بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
إن للتأريخ اهمية كبيره لجميع الامم ؛ لأن التاريخ يظهر الخصوصيات الأخلاقية والأعمال الصالحة و الطالحه ، والأفكار التي كانت سائدة في الأجيال الماضيه ، كما يكشف عن كيفية سقوط المجتعمات أو سعادتها ونجاحها وفشلها في العصور الماضيه المختلفة ((ان في قصصهم لعبره))
إن التاريخ مرآة الحياة الروحية والمعنوية للمجتمعات البشرية ، وهو لذلك خير مرشد ومحذر للأجيال القادمة .
ولهذا نجد القران الكريم يدعو المسلمين إلى السير في الأرض والنظر بإمعان وتدبير في آثار الأمم والشعوب التي سادت ثم بادت ، إذ يقول : (( فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين)) إن آثار الماضين عبرة للقادمين ، وبالنظر فيها والاعتبار بها يمكن للناس أن يعرفوا المسير الصحيح للسلوك والحياة .
إن الآثار المتبقية في مختلف بلدان العالم من الأمم والعهود السابقة ما هي إلا وثائق التاريخ الحية والناطقة ، بل هي قادرة على أن تعطينا من الحقائق والأسرار أكثر مما يعطينا التاريخ المدون .
{ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ } [ يس: 30]، { كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ } { وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ }
أجل ، إن خرائب قصور الطغاة بقايا آثار عظيمة مثل الأهرام ، وبرج بابل ، وقصور كسرى ، وآثار الحضارة المندثرة لقوم سبأ ، ومئات من نظائرها الأخرى من هذه الآثار المنتشرة في شتى أنحاء هذا الكوكب تنطوي على ألف حديث وحديث ، وألف كلمة وكلمة .
وهذه المقايسة ترينا غباء اولئك المستبدين الذين يرتكبون آلاف الجرائم وأفظع الجنايات للوصول إلى الشهوات العابرة واللذائذ الخاطفة ، ولهذا يحث القرآن المسلمين على السير في الأرض والنظر إلى آثار الماضين المدفونة تحت التراب أو الباقية على ظهر الأرض بأم أعينهم ، وأن يتخذوا من كل ذلك العظة والعبرة وما أكثرها .
قال سبحانه وتعالى
"وَمَا كَانَرَبُّكَلِيُهْلِكَالْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ" (هود:117)
"ذَلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ" (الأنعام:131)
"وَمَا كَانَرَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولاً يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ" (القصص:59)
"وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِداً" (الكهف:59)
اللهم صل على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
إن للتأريخ اهمية كبيره لجميع الامم ؛ لأن التاريخ يظهر الخصوصيات الأخلاقية والأعمال الصالحة و الطالحه ، والأفكار التي كانت سائدة في الأجيال الماضيه ، كما يكشف عن كيفية سقوط المجتعمات أو سعادتها ونجاحها وفشلها في العصور الماضيه المختلفة ((ان في قصصهم لعبره))
إن التاريخ مرآة الحياة الروحية والمعنوية للمجتمعات البشرية ، وهو لذلك خير مرشد ومحذر للأجيال القادمة .
ولهذا نجد القران الكريم يدعو المسلمين إلى السير في الأرض والنظر بإمعان وتدبير في آثار الأمم والشعوب التي سادت ثم بادت ، إذ يقول : (( فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين)) إن آثار الماضين عبرة للقادمين ، وبالنظر فيها والاعتبار بها يمكن للناس أن يعرفوا المسير الصحيح للسلوك والحياة .
إن الآثار المتبقية في مختلف بلدان العالم من الأمم والعهود السابقة ما هي إلا وثائق التاريخ الحية والناطقة ، بل هي قادرة على أن تعطينا من الحقائق والأسرار أكثر مما يعطينا التاريخ المدون .
{ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ } [ يس: 30]، { كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ } { وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ }
أجل ، إن خرائب قصور الطغاة بقايا آثار عظيمة مثل الأهرام ، وبرج بابل ، وقصور كسرى ، وآثار الحضارة المندثرة لقوم سبأ ، ومئات من نظائرها الأخرى من هذه الآثار المنتشرة في شتى أنحاء هذا الكوكب تنطوي على ألف حديث وحديث ، وألف كلمة وكلمة .
وهذه المقايسة ترينا غباء اولئك المستبدين الذين يرتكبون آلاف الجرائم وأفظع الجنايات للوصول إلى الشهوات العابرة واللذائذ الخاطفة ، ولهذا يحث القرآن المسلمين على السير في الأرض والنظر إلى آثار الماضين المدفونة تحت التراب أو الباقية على ظهر الأرض بأم أعينهم ، وأن يتخذوا من كل ذلك العظة والعبرة وما أكثرها .
قال سبحانه وتعالى
"وَمَا كَانَرَبُّكَلِيُهْلِكَالْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ" (هود:117)
"ذَلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ" (الأنعام:131)
"وَمَا كَانَرَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولاً يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ" (القصص:59)
"وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِداً" (الكهف:59)