تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
بلا ريب كل الملكات النفسانية والغرائز الانسانية لها غاية خاصة ومعينة.ولولا وجود هذه الغرائز لما كان الانسان قادراً على الحياة فاذا فقد يوماً من الايام الغضب اوشهوة او الرغبة في المال والجاه والنساء والاولاد و....وسوف تصبح له الحياة عبثاً فلايخطو خطوة واحدة من اجل البقاء والاستمرار بالحياة.
كما انه لاريب في في الغرائز تستقيم بالعقل والفكر،فالعقل يدل الانسان الى حدٍ ما للاستمتاع بهذه الملكات النفسانية والطبيعية،فالغرائز في الانسان بمثابة محرك السيارة التي تولد الطاقة والحركة والنشاط في حين ان القوى العقلية في الانسان بمثابة كباحة السيارة التي تمنع عن الحركات الخطرة ويحافظ على سلامة السائق وبقاءه.
ان للعقل دور كبير في ظبط افعال الانسان وتحركاته اذ لوعرض عليه امرٌ ما فيضع ذلك الامر في ميزان العقل فالعقل حاكم ومسيطر على افعال الانسان،يميز الخير من الشر يميز الصالح من الطالح،فالعقل ميزان الاشياء،والله تعالى يحاسب الانسان على ذلك وتقول الرواية((ان الله لما خلق الله العقل قال له اقبل فأقبل،ثم قال له أدبر فأدبر،فقال له وعزتي وجلالي ماخلقت خلقاً احب اليك مني بك أثيب وبك اعاقب))
فالذي اعطي العقل فهذه نعمة كبيرة من الباري تعالى ينبغي الشكر عليها،فالمجنون الذي سُلب من العقل لاشي عليه ولايحاسب لانه رفع القلم عنه.
اذا العقل زينة يتزين بها الانسان،وكما يقول علماء الاصول{كل ماحسنه العقل حسنه الشرع وكل ماقبحه العقل قبحه الشرع}والشارع سيد العقلاء.وكما قلنا بانه حاكم على الاشياء.
نعم ان العقل والفهم في الانسان بمثابة الضوء في السيلرة الذي يضيء المسير للانسان ويحدد له الطريق.
يتميز العقل في حركة روح الانسان بمكانة خاصة فيجب الاحتراز عن الاسباب التي تعرقل جهاز العقل وتفسد المنظومة الفكرية وتضعف البصيرة،لانه لاحياة معنوية ولامادية في غياب قيادة العقل.
وقد منع الاسلام العوامل التي تفسد العقل حفاظاً على شأن العقل وموقعيته فهو حرّم تعاطي المخدرات،شرب الخمر،اللهوالمخرب،والقمار،والسهرات الليلية،والانشغالات التي تمنع الانسان عن الرشد والتعالي،وبالمقابل اراد من الانسان ان يجمع بين العقل الفطري والعقل الذي يحصل من تجارب الحياة والعِبر.
فالعلم والدراسة ومطالعة آثار العلماء ومؤلفاتهم والبحث في قوانين الخليقة تؤدي الى نضوج العقل والفهم كما ان ممارسة الذنب ومجالسة الطالحين ومشاهدة فعل الموبقات تضعف العقل والفكر وتزيل قبح كثير من الاعمال الشنيعة والسيئة.
اذن العقل يكون دليل الغريزة فيدلها على الغرائز المحللة ويمنعها عن الغرائز التي توصل للحرام.
اللهم وفق جميع المؤمنين والمؤمنات لفعل الخير والسير بما يرضي الله تعالى
والانتهاء عما حرم الله تعالى
والشكر على نعمة العقل والتزين به
وصلى الله على محمد والطاهرين.
اللهم صل على محمد وال محمد
بلا ريب كل الملكات النفسانية والغرائز الانسانية لها غاية خاصة ومعينة.ولولا وجود هذه الغرائز لما كان الانسان قادراً على الحياة فاذا فقد يوماً من الايام الغضب اوشهوة او الرغبة في المال والجاه والنساء والاولاد و....وسوف تصبح له الحياة عبثاً فلايخطو خطوة واحدة من اجل البقاء والاستمرار بالحياة.
كما انه لاريب في في الغرائز تستقيم بالعقل والفكر،فالعقل يدل الانسان الى حدٍ ما للاستمتاع بهذه الملكات النفسانية والطبيعية،فالغرائز في الانسان بمثابة محرك السيارة التي تولد الطاقة والحركة والنشاط في حين ان القوى العقلية في الانسان بمثابة كباحة السيارة التي تمنع عن الحركات الخطرة ويحافظ على سلامة السائق وبقاءه.
ان للعقل دور كبير في ظبط افعال الانسان وتحركاته اذ لوعرض عليه امرٌ ما فيضع ذلك الامر في ميزان العقل فالعقل حاكم ومسيطر على افعال الانسان،يميز الخير من الشر يميز الصالح من الطالح،فالعقل ميزان الاشياء،والله تعالى يحاسب الانسان على ذلك وتقول الرواية((ان الله لما خلق الله العقل قال له اقبل فأقبل،ثم قال له أدبر فأدبر،فقال له وعزتي وجلالي ماخلقت خلقاً احب اليك مني بك أثيب وبك اعاقب))
فالذي اعطي العقل فهذه نعمة كبيرة من الباري تعالى ينبغي الشكر عليها،فالمجنون الذي سُلب من العقل لاشي عليه ولايحاسب لانه رفع القلم عنه.
اذا العقل زينة يتزين بها الانسان،وكما يقول علماء الاصول{كل ماحسنه العقل حسنه الشرع وكل ماقبحه العقل قبحه الشرع}والشارع سيد العقلاء.وكما قلنا بانه حاكم على الاشياء.
نعم ان العقل والفهم في الانسان بمثابة الضوء في السيلرة الذي يضيء المسير للانسان ويحدد له الطريق.
يتميز العقل في حركة روح الانسان بمكانة خاصة فيجب الاحتراز عن الاسباب التي تعرقل جهاز العقل وتفسد المنظومة الفكرية وتضعف البصيرة،لانه لاحياة معنوية ولامادية في غياب قيادة العقل.
وقد منع الاسلام العوامل التي تفسد العقل حفاظاً على شأن العقل وموقعيته فهو حرّم تعاطي المخدرات،شرب الخمر،اللهوالمخرب،والقمار،والسهرات الليلية،والانشغالات التي تمنع الانسان عن الرشد والتعالي،وبالمقابل اراد من الانسان ان يجمع بين العقل الفطري والعقل الذي يحصل من تجارب الحياة والعِبر.
فالعلم والدراسة ومطالعة آثار العلماء ومؤلفاتهم والبحث في قوانين الخليقة تؤدي الى نضوج العقل والفهم كما ان ممارسة الذنب ومجالسة الطالحين ومشاهدة فعل الموبقات تضعف العقل والفكر وتزيل قبح كثير من الاعمال الشنيعة والسيئة.
اذن العقل يكون دليل الغريزة فيدلها على الغرائز المحللة ويمنعها عن الغرائز التي توصل للحرام.
اللهم وفق جميع المؤمنين والمؤمنات لفعل الخير والسير بما يرضي الله تعالى
والانتهاء عما حرم الله تعالى
والشكر على نعمة العقل والتزين به
وصلى الله على محمد والطاهرين.