تويت
عظم الله لكم الاجر بمصاب سيد الشهداء سبط رسول الله وريحانته الامام الحسين ( عليه السلام ) رزقنا الله الطلب بثأره مع امام منصور من
أهل بيت محمد ( صلوات الله عليهم )
ورد في زيارة " وارث " للإمام الحسين ( عليه السلام ) عن الامام الصادق ( عليه السلام ) هذه الجمل
"اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ نُوح نَبِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ اِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ مُوسى كَليمِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ" عيسى رُوحِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ مُحَمَّد حَبيبِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلَيْهِ السَّلامُ
ميراث الحسين ( عليه السلام ) من الذوات المقدسة المذكورة ومنهم ستة من الانبياء ليس المقصود هو المال بل المقصود من الأرث هنا هو أحد انحاء ثلاثة:
النوع الاول : وراثة مقام الامامة الالهية الذي جعله الله تعالى لنبيه "إبراهيم " (قال إني جاعلك للناس إماما) وهذه الوراثة كانت بواسطة جده النبي
( صلى الله عليه وآله وسلم) فقد أورثه الله تعالى دين إبراهيم وامامته وهذا النحو من الوراثة ليس خاصاً بالحسين بل ورثه أبوه وأخوه من قبل ثم ورثه التسعة من بنيه من بعده.
النوع الثاني : وراثة كتب الانبياء التي انتهت الى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) ثم انتقلت منه الى علي ( عليه السلام) ثم الحسن ثم الحسين ثم صارت ميراثاً للأئمة من ولد الحسين فهذا النوع ايضاً ليس خاصاً بالحسين ( عليه السلام )
النحو الثالث : وراثة بعض الخصوصيات التكوينية الرسالية التي ميز الله بها بعض أنبيائه واصفيائه فجمعها للحسين دون غيره من الاصفياء أو من ولده لتكون من خصوصياته بين اصفياء الله جميعا
والوارثة هنا ليست بالوصية كما في حالة وراثة مقام الامامة الالهية ووراثة الكتب ، بل هي وراثة بالتكوين وتوضيح ذلك كما يأتي :
".....الحسين وارث ءادم صفوة الله ......"
اختص الله تعالى ءادم من بين الانبياء بأوصياء تسعة من ذريته تاسعهم نوحاً صاحب العمر الطويل أعجوبة الاولين ادخره لإهلاك الظالمين منهم في أول الزمان اسكنه الله الكوفة وكذلك رزق الحسين ( عليه السلام ) تسع حجج وائمة هدى من ذريته تاسعهم المهدي ( عج ) صاحب العمر الطويل واعجوبة الآخرين ادخره الله تعالى لإهلاك المنحرفين على يده في آخر الزمان وقدّر الله تعالى له ان يسكن الكوفة .
هذا بالنسبة لوارثته ءادم ( عليه السلام ) وللحديث تتمة بإذنه تعالى
أهل بيت محمد ( صلوات الله عليهم )
ورد في زيارة " وارث " للإمام الحسين ( عليه السلام ) عن الامام الصادق ( عليه السلام ) هذه الجمل
"اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ نُوح نَبِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ اِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ مُوسى كَليمِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ" عيسى رُوحِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ مُحَمَّد حَبيبِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلَيْهِ السَّلامُ
ميراث الحسين ( عليه السلام ) من الذوات المقدسة المذكورة ومنهم ستة من الانبياء ليس المقصود هو المال بل المقصود من الأرث هنا هو أحد انحاء ثلاثة:
النوع الاول : وراثة مقام الامامة الالهية الذي جعله الله تعالى لنبيه "إبراهيم " (قال إني جاعلك للناس إماما) وهذه الوراثة كانت بواسطة جده النبي
( صلى الله عليه وآله وسلم) فقد أورثه الله تعالى دين إبراهيم وامامته وهذا النحو من الوراثة ليس خاصاً بالحسين بل ورثه أبوه وأخوه من قبل ثم ورثه التسعة من بنيه من بعده.
النوع الثاني : وراثة كتب الانبياء التي انتهت الى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) ثم انتقلت منه الى علي ( عليه السلام) ثم الحسن ثم الحسين ثم صارت ميراثاً للأئمة من ولد الحسين فهذا النوع ايضاً ليس خاصاً بالحسين ( عليه السلام )
النحو الثالث : وراثة بعض الخصوصيات التكوينية الرسالية التي ميز الله بها بعض أنبيائه واصفيائه فجمعها للحسين دون غيره من الاصفياء أو من ولده لتكون من خصوصياته بين اصفياء الله جميعا
والوارثة هنا ليست بالوصية كما في حالة وراثة مقام الامامة الالهية ووراثة الكتب ، بل هي وراثة بالتكوين وتوضيح ذلك كما يأتي :
".....الحسين وارث ءادم صفوة الله ......"
اختص الله تعالى ءادم من بين الانبياء بأوصياء تسعة من ذريته تاسعهم نوحاً صاحب العمر الطويل أعجوبة الاولين ادخره لإهلاك الظالمين منهم في أول الزمان اسكنه الله الكوفة وكذلك رزق الحسين ( عليه السلام ) تسع حجج وائمة هدى من ذريته تاسعهم المهدي ( عج ) صاحب العمر الطويل واعجوبة الآخرين ادخره الله تعالى لإهلاك المنحرفين على يده في آخر الزمان وقدّر الله تعالى له ان يسكن الكوفة .
هذا بالنسبة لوارثته ءادم ( عليه السلام ) وللحديث تتمة بإذنه تعالى