بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نريد ان نصلح الخواطر ونرفع الشكوى الى العرف الاجتماعي فهو قاضي في وضع الحدود وابرمها ابراماً وسن لها السنن التي لا خرق لها ,,,فهي من باب نعتز بها لأنها من كمال الضيافة ... ومن باب اخر هي حسرة تغمر القلوب وتجعل الضيف في حرج شديد ولا يحس بمذاق ما قدم اليه ...فانا لا اريد ان اطيل عليكم الكلمات فأنا اتجه بالمباشر الى ما اطمح لقوله: ...فعند ضيافة اخواننا في المحافظات الجنوبية ، يقدمون هؤلاء بما يجود في خزائنهم لأجل الضيف .. وعند الطعام يقف على رأس الضيف احد الاخوة يحمل بيده الماء وبعض الاحيان ولد صغير وانا انظر الى عينيه وهو ينظر الينا كيف نأكل وكأنه يحسب علينا ما نأكله او يتأمل ان نترك هذا الطعام لكي يحظى به ، مما يسبب ضيقاً لدى الضيف فأن قيل له اجلس لتأكل معنا نظرت له اعين الآباء بشدة وان قلنا له اذهب فالماء كثير لا يذهب خوفاً من ولاة الامر... فالأمر خارج عن سيطرته ...فأنا انقل هذا الامر لأنني اعاني منه بشدة وذلك لكثرة ذهابي لتلك الاماكن فأنا لا احس بطعم ما يقدم لي لوجود هؤلاء الاخوة والأشد من ذلك في بعض الاحيان يقف رجل كبير قد علا الشيب على هامته .... فأنا اناشد العرف الاجتماعي ان يخفف واطئتهُ على هؤلاء المساكين وان كانوا يمثلون التقدير الكبير الذي يقدمونه للضيف وجعله بمستوى الضيافة العربية الاصيلة ... والكل له رأيه الخاص في هذا الامر ,, والعرف له قانونه الخاص الذي ولدنا بين احضانه ,,,علماً ان هذا الامر قد اختفى في بعض المناطق لوجود المياه المعقمة الحديثة التي رفعت الكاهل عن هؤلاء الناس فهم يحمدون الله على ما اعطاهم ووهب لهم من جزيل احسانه
والحمد لله رب العالمين
(بقلمي)
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نريد ان نصلح الخواطر ونرفع الشكوى الى العرف الاجتماعي فهو قاضي في وضع الحدود وابرمها ابراماً وسن لها السنن التي لا خرق لها ,,,فهي من باب نعتز بها لأنها من كمال الضيافة ... ومن باب اخر هي حسرة تغمر القلوب وتجعل الضيف في حرج شديد ولا يحس بمذاق ما قدم اليه ...فانا لا اريد ان اطيل عليكم الكلمات فأنا اتجه بالمباشر الى ما اطمح لقوله: ...فعند ضيافة اخواننا في المحافظات الجنوبية ، يقدمون هؤلاء بما يجود في خزائنهم لأجل الضيف .. وعند الطعام يقف على رأس الضيف احد الاخوة يحمل بيده الماء وبعض الاحيان ولد صغير وانا انظر الى عينيه وهو ينظر الينا كيف نأكل وكأنه يحسب علينا ما نأكله او يتأمل ان نترك هذا الطعام لكي يحظى به ، مما يسبب ضيقاً لدى الضيف فأن قيل له اجلس لتأكل معنا نظرت له اعين الآباء بشدة وان قلنا له اذهب فالماء كثير لا يذهب خوفاً من ولاة الامر... فالأمر خارج عن سيطرته ...فأنا انقل هذا الامر لأنني اعاني منه بشدة وذلك لكثرة ذهابي لتلك الاماكن فأنا لا احس بطعم ما يقدم لي لوجود هؤلاء الاخوة والأشد من ذلك في بعض الاحيان يقف رجل كبير قد علا الشيب على هامته .... فأنا اناشد العرف الاجتماعي ان يخفف واطئتهُ على هؤلاء المساكين وان كانوا يمثلون التقدير الكبير الذي يقدمونه للضيف وجعله بمستوى الضيافة العربية الاصيلة ... والكل له رأيه الخاص في هذا الامر ,, والعرف له قانونه الخاص الذي ولدنا بين احضانه ,,,علماً ان هذا الامر قد اختفى في بعض المناطق لوجود المياه المعقمة الحديثة التي رفعت الكاهل عن هؤلاء الناس فهم يحمدون الله على ما اعطاهم ووهب لهم من جزيل احسانه
والحمد لله رب العالمين
(بقلمي)