إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الراي الثاني والثالث فى اليد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الراي الثاني والثالث فى اليد

    اعوذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين والعنا على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبادك المخلصين ومن العلماء العملين نستكمل لكم شرح التجريد للشيخ الاستاذ
    شرح الشيخ الاستاذ
    فالشيخ ابو زهره يناقش ابن تيمية فيقول له عندما تقول لله (تعالى عن ذلك علواً كبيرا)يد وعين وقدم واذن وغير ذلك فانت يا بن تيمية ام ان تقصد المعنى الحقيقة او المعنى المجازي فاذا حملة على المعنى الحقيقي فان الله تعالى له عين مثل العين التي عندك ويد وهكذا فالمعاني الحقيقي لهذا الالفاظ هي الجروح وبذلك تستلزم بان لله تعالى جورح وهو ما يستلزم الجسمي بصورة قطعيه او تقول نحن لا تحمله على الجارحة نقول له التزمه بالمجاز فواحدة من اثنين اذا قول بان هذه الالفاظ حقيقة ولا يجد وبالتالي يكون الله تعالى جسم او لا وعند الا نقول التزمت بالمجاز
    2-الراي الثاني وهي لباقي المسلمين ومنهم الامامية ان المراد من اليد هي القدرة وهي نفس صفة القدرة ولذي قال راجعه الى السابق
    3-ما نسب الى ابي الحسن الاشعري قال هي صفة زائدة عن القدرة يعني هي غير القدرة ولكن لا اعرف ما هو معناه
    اذن ثلاثة اقوال في صفة اليد المجسمة قالوا انها الجارحة باقي المسلمين قالوا انها القدرة وابو الحسن الاشعري الذي قال انها هي غير القدرة ولكن لا اعرف ما هي المعنى وهذا يستلزم التعطيل وكذا الوهابية اتبع ابن تيمية عندما يقولون وجه لا كالوجوه ويد لا كالأيدي فانه كذا يستلزم التعطيل وكذا صفة الوجه علية ثلاثة اراء والذي يقول بان وجه الله تعالى يعني وجود الله تعالى وابو الحسن الاشعري لديه قولنا في الوجه الاولى مثل اليد ولكن لا اعرف معناه والقول الثاني يقول هو وجود الله تعالى فيتفق مع سائر المسلمين ومن ضمنهم الامامية اعزهم لله تعالى اذن في الوجه ثلاثة اقوال
    1- المجسمة انه الجارحة
    2- ما عليه سائر المسلمين وهو ان وجه الله تعالى يعني وجود الله تعالى
    3- ما منسوب الى ابو لحسن الاشعري وينسب اليه قولان القول الاول يقول بان صفة الوجه هي غير صفة الوجود ولكن لا يعرف معناها اما القول الثاني لابي الحسن الا شعري وهو انه يتفق مع سائر المسلمين
    ملاحظه اسماء الله تعالى وجودي وليست وجوديات متعددة فعندما يقال في الدعاء اين وجه الله تعالى الذي يبتغى هو ان يعملاني باسم لله تعالى المتفضل أي ينظر اليه بهذه النظرة وليست وجوديات متعددة او يريد الولي الذي يتجلى الله تعالى به في الارض (اين وجه الله الذي به يؤتى) يعنى الذي يطاب به اين هذا الاسم الذي يطلب به الاولياء
    ويوجد تفسير بأسماء الله تعالى هم الاولياء
    او اطلب منك يا ألهي ان تعملني بالحيثية التي تعامل بها اولياء وليس بالحيثية التي انا استحقها
    والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهري
    والعنتُ على اعدائهم اجمعين


يعمل...
X