بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم------ الحلقة الثالثة (الاخيرة )
حقيقة العلمانيين العرب
قرأت لواحد منهم ذات مرة مقالا يبكي فيه على العلماء – كما زعمهم – الذين قتلوا لانهم صرحوا بمعتقداتهم في غابر التاريخ ، وينادي من قلب يعتصر ألما لانقاذ الأمة من اضطهاد العلماء والمفكرين ، اتدرون أي علماء يقصد ؟؟ مثل الحلاج والسهر وردي وابن عربي .... حفنة من الزنادقة والسحرة لم يحسنوا سوى الدعوة الى الالحاد ،ويعدونهم طليعة التفكير الحر في التاريخ الاسلامي .. لعمرك انهم لفي سكرتهم يعمهون .
فقلت في نفسي لاتخف ايها المخترع الكبير المضطهد والباطل القومي !!! انك متى قررت ان تكون مثل العلماء من الخوارزمي الى السموأل في علوم الجبر، وابن الهيثم في علوم البصريات ، وكل من اشتغل بالنافع من علوم الطب والفلك والجغرافيا ..........الخ
فلن يمسك سوء ، كما لم يمس أولئك سوء في التاريخ الاسلام كله ،بل كانت الحضارة الاسلامية هي التي احتضنتهم – حتى غير المسلمين منهم . وهيأت لهم اجواء حرية البحث العلمي ، لكن مصيبتنا معكم أنكم لاتحسنون سوى السخرية من الدين وحجاب المرأة ونحو ذلك وتعدون هذه علومكم الباهرة التي تخافون على أنفسكم من الاضطهاد بسبب اكتشافها ؟؟
انهم لايزيدون على استنساخ التناقض الغربي نفسه الذي صفق لنجيب محفوظ لاكتشافه العظيم !! في رواية ( أولاد حارتنا ) ، وصفق لنصر ابو زيد لاكتشافاته المذهلة في الاستهزاء باليوم الاخر !! وفعل مثل ذلك لسلمان رشدي ، وسائر الاذناب ، زاعما انهم مفكرون احرار ، ثم هذا الغرب نفسه كان يقتل (600) طفل عراقي كل شهر وكذلك الغرب وامريكا قامت بقتل اكثر من مليون عراقي ، ويسحق بدعمه للكيان الصهيوني شعبا بأكمله ، وينفق على التسلح لارهاب العالم الاف المليارات ، ويلقي بمليارات الأطنان من منتجاته الغذائية في المحيطات حفاظا على اسعارها ، بينما تموت شعوب تحت الفقر والجوع والتخلف ، ويدعي مع ذلك أنه العالم الحر المتحضر.
وخلاصة وصفهم أن الغرب أرادهم أحرارا عندما يطعنون في دينهم ، وارادهم عبيدا له في كل ما سوى ذلك ، فكانوا كما أرادهم في كلا الأمرين ، ثم يتفاخرون علينا متبــــــاهين أنـــــهم أبطال الـــــــحريـــة !!!
نسألكم الدعاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم------ الحلقة الثالثة (الاخيرة )
حقيقة العلمانيين العرب
قرأت لواحد منهم ذات مرة مقالا يبكي فيه على العلماء – كما زعمهم – الذين قتلوا لانهم صرحوا بمعتقداتهم في غابر التاريخ ، وينادي من قلب يعتصر ألما لانقاذ الأمة من اضطهاد العلماء والمفكرين ، اتدرون أي علماء يقصد ؟؟ مثل الحلاج والسهر وردي وابن عربي .... حفنة من الزنادقة والسحرة لم يحسنوا سوى الدعوة الى الالحاد ،ويعدونهم طليعة التفكير الحر في التاريخ الاسلامي .. لعمرك انهم لفي سكرتهم يعمهون .
فقلت في نفسي لاتخف ايها المخترع الكبير المضطهد والباطل القومي !!! انك متى قررت ان تكون مثل العلماء من الخوارزمي الى السموأل في علوم الجبر، وابن الهيثم في علوم البصريات ، وكل من اشتغل بالنافع من علوم الطب والفلك والجغرافيا ..........الخ
فلن يمسك سوء ، كما لم يمس أولئك سوء في التاريخ الاسلام كله ،بل كانت الحضارة الاسلامية هي التي احتضنتهم – حتى غير المسلمين منهم . وهيأت لهم اجواء حرية البحث العلمي ، لكن مصيبتنا معكم أنكم لاتحسنون سوى السخرية من الدين وحجاب المرأة ونحو ذلك وتعدون هذه علومكم الباهرة التي تخافون على أنفسكم من الاضطهاد بسبب اكتشافها ؟؟
انهم لايزيدون على استنساخ التناقض الغربي نفسه الذي صفق لنجيب محفوظ لاكتشافه العظيم !! في رواية ( أولاد حارتنا ) ، وصفق لنصر ابو زيد لاكتشافاته المذهلة في الاستهزاء باليوم الاخر !! وفعل مثل ذلك لسلمان رشدي ، وسائر الاذناب ، زاعما انهم مفكرون احرار ، ثم هذا الغرب نفسه كان يقتل (600) طفل عراقي كل شهر وكذلك الغرب وامريكا قامت بقتل اكثر من مليون عراقي ، ويسحق بدعمه للكيان الصهيوني شعبا بأكمله ، وينفق على التسلح لارهاب العالم الاف المليارات ، ويلقي بمليارات الأطنان من منتجاته الغذائية في المحيطات حفاظا على اسعارها ، بينما تموت شعوب تحت الفقر والجوع والتخلف ، ويدعي مع ذلك أنه العالم الحر المتحضر.
وخلاصة وصفهم أن الغرب أرادهم أحرارا عندما يطعنون في دينهم ، وارادهم عبيدا له في كل ما سوى ذلك ، فكانوا كما أرادهم في كلا الأمرين ، ثم يتفاخرون علينا متبــــــاهين أنـــــهم أبطال الـــــــحريـــة !!!
نسألكم الدعاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته