((نظرة الى المجتمع))

[هدى الاسلام]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد

((نظرة الى المجتمع))
ان قضايا المجتمع كثير ناخذ منها {حجاب المراة} ومفهوم الحجاب في الاسلام واثارالايجابية وحفض النفس وكرامة للمراة ودفع
نظارات الريبة عن المراة.
ومن علق عليه اثار السلبية !!!.. من تعذر في العمر الذي ترتدي الفتاة الجلباب ؟ ومن اتخذ الحجاب تخلف للامراة ؟! واشاره البعض بدعوى أنه ليس فرض بل عادة!
فاتى الاسلام وفض النزاع ووضع الحد الذي قومته الشريعة في الحجاب نوعه حجمه ايكون ساترا ام يبعث على جلب الانظار ما بين السجالات الكثير والتنوعاة الهادفة كل يوم في جديد من الفتن الخادع للابصار .
ان نظرة الاسلام الى الحجاب التي جعلها الواجب من الفروض على المراة وهو الساتر والغطاء الذي تغطي المرأة من ام الراس الى اخمص القدمين الذي تعدده ارتدائه حسب العرف العام الى المجتمعات المتداولت بينهم من الارتداء وهو الاعم ما يستر المرأة من غير زينه ومنع من التبرج.

فتن الشيطان
ان من الفتيات اليوم يخدعن بلباس الدين وهن ليس لهن من الجلباب شيء فيخضنه في الدين باسم وبدعوى التبرج حجاباً، والمعصية طاعة..فعمدو الى الترامي والنحراف بابتكارهم صور اي موديلات يقنعون انفسهم بانه شرعية وفي نفس الوقت يرضي المجتمع وتحافض على أناقتهم ! فيكونو بين الحجاب الرباني كما يزعمون وارضاء نفسهم الشيطانية فقد جهدو الى النحراف عن الجادة الاسلام ونحرفو عن طاعة الله عز وجل.
وكان من يدعي في فرض الحجاب هو حصر عقل المراة وليس شعرها !..ولبس الحجاب يستهدف ذات المراة لا جسدها!!..وأنها قيود تفرض على المرأة دون أن تعرف سبب جرمها ؟!.
كل العجب من القول" يحصر عقل المراة "اذن من الذين ما رسن جميع الوضائف العامة اليس النساء بقدر مستوى الرجال بل قديكون اكثر لو امعنا النظر في جميع مراحل الدراسة وفي جميع المجتمعاة العربية والاخر الاربية ومن هاجر او هجر لراينى لم يمنع الحجاب شيء من العلم او التعلم فاي قيد هو على عقل المراة واي سلب لحريتها ,واي قيد التي قيدة المراة اأحترام الاخرين حرمت منه ام كانت سلعتا تباع وتشترى او منعة من الهمز والمز كل ذلك كان من مزايا الحجاب لرفع شأنها ووظعها مكانة خاصة تليق بها.
ان المسلمة الصادقة تلتقي امر ربها عز وجل حباً وكرامتاً واعتزازا بشريعة المحمدية لا تبال با صحاب الظلالة والعمى التائهون عن المصير الذي ينتظرهم.
وردت في القران الكريم ايات حول الحجاب منها قوله تعالى وإذاسألتموهن متاعا فاسالوهن من وراء حجاب ذلكم اطهر لقلوبكم وقلوبهن).(1)
ومنها قوله تعالى(وقل للمومنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها واليضربن بخمارهن على جيوبهن)(2)
وقوله عز وجل وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى).(3)
ينوّه (علم النفس) ان المزوجة المحجبة تستقطب حب الزوج واهتمامه اكثر من غيرها.. لماذا ؟
ذلك لان (الإنسان حريص على ما منع)(4) فالمرأة المحجبة ـ عادة ـ اقرب الى قلب الزوج من المرأة المتبرجة.. اذ المرأة بلا عباءة التي يراها الرجل من الرأس الى القدم يوميا عشرات المرات.. قد تفقد إغراءها نهائيا..
عكس المرأة المحجبة التي تظل مجهولة، ومثيرة.. بالنسبة الى الزوج..
عندما تكون المرأة محجبة.. تستمر الحياة الزوجية..
اذ في هذه الحالة لا يرى الزوج غير زوجته.. ولذلك فهو قانع بها.. ولا ترى الزوجة غير زوجها.. ولذلك فهي قانعة به..
لكن: عندما تكون النساء سافرات، وعندما يكون هناك اختلاط، فمن الطبيعي ان يرى الزوج نساءً اجمل من زوجته.. وان ترى الزوجة رجالا اجمل من زوجها.. وهذا ما يؤدي كثيرا الى تردّي العلاقات الزوجية.. وفي النهاية: الى الطلاق!.
كم من الانحرافات والاتصالات الجنسية غير المشروعة تحدث في المجتمع في الوقت الحاضر(5)!.
ألا يلعب السفور والتبرج دورا أساسيا في ذلك؟
وأليس الحجاب هو الأفضل لتوقي هذه الانحرافات؟
ان الإسلام لا يمنع من العلم ولا من تعلم المرأة(6) ، ولا يمنع من عمل المرأة أعمالا تناسب شرفها وعفافها، وإنما الذي يمنع عنه الإسلام هو الاختلاط و السفور وحضور الفتيان والفتيات المحلات المريبة.
ما يظهر من بعض الفوارق الجزئية بين الرجل والمرأة في الخلقة والاحساسات لا يكون نقصا في أحدهما. (7)
بل ان مثل المرأة والرجل مثل السيارة الصغيرة المعدة لحمل المسافرين، والسيارة الكبيرة المعدة لحمل الحديد والأحجار، ان صح التعبير، فقد جعلت كل واحدة منهما لشأن، فلا نقص في أحدهما، وانما اختلافهما هو لمصلحة..
فان المرأة خلقت عاطفية اكثر من الرجل لدورها في تربية الاطفال، والرجل خلق عقلانيا اكثر، وذلك لاحتياج الاجتماع الى كلا الأمرين، فجعل التساوي المطلق بينهما خلاف تركيب خلقهما.
فلو القي عمل الرجل على المرأة او عمل المرأة على الرجل كان ذلك كما إذا حملت السيارة الصغيرة الحديد والحجارة، او حملت السيارة الكبيرة الركاب، ففي الأول عطب السيارة، وفي الثاني عطب المسافرين.

------------------------------------------

1-الأحزاب: 53.

2- - النور: 31.

3-الأحزاب: 33

4-راجع كتب علم النفس.

5-كتاب (تجارة النساء في اوروبا) تأليف كريس دي ستووب.

6-بل يؤكد على ذلك ويعتبره فريضة، كما قال صلى الله عليه وآله: (طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة) راجع بحار الانوار ج1 ص177 ب1 ح54.

7- السيد محمد الحسيني الشيرازي