بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
تُعتبر السيّدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) المرأة المثاليّة في الإسلام ، والقدوة الصالحة لكل امرأة تبحث عن السعادة في الحياة ، فهي سيّدة نساء العالمين .. وربيبة الوحي والتنزيل ، وخرّيجة مدرسة النبوّة والرسالة ، وهي الّتي بَلَغَت القمّة الشاهقة في العظمة والمنزلة حتى قال عنها ابوها رسول الله (صلى الله عليه وآله) "(1)إنّ الله يرضى لرضى فاطمة ويغضب لغضبها" . من هنا .. فإن على كل امرأة في العالم ان تتّخذ هذه السيّدة العظيمة قدوةً لها في الحياة ، وتستنير بنورها الزاهر ، وتسير على هديها في طريق السعادة والفلاح . إنّ السيّدة فاطمة (عليها السلام ) مثال كل فضيلة ونموذج كل خير ، سعدت كل امرأة اقتدت بها ، وشقيت كل امرأة تركتها واقتدت بغيرها . لقد كانت هذه السيّدة الجليلة .. قمّة في الحجاب والعفّة ، لا تخرج من البيت إلاّ والعباءة تستر جميع جسدها من الرأس الى القدم .. وكانت تكره التبرُّج والسفور اشدّ الكراهيّة ، وما ذاك إلاّ لأن الله يكره ذلك ، ولأن السفور مفتاح كل رذيلة ، وطريق للفجور ، ومقدّمة للسقوط ، بل هو السقوط بعينه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . كتاب (مستدرك الصحيحين)للحاكم النيسابوري ، ج3ص154 و(فضائل الصحابة) للاصبهاني و(الإصابة ) لإبن حجر العسقلاني ، ج4 ، ص378، و (تذكرة الخواص ) ، لسبط ابن الجوزي ، ص175 وغيرها .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
تُعتبر السيّدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) المرأة المثاليّة في الإسلام ، والقدوة الصالحة لكل امرأة تبحث عن السعادة في الحياة ، فهي سيّدة نساء العالمين .. وربيبة الوحي والتنزيل ، وخرّيجة مدرسة النبوّة والرسالة ، وهي الّتي بَلَغَت القمّة الشاهقة في العظمة والمنزلة حتى قال عنها ابوها رسول الله (صلى الله عليه وآله) "(1)إنّ الله يرضى لرضى فاطمة ويغضب لغضبها" . من هنا .. فإن على كل امرأة في العالم ان تتّخذ هذه السيّدة العظيمة قدوةً لها في الحياة ، وتستنير بنورها الزاهر ، وتسير على هديها في طريق السعادة والفلاح . إنّ السيّدة فاطمة (عليها السلام ) مثال كل فضيلة ونموذج كل خير ، سعدت كل امرأة اقتدت بها ، وشقيت كل امرأة تركتها واقتدت بغيرها . لقد كانت هذه السيّدة الجليلة .. قمّة في الحجاب والعفّة ، لا تخرج من البيت إلاّ والعباءة تستر جميع جسدها من الرأس الى القدم .. وكانت تكره التبرُّج والسفور اشدّ الكراهيّة ، وما ذاك إلاّ لأن الله يكره ذلك ، ولأن السفور مفتاح كل رذيلة ، وطريق للفجور ، ومقدّمة للسقوط ، بل هو السقوط بعينه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . كتاب (مستدرك الصحيحين)للحاكم النيسابوري ، ج3ص154 و(فضائل الصحابة) للاصبهاني و(الإصابة ) لإبن حجر العسقلاني ، ج4 ، ص378، و (تذكرة الخواص ) ، لسبط ابن الجوزي ، ص175 وغيرها .