إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تكملة تلخيص كتاب الغدير (الغلو في ابي بكر)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تكملة تلخيص كتاب الغدير (الغلو في ابي بكر)

    الغلو في ابي بكر فضائله المأثورة
    {(انظروا كيف تلعب السياسي في الدين منذ تولي ابي بكر الحكم)
    هل صح عن النبي الأعظم صلى الله عليه وآلة فيه حديث فضيلة؟ فيه من الثناء الكثير الحافل؟ نحن هيهنا نقف موقف المستشفى للحقيقة، ولا ننبس
    في القضاء ببنت شفة، غير ما ننقله عن أئمة فن الحديث المميزين بين صحيحه وسقيمه، ثم نردفه بالاعتبار الذي يساعده.
    قال الفيروز آبادي في خاتمة كتابه " سفر السعادة المطبوع: خاتمة الكتاب في
    الإشارة إلى أبواب روي فيها أحاديث وليس منها شيء صحيح، ولم يثبت منها عند
    جهابذة علماء الحديث شيء. ثم عد أبوابا إلى أن قال:
    باب فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه. أشهر المشهورات من الموضوعات أن الله يتجلى للناس عامة ولأبي بكر خاصة. وحديث: ما صب الله في صدري شيئا إلا وصبه في صدر أبي بكر.
    وحديث: كان صلى الله عليه وآلة وسلم إذا اشتاق الجنة قبل شيبة
    وأمثال هذا من المفتريات المعلوم بطلانها ببديهة العقل
    وعد العجلوني في كتابه كشف الخفاء0ص ٤١٩
    فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه أشهر المشهورات من
    الموضوعات
    كحديث إن الله يتجلى للناس عامة ولأبي بكر خاصة
    ولو كانت الصحابة الأولون يعرفون شيئا من تلكم الموضوعات الجمة لما تركوا
    الاحتجاج به يوم ذاك يوم إخضاع الناس بدلا عن أشفاع الدعوة بالإرهاب
    ولما تم الأمر له ببيعة اثنين فحسب: عمر وأبي عبيدة. أو: ببيعة أربع: هما
    مع أسيد وبشر. أو بخمسة: هم مع سالم مولى أبي حذيفة كما يأتي تفصيله.
    ولما تخلف عن بيعته رؤوس المهاجرين والأنصار: علي وابناه السبطان. والعباس
    وبنوه في بني هاشم. وسعد بن عبادة وولده وأسرته. والحباب بن المنذر وتابعوه.
    والزبير
    وطلحة. وسلمان. وعمار. وأبو ذر. والمقداد. وخالد بن سعيد. وسعد بن أبي وقاص.
    وعتبة بن أبي لهب. والبراء بن عازب. وأبي بن كعب. وأبو سفيان بن حرب. وغيرهم(تاريخ اليعقوبي)
    ولما كان مجال لقول محمد بن إسحاق: كان عامة المهاجرين وجل الأنصار
    لا يشكون أن عليا صاحب الأمر بعد رسول الله صلى الله عليه وآلة. شرح ابن أبي الحيد
    ولما قال عتبة بن أبي لهب يوم ذاك بملأ من مدعي الفضائل:
    ما كنت أحسب أن الأمر منصرف * عن هاشم ثم منهم عن أبي حسن
    عن أول الناس إيمانا وسابقة * وأعلم الناس بالقرآن والسنن
    وآخر الناس عهدا بالنبي ومن * جبريل عون له في الغسل والكفن
    من فيه ما فيهم؟ لا يمترون به * وليس في القوم ما فيه من الحسن
    . ماذا الذي ردكم عنه؟ فنعلمه * ها إن بيعتكم من أول الفتن(تاريخ اليعقوبي)
    ملكاته ونفسياته (ابي بكر)
    أما هو قبل الاسلام فلا نفيض عنه قولا لأن الاسلام يجب ما قبله، فلا التفات
    إذن إلى ما جاء به عكرمة رضي الله تعالى عنه من قوله: كان أبو بكر رضي الله عنه يقامر أبي بن خلف وغيره من المشركين وذلك قبل أن يحرم القمار. ذكره الإمام الشعرائي في كتابه كشف الغمة ج ٢
    وقال الإمام أبو بكر الجصاص الرازي الحنفي المتوفى ٣٧٠ في أحكام القرآن
    لا خلاف بين أهل العلم في تحريم القمار وإن المخاطرة من القمار، قال ابن
    عباس: إن المخاطرة قمار وإن أهل الجاهلية كانوا يخاطرون على المال والزوجة وقد كان ذلك مباحا إلى أن ورد تحريمه،
    وذكره ابن حجر في الإصابة
    شرب أبو بكر الخمر قبل أن تحرم ورثى قتلى بدر من المشركين.
    قال: أنزل الله عز وجل في الخمر ثلاث مرات، فأول ما أنزل قال الله: يسئلونك عن
    والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ( 2) قال:
    فشربها
    من المسلمين من شاء الله منهم على ذلك حتى شرب رجلان فدخلا في الصلاة فجعلا
    يهجران
    كلاما لا يدري عوف ما هو فأنزل الله عز وجل فيها: يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا

    وأخرج البزار عن أنس بن مالك قال: كنت ساقي القوم تينا وزبيبا خلطناهما

    جميعا وكان في القوم رجل يقال له: أبو بكر فلما شرب قال:
    ( يحدثنا الرسول بأن سحتا * وكيف حياة أصل أو هشام
    وأما هو " أبو بكر " في الاسلام فلم نعهد له نبوغ في علم، أو تقدم في جهاد،
    أو تبرز في الأخلاق، أو تهالك في العبادة، أو ثبات علي مبدء. يروى عنه أنه شارك صاحبه - عمر بن الخطاب - في عدم المعرفة لمعنى
    (وفاكهة وأبا)؟ فقال: أي سماء تظلني؟ أو أي أرض تقلني؟ إن قلت في كتاب الله
    ما لا أعلم؟.
    وفي لفظ القرطبي: أي سماء تظلني؟ وأي أرض تقلني، وأين أذهب؟ وكيف
    أصنع؟ إذا قلت في حرف من كتاب الله بغير ما أراد تبارك وتعالى.
    ، ذكره القرطبي في تفسيره ١ ص ٢٩ ، ابن تيمية في مقدمة أصول التفسير
    ، ابن القيم في أعلام الموقعين ص ٢٩ وصححه، الخازن في تفسيره ٤ ص ٣٧٤
    وأول من فتح باب التأويل والاجتهاد، وقدس ساحة المجرمين بذينك، وحابى
    رجال الجرائم والمعرات بهما هو الخليفة الأول، فقد نزه بهذا العذر المفتعل ذيل خالد
    ابن الوليد عن دنس آثامه الخطيرة ودرأ عنه الحد بذلك
    صدق رسول الله صلى الله عليه وآله في قوله: آفة الدين ثلاثة: فقيه فاجر. وإمام جائر، ومجتهد جاهل (١) كنز العمال ٥
    غاية جهد الباحث
    هذه غاية جهد الباحث عن علم الخليفة بالسنة وهذه سعة اطلاعه عليها، فنحن
    إذا قسنا مجموع ما ورد عن الخليفة من الصحيح والموضوع في التفسير والأحكام
    والفوائد
    من المائة وأربعة حديثا أو المائة واثنين وأربعين حديثا إلى ما جاء عن النبي الأقدس من
    السنة الشريفة لتجدها كقطرة من بحر لجي، لا تقام بها قائمة للإسلام، ولا تدعم بها
    أي دعامة للدين، ولا تروى بها غلة صاد، ولا تنحل بها عقدة أية مشكلة. هذا أبو
    هريرة، وأنس بن مالك، وعبد الله عمر، وعبد الله بن العباس، وعبد الله بن عمرو بن
    العاص، وعبد الله بن مسعود، و و و يروون آلافا من السنة النبوية فقد أخرج تقي
    ابن مخلد في مسنده من حديث أبي هريرة فحسب خمسة آلاف وثلاثمائة حديث
    وأبو هريرة لم يصحب النبي إلا ثلاث سنين.
    وهذا أحمد بن الفرات كتب ألف ألف وخمسمائة ألف حديث، وانتخب منها
    " ثلاثمائة ألف في التفسير والأحكام والفوائد: " خلاصة التهذيب ص ٩
    الصواعق ص ١١٥ كنز العمال
    وقوله (يعني الحسن علية السلام) لأبي بكر وهو في منبر جده الأقدس: إنزل عن مجلس أبي فقال
    أبو بكر: صدقت إنه مجلس أبيك. وفي لفظ: إنزل عن منبر أبي. فقال أبو بكر: منبر ابيك لا منبر ابي
    الرياض النضرة : الخلفاء للسيوطي ، كنز العمال
    رأي الخليفة في تولية المفضول
    قال الحلبي في السيرة النبوية ٣ ص ٣٨٦ : إن أبا بكر رضي الله عنه كان يرى
    جواز تولية المفضول على من هو أفضل منه وهو الحق عند أهل السنة لأنه قد يكون أقدر من الأفضل على القيام بمصالح الدين، وأعرف بتدبير الأمر، وما فيه انتظام
    حال الرعية.
    أجاب الحلبي بهذا عن تقديم أبي بكرو عمر بن الخطاب وأبا عبيدة الجراح على
    نفسه في الخلافة وقوله: بايعوا أي الرجلين إن شئتم،
    وقال الباقلاني في التمهيد ص ١٩٥ عند الجواب عن قول أبي بكر: وليتكم و
    لست بخيركم: يمكن أن يكون قد اعتقد أن في الأمة أفضل منه إلا أن الكلمة
    عليه أجمع والأمة بنظره أصلح، لكي يدلهم على جواز إمامة المفضول عن عارض
    يمنع من نصب الفاضل، ولهذا قال للأنصار وغيرهم: قد رضيت لكم أحد هذين
    الرجلين
    فبايعوا أحدهما: عمر بن الخطاب وأبا عبيدة الجراح، وهو يعلم أن أبا عبيدة دونه و
    دون عثمان وعلي في الفضل، غير أنه قد رأى أن الكلمة تجتمع عليه، وتنحسم الفتنة
    بنظره. وهذا أيضا مما لا جواب لهم عنه.
    (الجواب بالآيات )
    قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ( ١) قل هل يستوي الأعمى والبصير، أم هل تستوي الظلمات والنور ( ٢) أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فمالكم كيف تحكمون ( . ١) سورة الزمر آية ٩ ). ٢) سورة الرعد آية. ٣) سورة يونس آية( ١٣٥ )
    التعديل الأخير تم بواسطة ابو علي المياحي ; الساعة 14-12-2013, 03:34 PM. سبب آخر: تعديل الفواصل
يعمل...
X