بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام لى أشرف ألأنبياء والمرسلين أبي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
بمراجعة بسيطة لتراث من يتسمون زورآ بأهل السنة سنجد المظلومية التي لحقت بأشرف المخلوقات وسيد ولد آدم محمد (صلى الله عليه وآله) وكيف أنهم ولتغطية مخازي رموزهم ينسبون مثلها لرسول الله وفي هذا الموضوع سنرى كيف يقارنون بين شخصية النبي الاعظم وشخصية عمر بن الخطاب في كيفية التعامل مع الشيطان ، لنلاحظ الرواية الاولى
الكتاب: صحيح وضعيف سنن الترمذي ج3 ص190
المؤلف: محمد ناصر الدين الألباني (المتوفى: 1420هـ)
مصدر الكتاب: برنامج منظومة التحقيقات الحديثية - المجاني - من إنتاج مركز نور الإسلام لأبحاث القرآن والسنة بالإسكندرية
حدثنا الحسين بن حريث حدثنا علي بن الحسين بن واقد حدثني أبي حدثني عبد الله بن بريدة قال سمعت بريدة يقول خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه فلما انصرف جاءت جارية سوداء فقالت يا رسول الله إني كنت نذرت إن ردك الله سالما أن أضرب بين يديك بالدف وأتغنى فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كنت نذرت فاضربي وإلا فلا فجعلت تضرب فدخل أبو بكر وهي تضرب ثم دخل علي وهي تضرب ثم دخل عثمان وهي تضرب ثم دخل عمر فألقت الدف تحت استها ثم قعدت عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الشيطان ليخاف منك يا عمر إني كنت جالسا وهي تضرب فدخل أبو بكر وهي تضرب ثم دخل علي وهي تضرب ثم دخل عثمان وهي تضرب فلما دخلت أنت يا عمر ألقت الدف قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث بريدة وفي الباب عن عمر وسعد بن أبي وقاص وعائشة
تحقيق الألباني:
صحيح
اذن نستخلص من هذا الحديث
أن نبي أهل السنة يحضر مجالس الطرب وليس هذا هو ما يهمنا بل لاحظوا كيف أن الشيطان لم يخف من رسول الله (صلى الله عليه واله ) وخاف من عمر
الان لنرى هل الشيطان يخاف من رسول الله كما يخاف من عمر ؟
إقرؤا هذه الرواية
السنة ج1ص190
المؤلف : أحمد بن محمد بن هارون بن يزيد الخلال أبو بكر
الناشر : دار الراية - الرياض
الطبعة الأولى ، 1410
تحقيق : د. عطية الزهراني
203 - وأخبرنا أبو بكر المروذي قال قال ابو عبيدالله قال النبي ما منكم من أحد إلا ومعه شيطان قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن الله أعانني عليه فأسلم قال أبو عبدالله لا أدري هو يسلم منه أو إبليس أسلم قلت إن قوما يقولون إن النبي يسلم منه قال لا أدري
وقد تصورت عندما قرأت كلمة ( أسلم ) أن الشيطان إعتنق إلإسلام على يد النبي الاعظم لكن للأسف فبعدها بروايتين يتضح أن النبي هو من كان يسلم من الشيطان أي أن النبي يعمل جهده حتى لا يسيطر عليه الشيطان
وإليكم تلك الرواية
205 - وأخبرنا محمد بن بشر أخو خطاب قال سمعت محمد بن الصباح يقول معنى قول النبي إلا أن الله أعانني عليه فأسلم قال يعني فأسلم أنا منه
والرواية التي أدهى وأمر أن الشيطان يأمر النبي
206 - أخبرنا عبدالله بن أحمد بن حنبل قال حدثني أبي قال ثنا زياد بن عبدالله البكائي قال ثنا منصور عن سالم عن أبيه عن عبدالله قال قال رسول الله ما من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن قالوا وأنت يا رسول الله قال وأنا إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فليس يأمرني إلا بخير // إسناد هذا الحديث حسن لأن بن زياد بن عبد الله البكائي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام لى أشرف ألأنبياء والمرسلين أبي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
بمراجعة بسيطة لتراث من يتسمون زورآ بأهل السنة سنجد المظلومية التي لحقت بأشرف المخلوقات وسيد ولد آدم محمد (صلى الله عليه وآله) وكيف أنهم ولتغطية مخازي رموزهم ينسبون مثلها لرسول الله وفي هذا الموضوع سنرى كيف يقارنون بين شخصية النبي الاعظم وشخصية عمر بن الخطاب في كيفية التعامل مع الشيطان ، لنلاحظ الرواية الاولى
الكتاب: صحيح وضعيف سنن الترمذي ج3 ص190
المؤلف: محمد ناصر الدين الألباني (المتوفى: 1420هـ)
مصدر الكتاب: برنامج منظومة التحقيقات الحديثية - المجاني - من إنتاج مركز نور الإسلام لأبحاث القرآن والسنة بالإسكندرية
حدثنا الحسين بن حريث حدثنا علي بن الحسين بن واقد حدثني أبي حدثني عبد الله بن بريدة قال سمعت بريدة يقول خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه فلما انصرف جاءت جارية سوداء فقالت يا رسول الله إني كنت نذرت إن ردك الله سالما أن أضرب بين يديك بالدف وأتغنى فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كنت نذرت فاضربي وإلا فلا فجعلت تضرب فدخل أبو بكر وهي تضرب ثم دخل علي وهي تضرب ثم دخل عثمان وهي تضرب ثم دخل عمر فألقت الدف تحت استها ثم قعدت عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الشيطان ليخاف منك يا عمر إني كنت جالسا وهي تضرب فدخل أبو بكر وهي تضرب ثم دخل علي وهي تضرب ثم دخل عثمان وهي تضرب فلما دخلت أنت يا عمر ألقت الدف قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث بريدة وفي الباب عن عمر وسعد بن أبي وقاص وعائشة
تحقيق الألباني:
صحيح
اذن نستخلص من هذا الحديث
أن نبي أهل السنة يحضر مجالس الطرب وليس هذا هو ما يهمنا بل لاحظوا كيف أن الشيطان لم يخف من رسول الله (صلى الله عليه واله ) وخاف من عمر
الان لنرى هل الشيطان يخاف من رسول الله كما يخاف من عمر ؟
إقرؤا هذه الرواية
السنة ج1ص190
المؤلف : أحمد بن محمد بن هارون بن يزيد الخلال أبو بكر
الناشر : دار الراية - الرياض
الطبعة الأولى ، 1410
تحقيق : د. عطية الزهراني
203 - وأخبرنا أبو بكر المروذي قال قال ابو عبيدالله قال النبي ما منكم من أحد إلا ومعه شيطان قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن الله أعانني عليه فأسلم قال أبو عبدالله لا أدري هو يسلم منه أو إبليس أسلم قلت إن قوما يقولون إن النبي يسلم منه قال لا أدري
وقد تصورت عندما قرأت كلمة ( أسلم ) أن الشيطان إعتنق إلإسلام على يد النبي الاعظم لكن للأسف فبعدها بروايتين يتضح أن النبي هو من كان يسلم من الشيطان أي أن النبي يعمل جهده حتى لا يسيطر عليه الشيطان
وإليكم تلك الرواية
205 - وأخبرنا محمد بن بشر أخو خطاب قال سمعت محمد بن الصباح يقول معنى قول النبي إلا أن الله أعانني عليه فأسلم قال يعني فأسلم أنا منه
والرواية التي أدهى وأمر أن الشيطان يأمر النبي
206 - أخبرنا عبدالله بن أحمد بن حنبل قال حدثني أبي قال ثنا زياد بن عبدالله البكائي قال ثنا منصور عن سالم عن أبيه عن عبدالله قال قال رسول الله ما من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن قالوا وأنت يا رسول الله قال وأنا إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فليس يأمرني إلا بخير // إسناد هذا الحديث حسن لأن بن زياد بن عبد الله البكائي