وهي انا وانا غير الحركة لليد
اذن الحدوث ليس امر عدمي بل الحدوث هو امر وجودي والتعريف الحقيقي للحدوث هو الوجود المسبوق بالغير
وبالتالي يكون الحدوث امر وجودي وبالتالي يصلح للعلية
وباختصار
الجواب السادس يقول ان كلام الاشاعرة هكذا لابد من وجود علة مشتركة وهذه العلة اما الوجود او الحدوث والحدوث لا يصلح للعلية لأنه امر عدمي
نقول لا الحدوث يصلح ان يكون علة لإمكان الرؤية فالأجسام والاعراض لأنها حادثة يمكن رؤيتها فالحدوث يصلح لإمكان الرؤية
فان قلت ان الحدوث امر عدمي والأمر العدمي لا يصلح للعلية نجيب بجوابين
اولاً- اذا سلمنا انه امر عدمي فان الامر العدمي يصلح ان يكون علة لأمر عدمي اخر فان امكن الرؤية هو امر عدمي فيمكن ان يكون لحدوث الذي هو امر عدمي علة له
ثانياً-من قال ان الحدوث امر عدمي بل الحدوث هو امر وجودي فالحدوث ليس الموجود المسبوق بالعدم
بل الحدوث هو الوجود المسبوق بالغير وبالتالي يكون امر وجودي يصلح ان يكون عله
ملاحظ/ صحة الرؤية هنا يعني امكن الرؤية لان البحث هو في امكن الرؤية
ويوجد اتفاق الا من بعض المجسمة على عدم وقوع الرؤية في الحياة الدنيا
والكلام في امكان الرؤية فحسب