تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
ان الصلاة معجون سماوي وتركيب الهي ركبت من اجزاء كثيرة مختلفة متفاوتة في الفضل
والاهتمام بها.فبعضها بمنزلة الروح وبعضها بمثابة الاعضاء الرئيسيةوبعضها بمنزلة سائر الاعضاء
ان الصلاة قربة وتحفة يتقرب بها العبد الى حضرة ملك الملوك،كهدية يهديها طالب القرب والجاه
من السلاطين اليهم.فهذه التحفة تعرض على الله ثم تردّ اليك في يوم العرض الاكبر،فاليك الخيرة في
تحسين صورتها اوتقبيحها فمن اداها على النحو المأمور به،باعمالها الواجبة والمندوبة وشرائطها
الظاهرة والباطنة مع الاخلاص وحضور القلب كان كمن اهدى عبداً صحيحاً سوياً شاباً جميلاً عاقلاً
كاملاً الى ملك من الملوك ومن اجل ذلك كان الامام الحسين{عليه السلام}محافظاً اشد المحافظة
على الصلاة وان من أحد اهداف ثورة الطف الخالدة هي{الصلاة}إقامتها والمحافظة عليها
لان الطاغية الذي خرج الحسين بن علي(عليهما السلام)للوقوف بوجهه وهويزيد{لعنه الله}كان
فاسقاً ومنتهكاً للاعراض ولادين عنده،على حد تعبير سيد الشهداء{عليه السلام}عندما طلب منه
البيعة ليزيد الفاسق فقال:يزيد رجل فاسق شارب الخمر قاتل النفس المحترمة ومثلي لايبايع مثله
وكان{عليه السلام}وكان (صلوات الله عليه)الى آخر يوم في حياته الشريفة محافظاً على الصلاة
وعندما اراد القوم الذين جاؤوا لحرب الحسين القتال،فارسل لهم الحسين أخاه ابا الفضل العباس
{عليه السلام}ليطلب منهم مهلة!على الدنيا العفا اذا كان سيد شباب اهل الجنة يطلب من هؤلاء الكفرة مهلة ويستملهم!
فقال له:استمهلهم سواد هذه الليلة حتى نصلي لربنا والله تعالى يعلم اني لاحب الصلاة وتلاوة كتابه.
وصلى{عليه السلام}باصحابه صلاة الظهر رغم الظروف الصعبة التي واجهها،والقوم يرمونه بالسهام فوقف سعيد بن عبدالله الحنفي فدائي للامام الحسين{عليه السلام} الى أن اكمل صلاته فقال للحسين:أوفيت يابن رسول؟
فقال الامام نعم وانت امامي الى الجنة.فرحل الحسين{عليه السلام}واصحابه واهل بيته وهم قد أدوا الصلاة
فحريٌ بكم ايها الحسينيون يامن تنتسبون للحسين(صلوات الله عليه)وتبكون وتندبونه وتلطمون وتمشون على الاقدام
لزيارته،الله الله في الحفاظ عليها وعدم التهاون في هذه الامورفان الصلاة عمود الدين ولاشيء يعلو عليها
حتى في الحرب وشدتها لاتسقط الصلاة بحال من الاحوال.
وقد كان علي بن ابي طالب{عليه السلام}حتى ليلة الهرير الشديدة والامام في نصف الليل يصلي ولايهمه شيء
لماذا كل هذا الحرص؟لانهم علام يقاتلونهم؟أليس على الشريعة واقامة دعائم الاسلام.
اسأل الله ان يهدينا لكل خير ويجعلنا من المقيمين الصلاة وممن يحافظ عليها
وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
ان الصلاة معجون سماوي وتركيب الهي ركبت من اجزاء كثيرة مختلفة متفاوتة في الفضل
والاهتمام بها.فبعضها بمنزلة الروح وبعضها بمثابة الاعضاء الرئيسيةوبعضها بمنزلة سائر الاعضاء
ان الصلاة قربة وتحفة يتقرب بها العبد الى حضرة ملك الملوك،كهدية يهديها طالب القرب والجاه
من السلاطين اليهم.فهذه التحفة تعرض على الله ثم تردّ اليك في يوم العرض الاكبر،فاليك الخيرة في
تحسين صورتها اوتقبيحها فمن اداها على النحو المأمور به،باعمالها الواجبة والمندوبة وشرائطها
الظاهرة والباطنة مع الاخلاص وحضور القلب كان كمن اهدى عبداً صحيحاً سوياً شاباً جميلاً عاقلاً
كاملاً الى ملك من الملوك ومن اجل ذلك كان الامام الحسين{عليه السلام}محافظاً اشد المحافظة
على الصلاة وان من أحد اهداف ثورة الطف الخالدة هي{الصلاة}إقامتها والمحافظة عليها
لان الطاغية الذي خرج الحسين بن علي(عليهما السلام)للوقوف بوجهه وهويزيد{لعنه الله}كان
فاسقاً ومنتهكاً للاعراض ولادين عنده،على حد تعبير سيد الشهداء{عليه السلام}عندما طلب منه
البيعة ليزيد الفاسق فقال:يزيد رجل فاسق شارب الخمر قاتل النفس المحترمة ومثلي لايبايع مثله
وكان{عليه السلام}وكان (صلوات الله عليه)الى آخر يوم في حياته الشريفة محافظاً على الصلاة
وعندما اراد القوم الذين جاؤوا لحرب الحسين القتال،فارسل لهم الحسين أخاه ابا الفضل العباس
{عليه السلام}ليطلب منهم مهلة!على الدنيا العفا اذا كان سيد شباب اهل الجنة يطلب من هؤلاء الكفرة مهلة ويستملهم!
فقال له:استمهلهم سواد هذه الليلة حتى نصلي لربنا والله تعالى يعلم اني لاحب الصلاة وتلاوة كتابه.
وصلى{عليه السلام}باصحابه صلاة الظهر رغم الظروف الصعبة التي واجهها،والقوم يرمونه بالسهام فوقف سعيد بن عبدالله الحنفي فدائي للامام الحسين{عليه السلام} الى أن اكمل صلاته فقال للحسين:أوفيت يابن رسول؟
فقال الامام نعم وانت امامي الى الجنة.فرحل الحسين{عليه السلام}واصحابه واهل بيته وهم قد أدوا الصلاة
فحريٌ بكم ايها الحسينيون يامن تنتسبون للحسين(صلوات الله عليه)وتبكون وتندبونه وتلطمون وتمشون على الاقدام
لزيارته،الله الله في الحفاظ عليها وعدم التهاون في هذه الامورفان الصلاة عمود الدين ولاشيء يعلو عليها
حتى في الحرب وشدتها لاتسقط الصلاة بحال من الاحوال.
وقد كان علي بن ابي طالب{عليه السلام}حتى ليلة الهرير الشديدة والامام في نصف الليل يصلي ولايهمه شيء
لماذا كل هذا الحرص؟لانهم علام يقاتلونهم؟أليس على الشريعة واقامة دعائم الاسلام.
اسأل الله ان يهدينا لكل خير ويجعلنا من المقيمين الصلاة وممن يحافظ عليها
وصلى الله على محمد واله الطاهرين.