إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشيعة في أحاديث أهل البيت ( عليهم السلام )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشيعة في أحاديث أهل البيت ( عليهم السلام )

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
    التزيّن بإتباع أهل البيت ( عليهم السلام ) هو أن يجعلَ الانتساب إليهم وموالاتهم زينة لهم وفخراً بين الناس ، ولا زينة أرفع من ذلك ، فمن اراد التزين بتلك الصفات عليه ان يلاحظ ما خطته روايات أئمة أهل البيت ( عليه السلام ) لتصف بها الشيعة الموالين لها لينال كل من اتصف بتلك الصفات شرف كونه حصل على رتبة الوصول الى رحيق نور أهل البيت ( عليهم السلام ) ليكون حقاً من شيعتهم .
    والروايات التي تذكر شيعة علي ( عليه السلام )كثيرة منها :
    عن ميسرة قال : قال ابو جعفر عليه السلام : يا ميسر ألا أخبرك بشيعتنا ؟ قلت : بلى جعلت فداك ، قال : أنهم حصون حصينة ، في صدور امينة ، واحلام رزينة ، ليسوا بالمذاييع البذر ولا بالجفاة المرأتين ، رهبان بالليل ، أسد بالمهار ، والبذر القوم الذين لايكتمون الكلام .
    عن ابى عبدالله عليه السلام قال : ان شيعة علي خمص البطون ذبل الشفاه من الذكر . عنه عليه السلام قال :ان أصحاب علي كانوا المنظور اليهم في القبايل ، وكانوا أصحاب الودايع ، مرضيين عند الناس سهار الليل مصابيح النهار .
    وقال ابن حجر في الصواعق : ((اخرج الطبراني عن علي ( عليه السلام )ان خليلي رسول اللّه قال: يا علي إنك ستقدم على اللّه وشيعتك راضين مرضيين ويقدم عليه أعداؤك غضابي مقمحين))
    الخصال وج 15 كتاب الكفر ص 30. : عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: ما ابتلى الله به شيعتنا فلن يبتليهم بأربع: بأن يكونوا لغير رشدة، وأن يسألوا بأكفّهم، وأن يؤتوا في أدبارهم، وأن يكون فيهم أخضر أزرق .
    الخصال ج 16/123، وج 20/40 : عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: ماكان في شيعتنا فلا يكون فيهم ثلاثة أشياء: لايكون فيهم من يسأل بكفّه، ولايكون فيهم بخيل، ولايكون فيهم من يؤتى في دبره .
    ثواب الأعمال ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 211: عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إنّ الله عزّوجلّ لم يبتل شيعتنا بأربع: أن يسألوا الناس في أكفّهم، وأن يؤتوا في أنفسهم، وأن يبتليهم بولاية سوء، ولايولد لهم أزرق أخضر .
    الخصال وط كمباني ج18 كتاب الطهارة ص134: عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إنّ الله عزّوجلّ أعفى شيعتنا من ستّ: من الجنون، والجذام، والبَرَص، والاُبنة، وأن يولد له من زنا، وأن يسأل الناس بكفّه .
    الخصال وط كمباني ج 20/40: عن المفضّل، عن الصّادق(عليه السلام) قال: إلاّ أنّ شيعتنا قد أعاذهم الله عزَّوجلَّ من ستّ: من أن يطمعوا طمع الغراب، أو يهرّوا هرير الكلب، أو أن ينكحوا في أدبارهم، أو يولدوا من الزنا، أو يولد لهم من الزنا، أو يتصدّقوا على الأبواب .
    عن أبي جعفر(عليه السلام) قال: شيعتنا ثلاثة أصناف: صنف يأكلون الناس بنا، وصنف كالزجاج ينهشم، وصنف كالذهب الأحمر، كلّما اُدخل النار ازداد جودة . وتقدّم في «أكل» ما يتعلّق بذلك.
    عن ابى بصير قال ابوعبد الله ( عليه السلام )إياك والسفلة من الناس ، قلت : جعلت فداك وما السفلة ؟ قال : من لايخاف الله انما شيعة جعفر من عف بطنه وفرجه وعمل لخالقه وإذا رأيت أولئك فهم أصحاب جعفر .
    عن ابى عبد الله ( عليه السلام ) " سأله فروة بأي شئ يعرفون شيعتك ؟ قال الذين يأتونا من تحت أقدامنا " .
    عن ابى عبدالله بن بكير قال : قال ابوالحسن ( عليه السلام ) يا بن بكير أنى لأقول قولا قد كانت آبائي عليهم السلام تقوله : لو كان فيكم عدة اهل بدر لقام قائمنا يا عبدالله انا نداوي الناس ونعلم ما هم ، فمنهم من يصدقنا المودة ويبذل مهجته لنا ومنهم من ليس في قلبه حقيقة ما يظهر بلسانه ومنهم من هو عين لعدونا علينا يسمع حديثنا وان أطمع في شئ قليل من الدنيا كان اشد علينا من عدونا ، وكيف يرون هؤلاء السرور وهذه صفتهم ، ان للحق أهلا وللباطل اهلا ، فأهل الحق في شغل عن اهل الباطل ينتظرون امرنا ويرغبون إلى الله ان يروا دولتنا ليسوا بالبذر المذيعين ولا بالجفاة المرائين ، ولا بنا مستأكلين ، ولابالطمعين ، خيار الامة نور في ظلمات الارض ، ونور في ظلمات الفت ، ونور هدى يستضأ بهم ، لايمنعون الخير اوليائهم ، ولايطمع فيهم اعداؤهم ، ان ذكرنا بالخير استبشروا وابتهجوا واطمأنت قلوبهم وأضاءت وجوههم ، وان ذكرنا بالقبح اشمئزت قلوبهم واقشعرت جلودهم وكلحت وجوههم وابدوا نصرتهم وبدا ضمير افئدتهم ، وقد شمروا فاحتذوا بحذونا ، وعملوا بأمرنا تعرف الرهبانية في وجوههم ، يصبحون في غير ما الناس فيه ويمسون في غير ماالناس فيه ، يجأرون إلى الله في اصلاح الامة بنا ، وان يبعثنا الله رحمة للضعفاء والعامة ، يا عبدالله اولئك شيعتنا واولئك منا ، واولئك حزبنا ، والئك اهل ولايتنا .
    وقال الصادق ( عليه السلام )إنما شيعة علي من عف بطنه وفرجه ، واشتد جهاده ، وعمل لخالقه ورجا ثوابه ، وخاف عقابه ، فاذا رأيت اولئك فاولئك شيعة جعفر .
    عن محمد بن علي الباقر ( عليه السلام )انه قال لجابر : ايكتفي من انتحل التشيع ان يقول بحبنا اهل البيت ، فوالله ما شيعتنا إلامن اتقى الله واطاعه ، وما كانوا يعرفون إلا بالتواضع والتخشع وكثرة ذكر الله والصوم والصلاة والنعهد للجيران من الفقراء وأهل المسكنة والغارمين والايتام وصدق الحديث وتلاوة القرآن وكف الالسن عن الناس إلامن خير وكانوا أمناء عشايرهم في الاشياء .
    وروى ابن حجر في أول صواعقه المحرقة له عن علي عليه السلام فقال : قال إن خليلي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( يا علي إنك ستقدم على الله وشيعتك راضين مرضيين ، ويقدم عليه أعداؤك غضبى مقمحين ) .
    وروى الخوارزمي أيضا " في مناقبه - في حديث طويل - بسنده عن ابن عباس يرفعه : إن جبرئيل أخبر أن عليا " يزف هو وشيعته إلى الجنة زفا " مع محمد ( صلى الله عليه وآله ) .
    أخرج الحاكم في كتابه بالإسناد إلى علي عليه السلام ، قال : قبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأنا مسنده إلى صدري ، فقال : ( يا علي ألم تسمع قول الله تعالى : ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) ؟ هم [ أنت ] وشيعتك ، وموعدي وموعدكم الحوض ، [ إذا اجتمعت الأمم للحساب ] تدعون غرا " محجلين )
    روى ابن الحجر في الصواعق المحرقة له عن ابن عباس أنه قال : لما أنزل الله تعالى : ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) الخ . قال رسول الله لعلي عليه السلام : هم أنت وشيعتك ، تأتي أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين ، ويأتي أعداؤك غضابا " مقمحين . قال : من عدوي ؟ قال : من تبرأ منك ولعنك .
    أحمد بن عبيد الله بن داود : لم يذكروه ، وقع في طريق الطبري في بشارة المصطفى ص 157 عن محمد بن عبد الله بن علي السجستاني المروزي ، عنه ، عن إسماعيل بن بشر البلخي ، عن أحمد بن يعقوب الحديث النبوي ( صلى الله عليه وآله) : لله عمودا " من ياقوته حمراء لا ينالها إلا علي وشيعته .
    روى ابن بابويه في أواخر الفقيه وفي كتاب إكمال الدين بإسناده عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) انه قال في وصيته لعلي :
    ( يا علي أعجب الناس إيمانا وأعظمهم يقينا قوم يكونون في آخر الزمان لم يلحقوا النبي وحجب عنهم الحجة فآمنوا بسواد على بياض )

    أكمال الدين عن عيون أخبار الرضا ( عليه السلام )وط كمباني ج 9 / 123: دعاء مولانا الصادق ( عليه السلام ): يادان غير متوان ، يا أرحم الراحمين ، اجعل لشيعتي من النار وقاء ولهم عندك رضى ، واغفر ذنوبهم ويسر أمورهم ، واقض ديونهم ، واستر عوراتهم ، وهب لهم الكبائر – الدعاء
    كما في البحار وط كمباني ج 9 / 191 . عن الباقر ( عليه السلام )في فضل الشيعة : وأن لكل شئ شرف وشرف الدين الشيعة ، ولكل شئ عروة وعروة الدين الشيعة .
    كتاب المحاسن وط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 103 : قال أبو جعفر الباقر ( عليه السلام )لأبي المقدام : والله لأن أطعم رجلا من شيعتي أحب إلي من أن أطعم أفقا من الناس . قلت : كم الأفق ؟ قال : مائة ألف .
    جامع الأخبار ط كمباني ج 7 / 355 : الصدوق بإسناده ، عن جابر الأنصاري ، قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول : إن الله خلقني ، وخلق عليا وفاطمة والحسن والحسين والأئمة صلوات الله وسلامه عليهم من نور ، فعصر ذلك النور عصرة فخرج منه شيعتنا ، فسبحنا وسبحوا ، وقدسنا فقدسوا ، وهللنا فهللوا ، ومجدنا فمجدوا ، ووحدنا فوحدوا ، ثم خلق الله السماوات والأرضين ، وخلق الملائكة فمكثت الملائكة مائة عام لا تعرف تسبيحا ولا تقديسا ولا تمجيدا ، فسبحنا وسبحت شيعتنا فسبحت الملائكة .
    كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا وط كمباني ج 7 / 81 : عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام )في قوله عز وجل : * ( فسلام لك من أصحاب اليمين ) * قال : هم الشيعة . وفي رواية أخرى عنه ( عليه السلام )في هذه الآية : هم شيعتنا ومحبونا .
    عن الصادق ( عليه السلام )في شفاعة شيعة أمير المؤمنين ( عليه السلام )في تخليص من كان له يد عليهم من أهل جهنم وط كمباني ج 3 / 136 .
    الكافي جديد ج 70 / 97 ، و ج 78 / 175 ، وط كمباني ج15 : عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام )قال : قال لي : يا جابر أيكتفي من ينتحل التشيع أن يقول بحبنا أهل البيت ، فوالله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه ، وما كانوا يعرفون يا جابر إلا بالتواضع والتخشع والأمانة وكثرة ذكر الله والصوم والصلاة .
    لكافي وط كمباني ج 5 / 398 : عن أبي يحيى كوكب الدم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن حواري عيسى كانوا شيعته ، وإن شيعتنا حواريونا وما كان حواري عيسى بأطوع له من حوارينا لنا ، وإنما قال عيسى للحواريين : من أنصاري إلى الله ؟ قال الحواريون : نحن أنصار الله ، فلا والله ما نصروه من اليهود ولا قاتلوهم دونه ، وشيعتنا والله لم يزالوا منذ قبض الله عز ذكره رسوله ينصرونا ويقاتلون دوننا ويحرقون ويعذبون ويشردون في البلدان جزاهم الله عنا خيرا .
    تفسير العياشي جديد ج 70 / 58 ، وط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 39: عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إنما شيعتنا أصحاب الأربعة الأعين ، عين في الرأس ، وعين في القلب ، ألا والخلائق كلهم كذلك ، ألا وإن الله فتح أبصاركم وأعمى أبصارهم .
    من كتاب صفات الشيعة جديد ج 68 / 154 ، وص 167 ، وص 168 ، وص 187 : عن الرضا ( عليه السلام ) قال : شيعتنا المسلمون لأمرنا ، الآخذون بقولنا ، المخالفون لأعدائنا ، فمن لم يكن كذلك فليس منا .
    من كتاب صفات الشيعة جديد ج 68 / 154 ، وص 167 ، وص 168 ، وص 187 : عن الصادق ( عليه السلام )قال : والله ما شيعة علي ( عليه السلام ) إلا من عف بطنه وفرجه وعمل لخالقه ، ورجا ثوابه ، وخاف عقابه
    صفات الشيعة جديد ج 68 / 153 ، وص 167 : عن أبي بصير قال : قال الصادق ( عليه السلام ): شيعتنا أهل الورع والاجتهاد ، وأهل الوفاء والأمانة ، وأهل الزهد والعبادة ، أصحاب إحدى وخمسين ركعة في اليوم والليلة ، القائمون بالليل ، الصائمون بالنهار ، يزكون أموالهم ، ويحجون البيت ، ويجتنبون كل محرم .
    تحف العقول جديد ج 78 / 175 ، وط كمباني ج 17 / 164 : ومن كلمات مولانا الباقر ( عليه السلام ): والله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه ، وما كانوا يعرفون إلا بالتواضع والتخشع ، وأداء الأمانة ، وكثرة ذكر الله والصوم والصلاة ، والبر بالوالدين ، وتعهد الجيران من الفقراء وذوي المسكنة ، والغارمين والأيتام ، وصدق الحديث ، وتلاوة القرآن ، وكف الألسن عن الناس إلا من خير ، وكانوا امناء عشائرهم في الأشياء .
    كنز الكراجكي جديد ج 78 / 28 ، وط كمباني ج 17 / 123 : قال ( عليه السلام )لنوف البكالي : أتدري يا نوف من شيعتي ؟ قال : لا والله . قال : شيعتي الذبل الشفاه ، الخمص البطون الذين تعرف الرهبانية ، والربانية في وجوههم ، رهبان بالليل ، أسد بالنهار .
    قال أمير المؤمنين : بينما نحن عند النبي هو يجود بنفسه و هو سجى بثوب ملاه خفيفة على وجهه ، فمكث ما شاء الله ان ينكث و نحن حوله بين باك و مسترجع ، إذ تكلم و قال : ابيضت وجوه و اسودت وجوه و سعد أقوام و شقي آخرون : أصحاب الكساء الخمسة أنا سيدهم - و لا فخر عترتي أهل بيتي السابقون المقربون يسعد من اتبعهم و شايعهم على ديني و دين آبائي ... مبغض علي و آل علي فى النار و محب علي و آل علي في الجنة ، ثم سكت , ومات . بحار7 ج 22، ص 494.
    قال على (عليه السلام) : ... عهد الى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يوم توفى و قد أسندته الى صدري و رأسه و عند أذني و قد أصغت المرأتان لتسمعا الكلام فقال رسول الله : اللهم سد مسامعهما ثم قال ياعلي ! ارايت قول الله تعالى (ان الذين آمنوا و عملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) أتدري من هم ؟ قلت : الله و رسوله اعلم قال فأنهم شيعتك و أنصارك ، و موعدي و موعدهم الحوض يوم القيامة إذا جيئت الأمم على ركبها و بد الله في عرض خلقه و دعا الناس الى ما لابد لهم فيدعوك و شيعتك فتجيئوني غرا محجلين شباعاً مرويين .... كتاب سليم بن قيس ، ص 212.
    عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن أبيه قال: قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يا علي مثلك في أمتي مثل المسيح عيسى [بن مريم] افترق قومه ثلاث فرق: فرقة (مؤمنون وهم الحواريون) ، وفرقة عادوه وهم اليهود وفرقة غلوا فيه فخرجوا عن الإيمان، وإن أمتي ستفترق فيك ثلاث فرق: فرقة شيعتك وهم المؤمنون، وفرقة أعداؤك وهم الشاكون، وفرقة غلاة فيك فهم الجاحدون. وأنت يا علي وشيعتك ومحبو شيعتك في الجنة (وأعداؤك الغلاة في محبتك) في النار. رواه ورواه الخوارزمى في المناقب: 226 باسناده إلى ابن شاذان، عنه مصباح الانوار: 23 (مخطوط) وينابيع المودة: 109.
    حدثنا أبي أحمد بن عامر [ بن سليمان حدثنا أبوالحسن علي بن موسى الرضا ، حدثني أبي موسى بن جعفر حدثني أبي جعفر بن محمد حدثني أبي محمد بن علي حدثني أبي علي بن الحسين ، حدثني أبي الحسين بن علي ، حدثني أبي على بن أبي طالب عليه السلام قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يا علي ان الله قد غفر لك ولاهلك ولشيعتك ومحبى شيعتك ومحبي محبى شيعتك ، وابشر فانك الانزع البطين ، منزوع من الشرك ، بطين من العلم . أخرج الديلمي - كما في ص 96 من الصواعق المحرقة .
    وعن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام : إنّما شيعتنا مَن شَيَّعَنا ، واتّبع آثارنا ، واقتدى بأعمالنا .
    وعن الإمام الحسن العسكريّ عليه السّلام قال : شيعة عليٍّ عليه السّلام همُ الذين يُؤْثرون إخوانَهم على أنفسهم ولو كان بهم خَصاصة ، وهمُ الذين لا يراهمُ اللهُ حيث نهاهم ، ولا يفقدهم حيث أمَرَهم ، وشيعة عليٍّ همُ الذين يقتدون بعليٍّ عليه السّلام في إكرام إخوانهمُ المؤمنين .
    قل للمغيب تحت أطباق الثرى إن كنت تسمع صرختي و ندائيا
    صبت علي مصائب لو أنها صبت على الأيام صرن لياليا
    ************
    السلام عليكِ يا أم أبيها
يعمل...
X