بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى في محكم كتابه (خلق الانسان عجولا) الانسان بطبيعته الفطرية التي فطر الله عليها يحب العجلة ومن الظاهر ان في العجلة الندامة ولقوله تعالى ان الظن لا يغنه ي من الحق شيئا فالمطلوب عدم التعجل في اتخاذ أي موقف دون تاكد من حقيقته وما تؤول اليه النتائج وهذه الاية ان الظن لا يغني من الحق شيئا تدل على التاني الا التحقق من الموضوع الذي يراد العمل به هناك صفات يتصف بها المؤمن ومنها التعجل ومنها التنائني يأتي السؤال متى يكون الانسان المؤمن متئنيا ومتى يكون متعجلا والجواب على ذلك يكون التائني في الموارد المجهولة التي لا يعلمها حتى يتبين لها واقع والتعجل ان يكون في الموارد الواضحة مثل الشمس الضاحية فلا مجال للتاخير كما وردفي بعض الروايات اغتنموا الفرص فانها تمر مر السحاب فالعاقل لايدع الفرصة تفوته لقوله تعالى انهم كانوايسارعون في الخيرات ورد عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم العجلة من الشيطان الا في خمس ---- المواردالمستثنى من التائني وتحب العجلة هي :--
1-اداءالصلاة –رواية عن امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام قال –عجلوا بالصلاة قبل الفوات وبالتوبة قبل الموت فاذا فاتتك الصلاة وتبقى عليك مسؤولية وهو القضاء مافتتك من الصلاة ويجب المبادرة الى قضائها هذا صحيح ولكن الفرق حصول الثواب وعدم الحصول الثواب هو اذا كان على عمد او عن عذر اذا كان عن عمد يستحق العقاب واذا كان عن عذر يفوتك الثواب وروايات كثيرة تدل على ان فضيلة الصلاة في وقتها لايضاهيا اجر
2-الموردالثاني تزويج الابكاروقد وردالكثير من الروايات التي تدل على تزويج الابكار ولا بد من أراد تزويج ابنته ان يختار ذو المواصفات الجيدة التي تؤهله من الزواج من ابنته—فلا يجوز تزويج شارب الخمر ورد ان من زوج ابنته شارب الخمر فقد قطع رحمها ولكن الزواج يكون باختيار الفتاة وبراي والدها الذي يرى مصلحة الفتاة بهذا الزوج ويسقط حق الاب اذا تقدم للبنت من له المواصفات الشرعية التي تؤهله للزواج ويكون زوج صالح وبالزواج يتم الخيروالسعادة والرفاهية والسلام عليكم
قال الله تعالى في محكم كتابه (خلق الانسان عجولا) الانسان بطبيعته الفطرية التي فطر الله عليها يحب العجلة ومن الظاهر ان في العجلة الندامة ولقوله تعالى ان الظن لا يغنه ي من الحق شيئا فالمطلوب عدم التعجل في اتخاذ أي موقف دون تاكد من حقيقته وما تؤول اليه النتائج وهذه الاية ان الظن لا يغني من الحق شيئا تدل على التاني الا التحقق من الموضوع الذي يراد العمل به هناك صفات يتصف بها المؤمن ومنها التعجل ومنها التنائني يأتي السؤال متى يكون الانسان المؤمن متئنيا ومتى يكون متعجلا والجواب على ذلك يكون التائني في الموارد المجهولة التي لا يعلمها حتى يتبين لها واقع والتعجل ان يكون في الموارد الواضحة مثل الشمس الضاحية فلا مجال للتاخير كما وردفي بعض الروايات اغتنموا الفرص فانها تمر مر السحاب فالعاقل لايدع الفرصة تفوته لقوله تعالى انهم كانوايسارعون في الخيرات ورد عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم العجلة من الشيطان الا في خمس ---- المواردالمستثنى من التائني وتحب العجلة هي :--
1-اداءالصلاة –رواية عن امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام قال –عجلوا بالصلاة قبل الفوات وبالتوبة قبل الموت فاذا فاتتك الصلاة وتبقى عليك مسؤولية وهو القضاء مافتتك من الصلاة ويجب المبادرة الى قضائها هذا صحيح ولكن الفرق حصول الثواب وعدم الحصول الثواب هو اذا كان على عمد او عن عذر اذا كان عن عمد يستحق العقاب واذا كان عن عذر يفوتك الثواب وروايات كثيرة تدل على ان فضيلة الصلاة في وقتها لايضاهيا اجر
2-الموردالثاني تزويج الابكاروقد وردالكثير من الروايات التي تدل على تزويج الابكار ولا بد من أراد تزويج ابنته ان يختار ذو المواصفات الجيدة التي تؤهله من الزواج من ابنته—فلا يجوز تزويج شارب الخمر ورد ان من زوج ابنته شارب الخمر فقد قطع رحمها ولكن الزواج يكون باختيار الفتاة وبراي والدها الذي يرى مصلحة الفتاة بهذا الزوج ويسقط حق الاب اذا تقدم للبنت من له المواصفات الشرعية التي تؤهله للزواج ويكون زوج صالح وبالزواج يتم الخيروالسعادة والرفاهية والسلام عليكم