تويت
((بسم الله الرحمن الرحيم))
(و صلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين)
ابوطالب:هو عبد مناف ابن ((عبد لمطلب،واسمه شيبة ويقال،شيبة الحمد ))،بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضربن نزار بن معد بن عدنان.
وأم ابي طالب فاطمة بنت عمرو بن عايذ بن عمران بن مخزوم بن مرة بن كعب بن لوى بن غالب.وفاطمة هذه أيضا ام عبد الله بن عبد المطلب والد رسول الله صلى الله عليه واله،ولم يشركهما في ولادتها غير الزبير بن عبد المطلب وقد انقرض الزبير، وهذه الفضيلة عظيمة اختص بها ابو طالب وولده دون باقي بني عبد المطلب،2
له اربعة اولاد ذكور :طالب ،وعقيل ،وجعفر ،وعلي(عليه السلام ) ،ومن الاناث ام هاني،واسمها فاخته وجمانة، امهم جميعا فاطمة بنت اسد،وكان عقيل اسن من جعفر بعشر سنين،واعقبو ا الا طالبا،وتوفي قبل ان يهاجر النبي(صلى الله عليه واله) بثلاث سنين ،ولم يزل رسول الله (صلى الله عليه واله) ممنوعا عن الاذى بمكة ،موقى له حتى توفىي ابو طالب ،فنبت به مكة ولم يستقر له بها دعوة حتى جاء جبرئيل (عليه السلام) فقال: ان الله يقرئك السلام ويقول لك:اخرج من مكة فقد مات ناصرك ،ولما قبض ابو طالب اتى علي رسول الله (صلى الله عليه واله) فاعلمه بموته،فقال له :امض ياعلي فتول غسله وتكفينه وتحنيطه،فاذا رفعته على سريره فاعلمني،ففعل ذلك،فلما رفعه على سريراعترضه النبي (صلى الله عليه واله) وقال:وصلتك رحم ، وجزيت خيرا يا عم،فلقد ربيت وكفلت صغيرا،ووازرت ونصرت كبيرا ثم اقبل على الناس وقال:اما والله لاشفعن لعمي شفاعة يعجب لها اهل الثقلين.3
كان ابو طالب يلي امور رسول الله (صلى الله عليه واله) بعدعبد المطلب الى ان راهقه الحلم وبلغ مبلغ الرجال وكان ابو طالب اذا راى رسول الله (صلى الله عليه واله) قال:فشق له من اسمه ليجله فذو العرش محمود وهذا محمد4
اشعاره
ألا أبلغا عني على ذات رايها*****قريشا،وخصا من لوى بني كعب
الم تعلموا انا وجدنا محمدا*******نبيا كموسى خط في اول الكتب
وله من الاخرى:
تريدون ان نسخو بقتل محمد****ولم تختضب سمر العوالي من الدم
وترجون منا خطة دون نيلها****ضراب وطعن بالوشيج المقوم
كذبتم وبيت الله لا تقتلونه*******واسيافنا في هامكم لم تحطم (2)
1تاريخ مدينة دمشق-ابن عساكر-ج42
الحدائق الناضرة-المحقيق البحراني-ج17
2عمدة الطالب-ابن عتبة-ص23
3بحار الانوارـالعلامة المجسلي-ج22ص261
4(الثقات-ابن حبان-ج1ص41)
(و صلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين)
ابوطالب:هو عبد مناف ابن ((عبد لمطلب،واسمه شيبة ويقال،شيبة الحمد ))،بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضربن نزار بن معد بن عدنان.
وأم ابي طالب فاطمة بنت عمرو بن عايذ بن عمران بن مخزوم بن مرة بن كعب بن لوى بن غالب.وفاطمة هذه أيضا ام عبد الله بن عبد المطلب والد رسول الله صلى الله عليه واله،ولم يشركهما في ولادتها غير الزبير بن عبد المطلب وقد انقرض الزبير، وهذه الفضيلة عظيمة اختص بها ابو طالب وولده دون باقي بني عبد المطلب،2
له اربعة اولاد ذكور :طالب ،وعقيل ،وجعفر ،وعلي(عليه السلام ) ،ومن الاناث ام هاني،واسمها فاخته وجمانة، امهم جميعا فاطمة بنت اسد،وكان عقيل اسن من جعفر بعشر سنين،واعقبو ا الا طالبا،وتوفي قبل ان يهاجر النبي(صلى الله عليه واله) بثلاث سنين ،ولم يزل رسول الله (صلى الله عليه واله) ممنوعا عن الاذى بمكة ،موقى له حتى توفىي ابو طالب ،فنبت به مكة ولم يستقر له بها دعوة حتى جاء جبرئيل (عليه السلام) فقال: ان الله يقرئك السلام ويقول لك:اخرج من مكة فقد مات ناصرك ،ولما قبض ابو طالب اتى علي رسول الله (صلى الله عليه واله) فاعلمه بموته،فقال له :امض ياعلي فتول غسله وتكفينه وتحنيطه،فاذا رفعته على سريره فاعلمني،ففعل ذلك،فلما رفعه على سريراعترضه النبي (صلى الله عليه واله) وقال:وصلتك رحم ، وجزيت خيرا يا عم،فلقد ربيت وكفلت صغيرا،ووازرت ونصرت كبيرا ثم اقبل على الناس وقال:اما والله لاشفعن لعمي شفاعة يعجب لها اهل الثقلين.3
كان ابو طالب يلي امور رسول الله (صلى الله عليه واله) بعدعبد المطلب الى ان راهقه الحلم وبلغ مبلغ الرجال وكان ابو طالب اذا راى رسول الله (صلى الله عليه واله) قال:فشق له من اسمه ليجله فذو العرش محمود وهذا محمد4
اشعاره
ألا أبلغا عني على ذات رايها*****قريشا،وخصا من لوى بني كعب
الم تعلموا انا وجدنا محمدا*******نبيا كموسى خط في اول الكتب
وله من الاخرى:
تريدون ان نسخو بقتل محمد****ولم تختضب سمر العوالي من الدم
وترجون منا خطة دون نيلها****ضراب وطعن بالوشيج المقوم
كذبتم وبيت الله لا تقتلونه*******واسيافنا في هامكم لم تحطم (2)
1تاريخ مدينة دمشق-ابن عساكر-ج42
الحدائق الناضرة-المحقيق البحراني-ج17
2عمدة الطالب-ابن عتبة-ص23
3بحار الانوارـالعلامة المجسلي-ج22ص261
4(الثقات-ابن حبان-ج1ص41)