إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أدلة جواز قراءة القران للاموات وعند القبور .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أدلة جواز قراءة القران للاموات وعند القبور .

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الجميع يعلم ان في قراءة القران الكريم اجر وثواب عظيم ,وهذا ما دلت عليه الاحاديث الإسلامية من جميع الفرق الاسلامية ولا خلاف في ذلك, لأنه كتاب الله المبارك .
    وقراءة القران ليس فقط خير وبركة وثواب للأحياء فحسب ,وإنما الأموات أيضا يتفعون بما يهدى اليهم من القران الكريم ,
    وهذا ما دلت عليه الأدلة من كتب الشيعة والسنة .
    حيث ان الميت ينتفع بكل ما يهدى اليه من ثواب الأعمال الصالحة من حج وصيام وصلاة وزكاة وصدقة وقراءة قران وغيرها .
    ومن بين هذه الروايات التي دلت على جواز قراءة القران الكريم على الأموات هي
    ما ورد في مصادر أهل السنة منها :
    عن رسول الله (صلى الله عليه واله ) قال: (( اقرءوا يس على موتاكم)) في الحديث الذي رواه أبو داود وهو عنده حسن، والنسائي وابن ماجه وأحمد والحاكم وصححه ابن حبان.
    ورواى الطبراني في المعجم الكبير رواية عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) انه قال (( إذا مات أحدكم فلا تحبسوه وأسرعوا به إلى قبره وليُقرأ عند رأسه بفاتحة الكتاب وعند رجليه بخاتمة البقرة في قبره))، قال الحافظ ابن حجر في شرح البخاري عن هذا الحديث: (( أخرجه الطبراني بإسناد حسن)).
    ثم ان قراءة القران كانت معروفة لدى كبار الصحابة وكانوا يقرون القران على الاموات وفي القبور ,فقد ثبت عن عبد الله بن عمر بن الخطاب أنه قرأ على القبر أول سورة البقرة وخاتمتها،.
    وهذا رواه الإمام البيهقي وحسّنه الحافظ النووي في كتابه(( الأذكار)).
    اما أقوال أئمة المذاهب في جواز واستحباب قراءة القران للأموات:
    الإمام الشافعي صاحب مذهب الشافعية :
    ذكر الإمام النووي في كتابه الأذكار أن الشافعي وأصحابه قالوا(( يستحب أن يقرءوا عنده شياً من القرءان، قالوا فأن ختموا القرءان كله كان حسناً))، عند الفراغ من دفن الميت، والشافعي نصّ على ذلك.
    اما رأي الإمام احمد بن حنبل امام الحنابلة
    فروى ابن القيم في كتابه (الروح):عن مصنف ابن أبي شيبة والخلال في جامعه عن الشعبي بسند صحيح قال: كانت الأنصار إذا مات لهم ميت اختلفوا إلى قبره يقرأون القرآن.
    وقال النووي في (شرح المهذب): يستحب أن يقرأ ما تيسر ويدعو لهم عقبها. نص عليه الشافعي واتفق عليه الأصحاب, وقال في الأذكار: قال الشافعي والأصحاب: يستحب أن يقرأوا عند الميت شيئاً من القرآن, قالوا: فإن ختموا القرآن كله كان حسناً . كتاب (الروح: 144 المسألة السادسة عشرة).
    قال الإمام أبو بكر المروزي (من تلامذة الإمام أحمد بن حنبل، انظر كتاب المقصد الأرشد ) ما نصه: (( سمعت أحمد بن حنبل يقول: إذا دخلتم المقابر فاقرءوا ءاية الكرسي وقل هو الله أحد ثلاث مرات، ثم قولوا: اللهم اجعل فضله لأهل المقابر)).
    كل هذا عن علماء اهل السنة .
    اما ما ورد في مدرسة اهل البيت عليهم السلام
    فقد روى الشيخ المفيد (رحمة الله عليه ) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) انه قال : (من قرأ آية من كتاب الله في مقبرة من مقابر المسلمين أعطاه الله ثواب سبعين نبياً...) الحديث (البحار 102: 301).
    و
    عن الشيخ المفيد ايضا قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إذا قرأ المؤمن آية الكرسي وجعل ثواب قراءته لأهل القبور أدخله الله تعالى قبر كل ميت ورفع الله للقاريء درجة سبعين نبياً وخلق الله من كل حرف ملكاً يسبح له إلى يوم القيامة) (جامع أحاديث الشيعة 3 : 727).
    وبعد كل هذه الأدلة الدالة على جواز واستحباب قراءة القران الكريم للاموات يأتون السلفية ويحرمون قراءة الفاتحة على أرواح الأموات ويجعلونها بدعة !!
    ولا اعلم كيف تكون البدعة ان لم يكن كلامهم وتحريمهم بدعة؟ لان كلامهم قبال هذه النصوص الصريحة امرا واضح البطلان.
    اللهم اشغلنا بذكرك، وأعذنا من سخطك،
    وأجرنا من عذابك، وارزقنا من مواهبك وأنعم علينا من فضلك وارزقنا حج بيتك، وزيارة
    قبر نبيك صلواتك ورحمتك ومغفرتك وبركاتك ورضوانك عليه وعلى أهل بيته إنك قريب مجيب.

يعمل...
X