الحسين مصباح الهدى
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين
قال رسول الله .ص.( ان الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة )
ماذا يعني قول الرسول بأن ان الحسين مصباح هدى..؟؟
وماذا تعني الهداية.؟؟
وماذا يعني بأن يكون ابو عبد الله الحسين مصباحآ..؟؟؟
وما هو المصباااح..؟؟
وما هو دور المصباح في حياة الأنسان ...؟؟
وما هي مسؤلية الانسان اتجاه المصباح..؟؟
الكل يعرف بأن المصباح هو عبارة عن هالة نور مضيئة. وهذا النور كلما ازداة طاقته كلما بعد ضوءه وامتد شعاعه الى مسافات طويلة.
انني في هذا المقام لم اطرح الأسئلة أعلاه كبذخ فكري او ادبي. اريد فقط ان أشد نظر المؤمنين الى ضرورة التعمق في حقيقة الأمام الحسين ودوره الرباني العظيم. أظافة الى ظرورة وعي مسؤلياتنا اتجاه سيد الشهداء وقضيته السرمدية. فالأجابة ليست معقدة بقدر ماهي عميقة. ونحن في هذا الأطار يهمنا النهوض بمسؤلياتنا حتى نتوصل الى الحقائق النورانية لهذا الحديث الذي بين ايدينا..
ومن هنا, تنبغي الأشارة الى حقيقة ان الأنسان فيه بعدان اساسيان لا ينبغي لأحدهما الأنشطار عن الآخر.
البعد الأولي وهو العاطفة والبعد الثاني هو الفكر والعقل والبصيرة. والبعد الأول يحتل موقعآ حساسآ من تركيبة الانسان وهواشبه ما يكون بموقع الوقود من السيارة. حيث لا يعقل مطلقآ اية حركة لهذا المصنوع البشري دون امتلاكه للطاقة. وبمعنى آخر, تكون السيارة غير ذات قيمة فيما لو افتقرت الى الوقود. بغض النضر عن كون هذه السيارة ذات تكنلوجيا متطورة وعالية.
ولكن السؤال الراهن. هل ان الوقود وحده كافيآ لحركة السيارة...؟؟؟؟
من المأكد الجواب يكون لا . على اعتبار ان ثمة ابعاد اخرى ترتبط بها.كما ولها الدور الكبير في حركة السيارة وهذه الأبعاد تارة تتمثل في المحرك وتارة اخرى في العجلات. وأخرى في الأجهزة الاساسية المتعددة.
وهذه الحقيقة تنطبق تمام على شخصية الأنسان ولا سيما الافراد الاحياء قوة وفعلآ. فمن الصعب جدى تصور الحركة الحيوية في الانسان الذي تنعدم فيه العواطف. نظرى الى ان العاطفة في الانسان تمثل الدافع للحركة والنشاط والفعل ورد الفعل.
اذن فالعاطفة هي احدى مرتكزات الانسان التي تسير حياته اليومية. فالأنسان بلا عاطفة كالسيارة بلا وقود وجعل الله سبحانه لهذه العاطفة عقلآ يحرك ويتحكم في مستوى العاطفة . ولا ننسى ان العاطفة من دون العقل مفقودة المصداقية.
وما يهمنا في هذا الجانب هو التأكيد على ان الامام الحسين قد غرس في ثورته نبتتان. النبتة الاولى هي العاطفة وثانيهما العقل حيث وفر هذا الامام العضيم للأمة الاسلامية حاجتها العقلية وكما وفر لها الحاجة العاطفية..
فمن خلال تمعننا في حديث النجاة ( الحسين مصباح هدى وسفينة نجاة ) نجد ان الرسول الكريم جعل مثابة الامام كمثابة السفينة التي هي بدورها تمثل المنقذ أثناء وبعد الامواج والعواصف والدوامات.
ومن خلال شعارته ومنجزاته الدينية اصبح ( مصباح الهدى) بالنسبة للمؤمنين الذين تعترضهم الانحرافات الفكرية والسياسية.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين
قال رسول الله .ص.( ان الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة )
ماذا يعني قول الرسول بأن ان الحسين مصباح هدى..؟؟
وماذا تعني الهداية.؟؟
وماذا يعني بأن يكون ابو عبد الله الحسين مصباحآ..؟؟؟
وما هو المصباااح..؟؟
وما هو دور المصباح في حياة الأنسان ...؟؟
وما هي مسؤلية الانسان اتجاه المصباح..؟؟
الكل يعرف بأن المصباح هو عبارة عن هالة نور مضيئة. وهذا النور كلما ازداة طاقته كلما بعد ضوءه وامتد شعاعه الى مسافات طويلة.
انني في هذا المقام لم اطرح الأسئلة أعلاه كبذخ فكري او ادبي. اريد فقط ان أشد نظر المؤمنين الى ضرورة التعمق في حقيقة الأمام الحسين ودوره الرباني العظيم. أظافة الى ظرورة وعي مسؤلياتنا اتجاه سيد الشهداء وقضيته السرمدية. فالأجابة ليست معقدة بقدر ماهي عميقة. ونحن في هذا الأطار يهمنا النهوض بمسؤلياتنا حتى نتوصل الى الحقائق النورانية لهذا الحديث الذي بين ايدينا..
ومن هنا, تنبغي الأشارة الى حقيقة ان الأنسان فيه بعدان اساسيان لا ينبغي لأحدهما الأنشطار عن الآخر.
البعد الأولي وهو العاطفة والبعد الثاني هو الفكر والعقل والبصيرة. والبعد الأول يحتل موقعآ حساسآ من تركيبة الانسان وهواشبه ما يكون بموقع الوقود من السيارة. حيث لا يعقل مطلقآ اية حركة لهذا المصنوع البشري دون امتلاكه للطاقة. وبمعنى آخر, تكون السيارة غير ذات قيمة فيما لو افتقرت الى الوقود. بغض النضر عن كون هذه السيارة ذات تكنلوجيا متطورة وعالية.
ولكن السؤال الراهن. هل ان الوقود وحده كافيآ لحركة السيارة...؟؟؟؟
من المأكد الجواب يكون لا . على اعتبار ان ثمة ابعاد اخرى ترتبط بها.كما ولها الدور الكبير في حركة السيارة وهذه الأبعاد تارة تتمثل في المحرك وتارة اخرى في العجلات. وأخرى في الأجهزة الاساسية المتعددة.
وهذه الحقيقة تنطبق تمام على شخصية الأنسان ولا سيما الافراد الاحياء قوة وفعلآ. فمن الصعب جدى تصور الحركة الحيوية في الانسان الذي تنعدم فيه العواطف. نظرى الى ان العاطفة في الانسان تمثل الدافع للحركة والنشاط والفعل ورد الفعل.
اذن فالعاطفة هي احدى مرتكزات الانسان التي تسير حياته اليومية. فالأنسان بلا عاطفة كالسيارة بلا وقود وجعل الله سبحانه لهذه العاطفة عقلآ يحرك ويتحكم في مستوى العاطفة . ولا ننسى ان العاطفة من دون العقل مفقودة المصداقية.
وما يهمنا في هذا الجانب هو التأكيد على ان الامام الحسين قد غرس في ثورته نبتتان. النبتة الاولى هي العاطفة وثانيهما العقل حيث وفر هذا الامام العضيم للأمة الاسلامية حاجتها العقلية وكما وفر لها الحاجة العاطفية..
فمن خلال تمعننا في حديث النجاة ( الحسين مصباح هدى وسفينة نجاة ) نجد ان الرسول الكريم جعل مثابة الامام كمثابة السفينة التي هي بدورها تمثل المنقذ أثناء وبعد الامواج والعواصف والدوامات.
ومن خلال شعارته ومنجزاته الدينية اصبح ( مصباح الهدى) بالنسبة للمؤمنين الذين تعترضهم الانحرافات الفكرية والسياسية.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين