نبــي البشريــة محمد(صلى الله عليه واله وسلم ) جـــاء ليـــؤدي رسالة إلى الناس:
1/ افهام الناس مقاصد الخلق ومرادات الله منهم.
2/ تحرير الإنسان وقد قدَّم النبيُ الحرياتِ على الدين لأنَّ من لم يتحرر لن يعرف كيف يختار لأنَّ إرادته غير كاملة.
3/ إعمال الفكر وتنشيط العقل ونزع الدجل والخرافات من تفكير الناس وإنشاء المنطقية الفكرية في عقولهم.
4/ الأمر بمحاسن الأخلاق ومكارم الصفات في علاقة الإنسان مع نفسه وعلاقته مع ربه وعلاقته مع الناس ليس هذا وفقط بل وعلاقة الإنسان بالحيوان والجماد لقد جاء من خلال دينه وتعاليمه ليربي أتباعه والمؤمنين به على أن يحترموا الأكوان ويحافظوا عليها ويصونوها وقد قال يوما [ الإنسان بنيان الرب ، ملعونٌ من هدم بنيان الرب ] . وقد غضب بشدة من أصحابه لأنهم أخذوا فرخ حمامة فجاءت الحمامة الأم مفزوعة على فرخها فقال غاضبا [ من روَّع ( أي أرعب ) هذه ] وكان ينهى بشدة أن يحرق أحدُ أتباعه شجرة أو يقتلع نبتة لا يريد اكلها.
5/ دعى من رضي قلبه بكل هذه النقاط الأربع الماضية إلى أن ينتهج الدين الذي يجمع شريعة إبراهيم ووصايا موسى وتربية المسيح عيسى الذي هو الإسلام ، ولخَّص فكرة الإسلام في السلوك القويم فقال [المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده] [المؤمن ( المصدق ) من أمنه الناس على أموالهم وأعراضهم ] [ الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان ] [ الإيمان والحياء قرناء فإن ارتفع أحدهما ارتفع الآخر] هذه المفاهيم المستقرة في أذهان المسلمين من أول فجر النبوة المحمدية إلى يومنا هذا اعتراها التشويش من دخائل جديدة في المفاهيم والأفكار لوثت النبع الصافي فأبدلت مكان حب البشر بغض المخالف ، ومكان سعة الحوار عنف القتال ، ومكان الفهم وسعة الإدراك ضيق الأفق وحمل الناس على رأي واحد قهرا وقسرا.
والله المستعان.
1/ افهام الناس مقاصد الخلق ومرادات الله منهم.
2/ تحرير الإنسان وقد قدَّم النبيُ الحرياتِ على الدين لأنَّ من لم يتحرر لن يعرف كيف يختار لأنَّ إرادته غير كاملة.
3/ إعمال الفكر وتنشيط العقل ونزع الدجل والخرافات من تفكير الناس وإنشاء المنطقية الفكرية في عقولهم.
4/ الأمر بمحاسن الأخلاق ومكارم الصفات في علاقة الإنسان مع نفسه وعلاقته مع ربه وعلاقته مع الناس ليس هذا وفقط بل وعلاقة الإنسان بالحيوان والجماد لقد جاء من خلال دينه وتعاليمه ليربي أتباعه والمؤمنين به على أن يحترموا الأكوان ويحافظوا عليها ويصونوها وقد قال يوما [ الإنسان بنيان الرب ، ملعونٌ من هدم بنيان الرب ] . وقد غضب بشدة من أصحابه لأنهم أخذوا فرخ حمامة فجاءت الحمامة الأم مفزوعة على فرخها فقال غاضبا [ من روَّع ( أي أرعب ) هذه ] وكان ينهى بشدة أن يحرق أحدُ أتباعه شجرة أو يقتلع نبتة لا يريد اكلها.
5/ دعى من رضي قلبه بكل هذه النقاط الأربع الماضية إلى أن ينتهج الدين الذي يجمع شريعة إبراهيم ووصايا موسى وتربية المسيح عيسى الذي هو الإسلام ، ولخَّص فكرة الإسلام في السلوك القويم فقال [المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده] [المؤمن ( المصدق ) من أمنه الناس على أموالهم وأعراضهم ] [ الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان ] [ الإيمان والحياء قرناء فإن ارتفع أحدهما ارتفع الآخر] هذه المفاهيم المستقرة في أذهان المسلمين من أول فجر النبوة المحمدية إلى يومنا هذا اعتراها التشويش من دخائل جديدة في المفاهيم والأفكار لوثت النبع الصافي فأبدلت مكان حب البشر بغض المخالف ، ومكان سعة الحوار عنف القتال ، ومكان الفهم وسعة الإدراك ضيق الأفق وحمل الناس على رأي واحد قهرا وقسرا.
والله المستعان.