إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماذا نتعلم من الاخرين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماذا نتعلم من الاخرين




    اللهم صلِ على محمد وآل محمد
    (ماذا نتعلم من الآخرين؟؟)
    طبيعة الانسان يحب أن يقترب من الآخرين وحلمه الأبدي في كل زمان محاربة الشر وانتصاراً للخير والمساوة بين البشر ..
    فحب الأنا والانفراد دائما بالمرصد أمام تحقق حلمه !؟.
    ففي تطور الحياة نتخذ القدوة لنا القرآن الكريم لانه لا يأتيه باطلاً وأن في القرآن الحلول المناسبة والجذرية النهائية لكل مشاكل الانسان والعصر والمجتمع فهو نهاية الفكر الانساني مهما كانت درجة وعيه ونضجه ، فيرجعه الى النظام الإسلام ومن القيم الاخلاقية والشرائع الدينية والتي أعطته الاجوبة مفصلة في مسأل الحياة ..فأهدى القرآن الكريم للمجتمع الانساني ومثل الدستور للبشرالذي يعمل لايصال الهدف والغاية بيسر وسهولة ،
    دأبت المجتمعات بشتى طوائفها على تخليد عظمائها وتكريم علمائها؛ بنشر آثارهم فتركوا بصمات ومعالم واضحة ،عن الإمام أمير المؤمنين_عليه السلام أنّه قال: «إنّما قلب الحدث كالأرض الخالية، ما ألقي فيها من شيء قبلته، فبادرتك بالأدب قبل أن يقسو قلبك ويشتغل لبّك» (1) .ومن وصيّة له (عليه السلام)
    للحسن بن علي (عليه السلام)، وعن الإمام أبي عبد الله (عليه السلام) أنّه قال: «إنّ خير ما ورّث الآباء لأبنائهم الأدب لا المال. فإنّ المال يذهب والأدب يبقى»
    (2).
    التي كانت سبباً في تكامل تلك المجتمعات ورقيّها وسعادتها... فنريد ان يصل بكم الى عضو فعال في المجتمع ومساهم في الغد من اجل مستقبل الجميع ،والابتعاد عن السلبيات ولا نوصد الابواب امام الجوانب الايجابيه في نمط حياة.."إنَّ القرآن الكريم كتاب لديه طرق ودعوات لصنع الإنسان في جميع المراحل التي يطويها؛ لأنّه كتاب دعوة وإصلاح مجتمع، لذا على الإنسان أن يستخرج المقصود والنتيجة الإنسانيّة التي هي الوصول إلى السلام المطلق وعالم النور والطريق المستقيم، وعليه أيضاً أن يطلب من القرآن الكريم سبل السلامة ومعدن النور المطلق والطريق المستقيم(3).
    واعلم ان الناس نوعان ؛الذي يستسلم للمشاكل ولايقدرعلى مواجهتها فموضعه تحت رحمة الاحداث وقوله ماذا افعل!!..فموجب المشاكل نفسه وليس في الاخرين .
    والاخر؛ يراجع نفسه فتحليله للمواقف وبحث هل الموضوع راجع الى سواء الفهم اوقلت التفاهم منه او من الاخرين ،فيدخل في طرق اخرى حالاً مشكلته قد يكون خطأ غير مقصود اونقص خبرة ،فكثير من المشاكل تنتج عن احتكاك باهل الدنيا فلا يهدأ له بال الا ان يعرف موضع الخطأ والوصول الى نتيجة ليعالج مشاكله ، بالايمان بالله والثقه بالنفس للنجاح في الحياة فتختصره لكلمة "العبادة"، التي توحي لافرد السموّ الروحي فالحركة إلايمانية أن يعيش العبد في كل وجوه العبادة...
    قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): (إذا أحبَّ أحدُكُم أن يُحدِّث ربَّه فليقرأ القرآن)(4) .
    وقال(صلى الله عليه وآله): (من قرأ القرآن فكأنّما ادرجت النبوّة بين جنبيه، غير أنّه لا يُوحى إليه)(5) .
    عن الإمام الصادق(عليه السلام): (من قرأ في المصحف متّع ببصره، وخفف عن والديه، ولو كانا كافرين)(6).
    فيبدأ الاهتمام بالقرآن الكريم بقراءته وفهم معانيه الظاهرة وحفظ آياته ثمّ يتدرج بالاطلاع على تفاسيره ومعرفة بعض بواطنه والاستشهاد بالآيات القرآنية في المجالس والمحافل والمنتديات، وأن يكون تفكيراً قرآنياً، وعواطف و سلوكاً قرآنياً.



    ----------------------------------
    1-[نهج البلاغة: 31]
    2-[الكافي: ج8، ص150]
    3-الإمام روح الله الموسوي الخميني (قدّس سرّه)
    4-المتقي الهندي، كنز العمال: ج1 ص510 ح2257
    5-نفس المصدر : ج1 ص525 ح2349.
    6-الصدوق، ثواب الأعمال: ص102.
    التعديل الأخير تم بواسطة ننتظر يا منتظر ; الساعة 09-02-2014, 08:31 PM. سبب آخر: بعض الاخطاء الاملائية وزيادة حروف
يعمل...
X