بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ------ الحلقة الثانية
حقيقة العلمانيين العرب
وانما غالب المعادين للشريعة الاسلامية في العالم العربي هم قلة من جماعة ( تجار الكلام )، جل مالديهم مجرد الكلام المستمر ، الممل والمكرر ، في الصحف في السخرية والاستهزاء بالدين واحكام الشريعة والتباهي بأنهم اصحاب قلم يدافعون عن التقدم والعصرنة.
فأذا فتشت عن عصرنتهم وتقدميتهم وجدتها تدور حول الدفاع عن كاتب طعن في القرأن لامن اجل أنه اكتشف شيئا يحرم القرأن اكتشافه ، بل لان المفكر الحر جدا !! الذي يدافعون عنه اكتشف فجأة أنه لم يرق له الايمان بالبعث بعد الموت مثلا لانه تربى وهو صغير في مدرسة اجنبية او تلقى ثقافة ملحدة ، فغرس في قلبه أن الايمان بالغيبيات هو شئ سخيف لايناسب الانسان العصري.
كما تدور حول الدفاع عن حرية بيع كتب عن الجنس الرخيص ، او أفلام من هذا النوع ، او احترام راي يدعو الى اعتبار الرقص بين الجنسين اكتشاف عصري مذهل يعبر عن تقدم الدولة ، ونحو ذلك من القضايا في هذا المستوى او دونه ، فلا جرم ان ينصبوا العداء للدين اذن .
وقد أهدروا اوقاتهم في اختلاف صراع مع الدين بلا فائدة ، ويضيعون اوقاتنا معهم في قراءة مايكتبون والرد عليهم خوفا على ضعفاء الايمان من شبهاتهم .
اما الاكتشافات العلمية النافعة فلا ناقة لهم فيها ولاجمل ، ولا حتى يحسنون ان يضيفوا اليها شيئا مفيدا ، او لا لان هذه ليست صنعتهم اذ لو كانت لهم صنعة مفيدة لحجزتهم عن مشكلة الفراغ التي جعلتهم من تجار الكلام .
وثانيا لانهم انشغلوا بشئ اخر ، انشغلوا بمعاداة دينهم متوهمين انهم ابطال المعركة مع التخلف يقودون الشعب الى النور والمستقبل ، متخيلين انهم سينقذون امتنا من مثل قواى الظلام التي اضطهدت (جاليلو ) ----- مساكين !
السلام عليكم ------ الحلقة الثانية
حقيقة العلمانيين العرب
وانما غالب المعادين للشريعة الاسلامية في العالم العربي هم قلة من جماعة ( تجار الكلام )، جل مالديهم مجرد الكلام المستمر ، الممل والمكرر ، في الصحف في السخرية والاستهزاء بالدين واحكام الشريعة والتباهي بأنهم اصحاب قلم يدافعون عن التقدم والعصرنة.
فأذا فتشت عن عصرنتهم وتقدميتهم وجدتها تدور حول الدفاع عن كاتب طعن في القرأن لامن اجل أنه اكتشف شيئا يحرم القرأن اكتشافه ، بل لان المفكر الحر جدا !! الذي يدافعون عنه اكتشف فجأة أنه لم يرق له الايمان بالبعث بعد الموت مثلا لانه تربى وهو صغير في مدرسة اجنبية او تلقى ثقافة ملحدة ، فغرس في قلبه أن الايمان بالغيبيات هو شئ سخيف لايناسب الانسان العصري.
كما تدور حول الدفاع عن حرية بيع كتب عن الجنس الرخيص ، او أفلام من هذا النوع ، او احترام راي يدعو الى اعتبار الرقص بين الجنسين اكتشاف عصري مذهل يعبر عن تقدم الدولة ، ونحو ذلك من القضايا في هذا المستوى او دونه ، فلا جرم ان ينصبوا العداء للدين اذن .
وقد أهدروا اوقاتهم في اختلاف صراع مع الدين بلا فائدة ، ويضيعون اوقاتنا معهم في قراءة مايكتبون والرد عليهم خوفا على ضعفاء الايمان من شبهاتهم .
اما الاكتشافات العلمية النافعة فلا ناقة لهم فيها ولاجمل ، ولا حتى يحسنون ان يضيفوا اليها شيئا مفيدا ، او لا لان هذه ليست صنعتهم اذ لو كانت لهم صنعة مفيدة لحجزتهم عن مشكلة الفراغ التي جعلتهم من تجار الكلام .
وثانيا لانهم انشغلوا بشئ اخر ، انشغلوا بمعاداة دينهم متوهمين انهم ابطال المعركة مع التخلف يقودون الشعب الى النور والمستقبل ، متخيلين انهم سينقذون امتنا من مثل قواى الظلام التي اضطهدت (جاليلو ) ----- مساكين !