<div style="text-align: center;"><font size="5"><em><strong><span style="font-family:arial black;">بسم الله الرحمن الرحيم </span></strong></em></font></div><div><span style="font-family:arial black;"><font size="4">لقد نقل العلامة المجلسي (<span style="color:#ff0000;">قدس</span>) عن محمد بن أبي طالب أنه قال: قال شيخنا المفيد (<span style="color:#ff0000;">قدس</span>)<br>
بأسناده الى الامام الحسين <span style="color:#ff0000;">(عليه السلام</span>)عندما توجه بالمسير الى كربلاء لقيه أفواج من<br>
الملائكة المسومة يحملون في ايديهم الحراب على نجب من نجب الجنة ، فسلموا على الامام <br>
الحسين بن علي بن أبي طالب ( <span style="color:#ff0000;">عليه السلام</span> ) وقالوا له : ياحجة الله على خلقه بعدجدك وأبيك وأخيك لأنه المعصوم في ذلك الوقت الامام المفترض الطاعة بعد اخيه الحسن <span style="color:#ff0000;">(عليه السلام</span> )<br>
ياسيدي يبن رسول الله أن الله سبحانه وتعالى أمد جدك بنا في عدة مواطن كثيرة (ومنها يقصد<br>
الملائكة معركة بدر عندما قاتلوا مع الرسول (<span style="color:#ff0000;">صلى الله عليه واله</span> ) والمسالمين في أول معركة ضد قريش ) وأن الله قد امرنا بأن نمدك . فكان جواب الامام الحسين بن علي (<span style="color:#ff0000;"> عليه السلام</span> )<br>
لهم (<span style="color:#ff0000;">الموعد حفرتي وبقعتي التي أستشهد فيها وهي كربلا ، فأذا وردتها فأتوني</span> ) فقالوا :ياحجة<br>
الله مرنا نسمع ونطع ،فهل تخشى من عدو يلقاك فنكون معك ؟ فكان الامام الحسين (<span style="color:#ff0000;"> عليه السلا</span>م ) لم يرغب بالمساعدة من الملائكة ليلقي الحجة الكاملة على أعدائه وكان جوابه للملائكة (<span style="color:#ff0000;">عليه السلام</span> )(<span style="color:#ff0000;">لاسبيل لهم علي ولا يلقوني بكريهة أو أصل ألى بقعتي</span> ) ثم جائته أفواج من مسلمي الجن ،الى الامام الحسين (<span style="color:#ff0000;">عليه السلام</span> ) فقالوا : ياسيدنا نحن شيعتك وانصارك فمرنا <br>
بأمرك وماتشاء ، فلو أمرتنا بقتل كل عدو لك وأنت بمكانك لكفيناك ذلك دون أن تخطو . فقال لهم الامام الحسين (<span style="color:#ff0000;">عليه السلام</span> )جزاكم الله خير الجزاء وقال أوما قرأتم كتاب الله المنزل على جدي رسول الله (<span style="color:#ff0000;">صلى الله عليه واله</span> ) أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة ،وقال سبحانه وتعالى لبرز الذين كتب عليهم القتال الى مضاجعهم ، وأذا أقمت بمكاني فبماذا يبتلى هذا الخلق المتعوس ؟ وبماذا يختبرون ؟ ومن ذا يكون ساكن حفرتي بكربلا ؟ <br>
وهذه البقعة أي كربلاء يقول عنها الامام الحسين (<span style="color:#ff0000;">عليه السلام</span> ) قد أختارها الله سبحانه وتعالى <br>
يوم دحو الارض ، وهي جعلت معقل لشيعتنا ،وهي أمان لهم في الدنيا والاخرة،ولكن تحضرون يوم السبت وهو يوم عاشوراء الذي فيه أقتل ولايبقى بعدي مطلوب من أهل بيتي وأصحابي ويسار براسي الى يزيد لعنه الله ، فقالت الجن : نحن والله ياحبيب الله وابن حبيبه <br>
، لولا أن أمرك طاعة وأنه لايجوز لنا مخالفتك ، قتلنا جميع أعدائك قبل أن يصلوا أليك فقال الامم الحسين (<span style="color:#ff0000;">عليه السلام </span>) لهم نحن والله أقدر عليهم منكم ولكن (<span style="color:#ff0000;">ليهلك من هلك عن بينة ويحي من حي عن بينة</span> ) أي أن الله أراد ان يهلك الطواغيت على يد الامام المعصوم وافتضاح امرهم امام الامة الاسلامية فبقى الحسين (عليه السلام )خالد وهم في مزابل التاريخ والحسين (<span style="color:#ff0000;">عليه السلام</span> )أصبح شعلة لكل ثورة على الطغات .<br>ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ<br>المصدر (750 قصة من حية المام الحسين عليه السلام )<br>بحار الانوار 44:330،----- العوالم 17:179</font></span></div>
بأسناده الى الامام الحسين <span style="color:#ff0000;">(عليه السلام</span>)عندما توجه بالمسير الى كربلاء لقيه أفواج من<br>
الملائكة المسومة يحملون في ايديهم الحراب على نجب من نجب الجنة ، فسلموا على الامام <br>
الحسين بن علي بن أبي طالب ( <span style="color:#ff0000;">عليه السلام</span> ) وقالوا له : ياحجة الله على خلقه بعدجدك وأبيك وأخيك لأنه المعصوم في ذلك الوقت الامام المفترض الطاعة بعد اخيه الحسن <span style="color:#ff0000;">(عليه السلام</span> )<br>
ياسيدي يبن رسول الله أن الله سبحانه وتعالى أمد جدك بنا في عدة مواطن كثيرة (ومنها يقصد<br>
الملائكة معركة بدر عندما قاتلوا مع الرسول (<span style="color:#ff0000;">صلى الله عليه واله</span> ) والمسالمين في أول معركة ضد قريش ) وأن الله قد امرنا بأن نمدك . فكان جواب الامام الحسين بن علي (<span style="color:#ff0000;"> عليه السلام</span> )<br>
لهم (<span style="color:#ff0000;">الموعد حفرتي وبقعتي التي أستشهد فيها وهي كربلا ، فأذا وردتها فأتوني</span> ) فقالوا :ياحجة<br>
الله مرنا نسمع ونطع ،فهل تخشى من عدو يلقاك فنكون معك ؟ فكان الامام الحسين (<span style="color:#ff0000;"> عليه السلا</span>م ) لم يرغب بالمساعدة من الملائكة ليلقي الحجة الكاملة على أعدائه وكان جوابه للملائكة (<span style="color:#ff0000;">عليه السلام</span> )(<span style="color:#ff0000;">لاسبيل لهم علي ولا يلقوني بكريهة أو أصل ألى بقعتي</span> ) ثم جائته أفواج من مسلمي الجن ،الى الامام الحسين (<span style="color:#ff0000;">عليه السلام</span> ) فقالوا : ياسيدنا نحن شيعتك وانصارك فمرنا <br>
بأمرك وماتشاء ، فلو أمرتنا بقتل كل عدو لك وأنت بمكانك لكفيناك ذلك دون أن تخطو . فقال لهم الامام الحسين (<span style="color:#ff0000;">عليه السلام</span> )جزاكم الله خير الجزاء وقال أوما قرأتم كتاب الله المنزل على جدي رسول الله (<span style="color:#ff0000;">صلى الله عليه واله</span> ) أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة ،وقال سبحانه وتعالى لبرز الذين كتب عليهم القتال الى مضاجعهم ، وأذا أقمت بمكاني فبماذا يبتلى هذا الخلق المتعوس ؟ وبماذا يختبرون ؟ ومن ذا يكون ساكن حفرتي بكربلا ؟ <br>
وهذه البقعة أي كربلاء يقول عنها الامام الحسين (<span style="color:#ff0000;">عليه السلام</span> ) قد أختارها الله سبحانه وتعالى <br>
يوم دحو الارض ، وهي جعلت معقل لشيعتنا ،وهي أمان لهم في الدنيا والاخرة،ولكن تحضرون يوم السبت وهو يوم عاشوراء الذي فيه أقتل ولايبقى بعدي مطلوب من أهل بيتي وأصحابي ويسار براسي الى يزيد لعنه الله ، فقالت الجن : نحن والله ياحبيب الله وابن حبيبه <br>
، لولا أن أمرك طاعة وأنه لايجوز لنا مخالفتك ، قتلنا جميع أعدائك قبل أن يصلوا أليك فقال الامم الحسين (<span style="color:#ff0000;">عليه السلام </span>) لهم نحن والله أقدر عليهم منكم ولكن (<span style="color:#ff0000;">ليهلك من هلك عن بينة ويحي من حي عن بينة</span> ) أي أن الله أراد ان يهلك الطواغيت على يد الامام المعصوم وافتضاح امرهم امام الامة الاسلامية فبقى الحسين (عليه السلام )خالد وهم في مزابل التاريخ والحسين (<span style="color:#ff0000;">عليه السلام</span> )أصبح شعلة لكل ثورة على الطغات .<br>ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ<br>المصدر (750 قصة من حية المام الحسين عليه السلام )<br>بحار الانوار 44:330،----- العوالم 17:179</font></span></div>