تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
"رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
شرح مسألة رقم 3 (د) :ـ
.يجوز ترك التقليد والعمل بالاحتياط، سواء اقتضى التكرار كما إذا ترددت الصلاة بين القصر والتمام، أم لا كما إذا احتمل وجوب الإقامة في الصلاة، لكن تمييز ما يقتضيه الاحتياط التام متعذر أو متعسر غالباً على غير المتفقه، كما أن هناك موارد يتعذر فيها الاحتياط ولو لكون الاحتياط من جهة معارضاً للاحتياط من جهة أخرى، ففي مثل ذلك لابد لغير المجتهد من التقليد.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قال سماحته دام ظله (لكن تمييز ما يقتضيه الاحتياط التام متعذر) اي ممتنع او مستحيل (أو متعسر ) اي يصعب (غالباً على غير المتفقه )
ثم ذكر سماحته ، الصورة الثانية للاحتياط ،
فقال ( كما أن هناك موارد يتعذر فيها الاحتياط ) هنا الاحتياط هو الذي يتعذر ، اي يمتنع ( ولو لكون الاحتياط من جهة معارضاً للاحتياط من جهة أخرى،) مثلا ً ، قد يتردد الحكم على فعل واحد ، في ذهن المكلف ، بأن هذا الفعل ، هل هو حرام ام واجب ، فبماذا نستطيع ان نقول له احتاط ، اذا قلنا له احتاط بالفعل ، فقد يكون فعله ، حرام ، وبذلك يقع في مخالفة ، واذا قلنا له احتاط بالترك ، فبذلك ايضا ، سيقع بمخالفة ، فقال ( ففي مثل ذلك لابد لغير المجتهد من التقليد ( ليضمن عدم الوقوع في مخالفة الزامية .
تمت المسألة ، والله العالم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين محمد وآله الطاهرين
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
"رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
شرح مسألة رقم 3 (د) :ـ
.يجوز ترك التقليد والعمل بالاحتياط، سواء اقتضى التكرار كما إذا ترددت الصلاة بين القصر والتمام، أم لا كما إذا احتمل وجوب الإقامة في الصلاة، لكن تمييز ما يقتضيه الاحتياط التام متعذر أو متعسر غالباً على غير المتفقه، كما أن هناك موارد يتعذر فيها الاحتياط ولو لكون الاحتياط من جهة معارضاً للاحتياط من جهة أخرى، ففي مثل ذلك لابد لغير المجتهد من التقليد.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قال سماحته دام ظله (لكن تمييز ما يقتضيه الاحتياط التام متعذر) اي ممتنع او مستحيل (أو متعسر ) اي يصعب (غالباً على غير المتفقه )
ثم ذكر سماحته ، الصورة الثانية للاحتياط ،
فقال ( كما أن هناك موارد يتعذر فيها الاحتياط ) هنا الاحتياط هو الذي يتعذر ، اي يمتنع ( ولو لكون الاحتياط من جهة معارضاً للاحتياط من جهة أخرى،) مثلا ً ، قد يتردد الحكم على فعل واحد ، في ذهن المكلف ، بأن هذا الفعل ، هل هو حرام ام واجب ، فبماذا نستطيع ان نقول له احتاط ، اذا قلنا له احتاط بالفعل ، فقد يكون فعله ، حرام ، وبذلك يقع في مخالفة ، واذا قلنا له احتاط بالترك ، فبذلك ايضا ، سيقع بمخالفة ، فقال ( ففي مثل ذلك لابد لغير المجتهد من التقليد ( ليضمن عدم الوقوع في مخالفة الزامية .
تمت المسألة ، والله العالم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين محمد وآله الطاهرين